سوره اعراف











سوره اعراف



(وفيها أربعة عشرة آية)

1- قالَ فَبِما أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَکَ الْمُسْتَقِيمَ / 16.

2- وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لا نُکَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها / 42.

3- وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ / 43.

4- وَقالُوا الْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدانا لِهذا / 43.

5- وَنادي أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النّار / 44.

6- وَعَلَي الأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ کُلاًّ بِسِيماهُمْ / 46.

7- وَنادي أَصْحابُ الأَعْرافِ رِجالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ / 54.

8 ـ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ /54.

9- وَنَصَحْتُ لَکُمْ وَلکِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ / 79.

10- وَما ظَلَمُونا وَلکِنْ کانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ / 160.

11- وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً / 161.

12- وَإِذْ أَخَذَ رَبُّکَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ / 172.

13- مَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي / 178.

14- وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ / 181.

«قالَ فَبِما أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَکَ الْمُسْتَقِيمَ».

الأعراف/ 16.

روي الحافظ الحاکم الحسکاني (الحنفي) قال: حدّثنا إبراهيم بن محمد بن فارس (بإسناده المذکور) عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (جعفر بن محمد الصادق، حفيد رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلّم) قال:

(الصراط الذي قال إبليس:

«لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَکَ الْمُسْتَقِيمَ».

هو علي)[1] .

«وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لا نُکَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها أُولئِکَ أَصْحابُ الجنّة هُمْ فِيها خالِدُونَ».

الأعراف/ 42.

روي العلاّمة البحراني (قده) عن ابن شهر آشوب ـ من طريق العامّة ـ عن أبي بکر الهذلي، عن الشّعبي، أنّ رجلاً أتي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلّم) فقال: يا رسول الله علّمني شيئاً ينفعني الله به؟

قال (صلي الله عليه وآله وسلّم): (عليک بالمعروف فإنّه ينفعک في عاجل دنياک وآخرتک).

إذ أقبل علي فقال: يا رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلّم) فاطمة تدعوک.

قال (صلي الله عليه وآله وسلّم): نعم.

فقال الرجل: من هذا يا رسول الله؟

قال (صلي الله عليه وآله وسلّم):

(هذا من الذين أنزل الله فيهم: «وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ»[2] .

«وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهارُ».

الأعراف/ 43.

روي الحافظ الحاکم الحسکاني (الحنفي) قال: حدثني أبو بکر بن أبي الحسين الحافظ (بإسناده المذکور) عن عبد الله بن مليل، عن علي (في قوله تعالي):

«وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ».

قال: نزلت فينا)[3] .

«... وَقالُوا الْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما کُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللهُ...».

الأعراف/ 43.

نقل العلاّمة القبيسي، عن الإمام أبي جعفر، محمد بن جرير (الطبري) ـ شيخ المفسّرين والمؤرخين عند أهل السُّنة ـ حديثاً مسنداً إلي زيد بن أرقم، عن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلّم) أنّه قال في خطبته يوم الغدير:

(معاشر النّاس: قولوا ما قلت لکم وسلّموا علي عليٍ بإمرة المؤمنين، وقولوا:

«الْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما کُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللهُ».

فإن الله يعلم کل صوت، ويعلم خائنة کلّ نفس...)[4] .

«وَنادي أَصْحابُ الجنّة أَصْحابَ النّار أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّکُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللهِ عَلَي الظَّالِمِينَ».

الأعراف/ 44.

روي الحافظ الحاکم الحسکاني (الحنفي) قال: أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي (بإسناده المذکور) عن محمد بن الحنفية، عن علي قال:

(في قوله تعالي): «فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللهِ عَلَي الظَّالِمِينَ». (فأنا ذلک المؤذِّن)[5] .

وروي هو أيضاً، عن فرات بن إبراهيم الکوفي (بإسناده المذکور) عن ابن عباس قال:

إنّ لعلي بن أبي طالب في کتاب الله أسماء لا يعرفها النّاس.

قوله (تعالي): «فأذن مؤذن بينهم» فهو المؤذِّن بينهم يقول:

ألا لعنةُ الله علي الذين کذّبوا بولايتي، واستخفّوا بحقّي[6] .

وممّن أخرج حديث محمد بن الحنفية فقيه الأحناف، الحافظ سليمان القندوزي في ينابيعه، وأخرجه عن غيره أيضاً بمعناه[7] .

وممّن أخرجه أيضاً العلاّمة الکشفي، المير محمد صالح الترمذي (الحنفي) في مناقبه[8] .

«وَعَلَي الأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ کُلاًّ بِسِيماهُمْ».

الأعراف/ 46.

أخرج ابن حجر (الشافعي) في الصواعق المحرقة قال: الآية الثالثة عشرة قوله تعالي:

«وَعَلَي الأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ کُلاًّ بِسِيماهُمْ».

قال: أخرج الثعلبي في تفسير هذه الآية، عن ابن عباس أنّه قال: الأعراف موضع عال من الصراط، عليه العباس وحمزة وعلي بن أبي طالب (کرّم الله وجهه) وجعفر ذو الجناحين يعرفون محبيهم ببياض الوجوه، ومبغضهم بسواد الوجوه[9] .

«وَنادي أَصْحابُ الأَعْرافِ رِجالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ قالُوا ما أَغْني عَنْکُمْ جَمْعُکُمْ وَما کُنْتُمْ تَسْتَکْبِرُونَ».

الأعراف/ 48.

روي الحافظ القندوزي (الحنفي) في (ينابيع الموّدة) (بإسناده المذکور) عن سلمان الفارسي (رضي الله عنه).

قال: سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلّم) يقول لعلي أکثر من عشر مرات:

(يا علي: إنّک والأوصياء من ولدک أعراف بين الجنّة والنّار، لا يدخل الجنّة إلاّ من عرفکم وعرفتموه، ولا يدخل النّار إلاّ من أنکرکم وأنکرتموه)[10] .

(أقول): لعلَّ قوله (صلي الله عليه وآله وسلّم) (أعراف) بحذف مضاف أي: (أصحاب أعراف) (أو) بحذف (علي) وما في معناها أي: (علي أعراف) أو نحو ذلک.

«وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ».

الأعراف/ 54.

روي الحافظ الحاکم الحسکاني (الحنفي) قال: أخبرنا أبو سعد السعدي (بإسناده المذکور) عن أنس بن مالک قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلّم):

(إذا فقدتم الشمس فأتوا القمر، وإذا فقدتم القمر فأتوا الزهرة وإذا فقدتم الزهرة فأتوا الفرقدين).

قيل: يا رسول الله ما الشمس؟

قال (صلي الله عليه وآله وسلّم): (أنا).

قيل: ما القمر؟

قال (صلي الله عليه وآله وسلّم): (علي).

قيل: ما الزهرة؟

قال (صلي الله عليه وآله وسلّم): (فاطمة).

قيل: ما الفرقدان؟

قال (صلي الله عليه وآله وسلّم): (الحسن والحسين)[11] .

(أقول) لعل المقصود بهذا الحديث هو بيان التأويل لهذه الآية الکريمة، وإنْ کان لم يصرح بذلک فيه، ولذا ذکرناها تبعاً لمن ذکروها في ذلک.

«... وَنَصَحْتُ لَکُمْ وَلکِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ...».

الأعراف/ 79.

أخرج أبو الحسن الفقيه، علي بن محمد بن شاذان في المناقب المائة، التي جمعها من طرق العامّة، بسنده عن عکرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وسلّم) بعد مُنصرفه من حجّة الوداع:

(أيها النّاس...

إلي أنْ قال (صلي الله عليه وسلّم):

(ألا وإنّ ربي أمرني بوصيتکم).

ألا وإنّ ربي أمرني أنْ أدلکم علي سفينة نجاتکم وباب حطّتکم.

فمن أراد منکم النجاة بعدي، والسلامة من الفتن المردية، فليتمسک بولاية علي بن أبي طالب.

فإنّه الصديق الأکبر، والفاروق الأعظم، وهو إمام کل مسلم بعدي، من أحبّه واقتدي به في الدنيا ورد عليّ حوضي، ومن خالفه لم يرده، ولم يرني، واختلج دوني، وأخذ به ذات الشِّمال إلي النّار.

أيها النّاس إني:

«وَنَصَحْتُ لَکُمْ وَلکِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ»[12] .

(أقول) هذه الآية الکريمة وإنْ کان نزولها في شأن ثمود، قوم نبي الله (صالح) (عليه السلام)...

ولکنَّ استشهاد النبي الأکرم (صلي الله عليه وآله وسلّم) بها في آخر عمره الشريف، ضمن وصاياه لأُمّته يدّل علي أن تأويل هذه الآية، أو تطبيقها من قبل الوحي الإلهي، أو مصداقها الأکمل، أو من مصاديقها الأهم... إنّما هو في الإعراض عن قبول ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)...

ولقد تواتر أنّ للقرآن بطوناً وبطوناً.

والنبي الأعظم (صلي الله عليه وآله وسلّم) هو الذي يعرف کاملاً بطون القرآن.

واستشهاد رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلّم) بآية من القرآن يختلف کثيراً وکثيراً... عن استشهاد غيره بکل تأکيد.

«... وَما ظَلَمُونا وَلکِنْ کانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ».

الأعراف/ 160.

روي الحافظ الحنفي سليمان القندوزي في ينابيعه، بسنده عن أبي جعفر الباقر (رضي الله عنه) في تفسير هذه الآية:

«وَلکِنْ کانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ».

فالله جلّ شأنه، وعظم سلطانه، ودام کبرياؤه، أعز وأرفع وأقدس من أنْ يعَرِضَ له ظلم، ولکن أدخل ذاته الأقدس فينا أهل البيت، فجعل ظلمنا ظلمه، فقال:

«وَما ظَلَمُونا وَلکِنْ کانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ»[13] .

(أقول) هذه الآية بنصّها مکررة في القرآن مرتين، في سورتي البقرة والأعراف، وقد ذکرناها في سورة البقرة أيضاً، ولکن حيث إنّهما آيتان من القرآن فورودهما في القرآن بهذا التفسير يعني کونهما آيتين في أهل البيت لا آية واحدة، ولذلک کررنا نحن أيضاً ذکرها في السورتين.

«... وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَکُمْ خَطِيئاتِکُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ».

الأعراف/ 161.

روي الحافظ الهيثمي (الشافعي) في کتابه (مجمع الزوائد) قال: وعن أبي سعيد الخدري قال: سمعت النبي (صلي الله عليه وآله وسلّم) يقول:

(وإنّما مثل أهل بيتي فيکم مثل باب حطة في نبي إسرائيل من دخله غفر له)[14] .

وفي (کنز العمال) أخرج المتّقي الهندي (الشافعي) عن أبي سعيد الخدري، عن النبي (صلي الله عليه وسلّم) (قال):

(علي بن أبي طالب باب حطِّة، من دخل منه کان مؤمناً، ومن خرج منه کان کافراً)[15] .

ورواه السّيوطي (الشافعي) عن ابن عباس، عن النبي (صلي الله عليه وآله وسلّم) في القول الجلي[16] .

وذکر ذلک أيضاً جمع من المحدِّث ين:

(منهم) الحوت البيروتي، الشيخ محمد درويش في أسني المطالب[17] .

(ومنهم) العلاّمة الهندي، الفقير العيني في مناقبه[18] .

(ومنهم) إبراهيم بن عبد الله الرصابي، في أسني المطالب[19] .

«وَإِذْ أَخَذَ رَبُّکَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلي أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّکُمْ قالُوا بَلي شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا کُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ».

الأعراف/ 172.

روي العلاّمة الحلي (قده) عن جمهور علماء السُّنة في تفسير قوله تعالي: «وَإِذْ أَخَذَ رَبُّکَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلي أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّکُمْ قالُوا بَلي».

أنّه قال رسول الله (صلي الله عليه وسلّم):

(لو يعلم النّاس متي سُمي علي أمير المؤمنين ما أنکروا فضله، سمّي أمير المؤمنين وآدم بين الروح والجسد، قال عزّ وجلّ «وَإِذْ أَخَذَ رَبُّکَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلي أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّکُمْ».

قالت الملائکة (بلي).

فقال الله تعالي: (أنا ربّکم، ومحمّد نبيِّکم، وعليّ أميرکم)[20] .

وأخرج الحافظ أبو الحسن بن المغازلي (الشافعي) في مناقبه، عن أبي الحسن أحمد بن المظفَّر العطار (بسنده المذکور) عن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، أنّه قرأ عليه أصبغ بن نباته هذه الآية فبکي عليٌّ (کرّم الله وجهه) وقال:

(إنّي لأذکر الوقت الذي أخذ الله تعالي عليَّ فيه الميثاق)[21] .

«مَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي...».

الأعراف/ 178.

أخرج الحافظ القندوزي (الحنفي) قال:

في المناقب، عن أبي بصير، عن جعفر الصادق (رضي الله عنه) قال: قال أمير المؤمنين علي (سلام الله عليه) في خطبته:

(أنا الهادي، وأنا المُهتدي)[22] .

(أقول) هذا کموارد أخري سبقت وتأتي ـ المُراد به الفرد الأکمل والمصداق الأتمّ ـ لأنّ الهداية مقولة بالتشکيک، تنطبق علي أفرادها بمراتب متفاوتة.

فعلي (عليه السلام) هو أکمل الأفراد في الاهتداء، وهو أولي المهتدين بصدق الاهتداء عليه.

(ولا يبعد) أيضاً: أنْ يکون المراد بذلک أنا المقصود بکلمة الهادي في القرآن، وأنا المهتدي المذکور في القرآن. (إنّه مجرد انطباق علي أکمل الأفراد).

«وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ».

الأعراف/ 181.

روي الحافظ سليمان القندوزي (الحنفي) عن زاذان عن علي (رضي الله عنه) قال:

(تفترق هذه الأمة علي ثلاث وسبعين فرقة، اثنتان وسبعون في النّار، وواحدة في الجنّة، وهم الذين قال الله عزّ وجلّ في حقّهم:

«وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ».

(أنا وشيعتي)[23] .

(أقول) المعني: يهدون بالحق وبالحق يعدلون عن الباطل.

وأخرجه فقيه الحنفية، موفّق بن أحمد الخوارزمي في مناقبه[24] .

وأخرجه أيضاً العلاّمة السيّد هاشم البحراني في کتابه الصغير، عن مناقب أحمد بن موسي بن مردويه[25] .

وآخرون أيضاً أخرجوه.









  1. شواهد التنزيل/ ج1/ ص61.
  2. غاية المرام/ ص326.
  3. شواهد التنزيل/ ج1/ ص200.
  4. کتاب (ماذا في التاريخ) ج3/ ص156.
  5. شواهد التنزيل/ ج1/ ص202-203.
  6. شواهد التنزيل/ ج1/ ص202-203.
  7. ينابيع الموّدة/ ص101.
  8. المناقب للکشفي/ الباب الأول.
  9. الصواعق المحرقة/ ص101.
  10. ينابيع الموّدة/ ص452.
  11. شواهد التنزيل/ ج2/ ص211.
  12. الناقب المائة/ المنقبة الحادية والعشرون/ ص14-15.
  13. ينابيع الموّدة/ ص358.
  14. مجمع الزوائد/ ج9/ ص168.
  15. کنز العمال/ ج6/ ص153.
  16. القول الجلي للسيوطي (مخطوط) الحديث (39).
  17. أسني المطالب في أحاديث مختلفة المراتب/ حرف العين/ ص141.
  18. مناقب العيني ص38.
  19. أسني المطالب للوصالي/ الباب الثامن عشر/ أواخره.
  20. (دلائل الصدق) نقلاً عن العلامة عن الديلمي في (الفردوس).
  21. المناقب لابن المغازلي/ ص271-272.
  22. ينابيع الموّدة/ ص495.
  23. ينابيع الموّدة/ ص109.
  24. مناقب الخوارزمي/ ص237.
  25. الکتاب المذکور/ ص112.