امّ سنان بنت خيثمة بن خرشة المذحجيّة[1]
3997- من شواعر القرن الأوّل، تقول: عَزُب[2] الرقاد فمقلتي ما ترقُد يا آل مذحج لا مقام فشمّروا هذا عليّ کالهلال يحفّهُ خيرُ الخلائق وابن عمّ محمّدٍ ما زال مذ عرف الحروب مظفّراً 3998- ولها أيضاً: إمّا هلکت أبا الحسين فلم تزلْ فاذهب عليک صلاة ربّک ما دعت قد کنت بعد محمّد خلفاً لنا فاليوم لا خَلَفٌ نؤمّلُ بعدهُ [صفحه 15]
.
والليل يصدر بالهموم ويوردُ
إنّ العدوّ لآل أحمد يقصدُ
وسط السماء من الکواکب أسعدُ
وکفي بذاک لمن شناه[3] تهدّدُ
والنصر فوق لوائه ما يفقدُ[4] .
بالحقّ تُعرف هادياً مهديّا
فوق الغصون حمامةٌ قمريّا
أوصي إليک بنا فکنت وفيّا
هيهاتَ نمدح بعده إنسيّا[5] .
صفحه 15.