کعب بن زهير[1]
3991- من شعراء القرن الأوّل، يقول: إنّ عليّاً لميمونٌ نقيبتُهُ صهر النبيّ وخيرُ الناس مفتخراً صلّي الطهورَ مع الاُمّيّ أوّلهم مقاومٌ لطغاة الشرک يضربهم بالعدل قمتَ أميناً حين خالفهُ يا خير من حملت نعلاً له قدمٌ أعطاک ربّک فضلاً لا زوال لهُ
.
بالصالحات من الأفعال مشهورُ
فکلُّ من رامه بالفخر مفخورُ
قبل المعاد وربّ الناس مکفورُ
حتّي استقاموا ودين اللَّه منصورُ
أهل الهوي وذوو الأهواء والزورُ
بعد النبيّ لديه البغي مهجورُ
من أين أنّي له الأيّام تغييرُ[2] .