حاجه الأنبياء في تبليغ رسالاتهم إلي حمايه الناس











حاجه الأنبياء في تبليغ رسالاتهم إلي حمايه الناس



ارتکب المنظرون للخلافة القرشية من محدثين ومفسرين، تحريفاً في تفسير آية التبليغ، فجعلوا معني (والله يعصمک من الناس) أن الله عصم نبيه صلي الله عليه وآله من القتل! وهدفهم من ذلک أن ينکروا دور أبي طالب وبني هاشم في حماية النبي من مؤامرات قريش، لأن النبي معصوم من القتل، فلايحتاج الي حماية! وهدفهم من جهه أخري أن يبعدوا معني العصمة في الآية عن عصمة الله لنبيه من ارتداد قريش وطعنها بنبوته إن هو بلغ ولاية أهل بيته من بعده!

فالغرض الثابت عند حکام قريش وعلماء البلاط القرشي، أن يزوروا التاريخ، ويکتبوه معکوساً.. ويقنعوک به!

يريدونک أن تخفي معهم واقع قريش التآمري بعد فتح مکة فلا تتحدث عنه بحرف..! وأن تردد معهم أن هذه القبائل المشرکة، جنود أئمة الشرک، ومنجم الفراعنة، بنص القرآن.. بعد أن أسلمت تحت السيف، صارت ملائکة، وتحولت بين عشية وضحاها، إلي قبائل مسلمة مؤمنة تقية، تقود الناس بالإسلام والهدي! فهي أحق بالخلافة من عترة النبي صلي الله عليه وآله!