يزيد بن حجيّة
استعمله الإمام عليه السلام علي الريّ ودستبي[4] [5] لکنّه انتهج الخيانة، إذ نقل ابن الأثير أنّه استحوذ علي ثلاثين ألف درهم من بيت المال؛ وطالبه الإمام بالنقص الحاصل في بيت المال، فأنکر ذلک، فجلده[6] وسجنه، ففرّ من السجن والتحق بمعاوية.[7] وشهد علي حجر بن عديّ حين أراد معاوية قتله.[8] . 2791- الغارات: کان يزيد بن حجيّة قد استعمله عليّ عليه السلام علي الريّ ودستبي، فکسر الخراج واحتجَنَ[9] المال لنفسه، فحبسه عليّ وجعل معه مولي له يقال له: سعد، فقرّب يزيد رکائبه وسعد نائم، فلحق بمعاوية... [صفحه 45] وقال أيضاً شعراً يذمّ فيه عليّاً ويخبره أنّه من أعدائه، لعنه اللَّه، فبلغ ذلک عليّاً عليه السلام فدعا عليه، وقال لأصحابه: ارفعوا أيديکم فادعوا عليه، فدعا عليه عليّ عليه السلام وأمّن أصحابه. قال أبوالصلت التيمي: فقال عليّ عليه السلام: اللهمّ إنّ يزيد بن حجيّة هرب بمال المسلمين، ولحق بالقوم الفاسقين، فاکفِنا مکره وکيده، واجزِه جزاء الظالمين.[10] .
من أصحاب الإمام عليه السلام،[1] وشهد معه حروبه.[2] وجعله الإمام عليه السلام أحد الشهود في التحکيم.[3] .
صفحه 45.