خلافه النبي.. كانت مطروحه في حياته











خلافه النبي.. کانت مطروحه في حياته



مضافاً إلي منطق الأمور، توجد أدلة ملموسة علي أن الخلافة وولاية الأمر بعد النبي صلي الله عليه وآله کانت مطروحة من أول بعثته وإلي آخر حياته الشريفة، وأن الکلام کان يجري في من يخلفه بشکل طبيعي.. لاکما تقول مصادر السنيين من أن النبي صلي الله عليه وآله لم يوص إلي أحد، وأن المسلمين لم يطرحوا هذا الموضوع معه أبداً، ولاسألوه عنه حتي مجرد سؤال!!

وهذه الأدلة غير ما ثبت من نصوص النبي صلي الله عليه وآله علي إمامة العترة من بعده عليهم السلام.

الدليل الأول

ما ورد في سيرة النبي صلي الله عليه وآله من أنه کان يعرض نفسه علي القبائل في أول بعثته، ويطلب منها أن تحميه لکي يبلغ رسالة ربه.. وأن بعض القبائل قبلت عرضه بشرط أن يکون لها الأمر من بعده، فأجابها النبي صلي الله عليه وآله بأنه مجرد رسول والأمر ليس له، بل هو لله تعالي يجعله لمن يريد!

وأبرز ما وجدناه من ذلک: حديث بني عامر بن صعصعة، وحديث کندة، وکلاهما في أول البعثة، وحديث عامر بن الطفيل، وهو في أواخر حياة النبي صلي الله عليه وآله!