جرير بن عبد اللَّه البجلي
فلمّا سمع جرير ذلک لحق بقرقيسيا،[1] ولحق به اُناس من قسر من قومه.[2] . 2794- الإمام عليّ عليه السلام- في وصف جرير بن عبد اللَّه قبل مفارقته-: أمّا هذا الأکثف عند الجاهليّة- يعني جرير بن عبد اللَّه البجلي- فهو يري کلّ أحد دونه، [صفحه 48] ويستصغر کلّ أحد ويحتقره، قد ملئ ناراً، وهو مع ذلک يطلب رئاسة، ويروم إمارة، وهذا الأعور [يعني الأشعث] يغويه ويطغيه، إن حدّثه کذبه، وإن قام دونه نکص عنه، فهما کالشيطان؛ «إِذْ قَالَ لِلْإِنسَنِ اکْفُرْ فَلَمَّا کَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِي ءٌ مِّنکَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَلَمِينَ»[3] [4] . 2795- تاريخ الطبري: خرج جرير بن عبد اللَّه إلي قرقيسياء وکتب إلي معاوية، فکتب إليه يأمره بالقدوم عليه.[5] . 2796- سير أعلام النبلاء عن محمّد بن عمر: لم يَزل جرير معتزلاً لعليّ ومعاوية بالجزيرة ونواحيها، حتي توفّي بالشراة في ولاية الضحّاک بن قيس علي الکوفة.[6] .
2793- وقعة صفيّن عن صالح بن صدقة- بعد بيان کتاب الإمام عليّ عليه السلام إلي معاوية وإرساله مع جرير بن عبد اللَّه وکثرة مدّة مقامه مع معاوية-: لمّا رجع جرير إلي عليّ کثر قول الناس في التهمة لجرير في أمر معاوية...
صفحه 48.