الكفعمي











الکفعمي



(...- 905 ه)

الشيخ تقي الدين إبراهيم ابن الشيخ زين الدين علي ابن الشيخ بدر الدين الحارثي الهمداني الخارفي العاملي الکفعمي اللويزي الجبعي شاعر وفقيه عالم فاضل، غني عن الترجمة والبيان. فمصباحه والبلد الأمين- اللذان هما من أهم مراجع الأدعية- جعلا منه أشهر من نار علي علم، فضلاً عن مکانته وعلميته، وعن باقي مؤلفاته.

يتصل نسبه بالتابعي الجليل الحارث بن عبداللَّه الأعور الهمداني أحد فقهاء الشيعة وأتباع مدرسة التشيع، توفي في العام 905 ه 1500 م.

وله في يوم الغدير قوله:


هنيئاً هنيئاً ليوم الغدير
ويوم الحبور ويوم السّرورِ


ويوم الکمال لدين الإله ت

وإتمام نعمة ربّ غفورِ


ويوم الإمارة للمرتضي
أبي الحسنين الإمام الأميرِ


ويوم الخطابة من جبرئيل
بتقدير ربِّ عليم قديرِ

ويوم اشتراط ولاء الوصيِّ
علي المؤمنين بيوم الغديرِ


ويوم الولاية في عرضها
علي کلّ خلق السَّميع البصيرِ


عليّ الوصيّ وصيّ النبيِّ
وغوث الوليِّ وحتف الکفورِ


أمان البلاد وساقي العباد
بيوم المعاد بعذبٍ نميرِ

[صفحه 283]

وکم نصر الدّين في معرک
بسيف صقيل وعزم مريرِ


وستّاً وعشرين حرباً رآي
مع الهاشميِّ البشير النّذيرِ


أمير السَّرايا بأمر النبيِّ
وليس عليه بها من أميرِ


وله اُرجوزة تنوف علي 120 بيتاً يذکر فيها ما يستحبُّ صومه من الأيّام، توجد في مصباحه أوّلها:


ألحمد للَّه الّذي هداني
إلي طريق الرّشد والإيمان


ثمَّ صلاة اللَّه ذي الجلال
علي النبيِّ المصطفي والآل


ومنها:


وبعده يوم غدير خمِّ
ثامن عشر منه فأتبع نظمي


فيه أتي النصُّ عن النبيِّ
علي الإمام المرتضي عليّ


حقّاً وفيه کمل الإسلامُ
وفضله لم تحصِهِ الأقلامُ


فصومه يعدل صوم الدَّهرِ
فهذه السَّبعة[1] صُم عن أمرِ

[صفحه 284]


صفحه 283، 284.








  1. اي يوم الغدير وأياماً ستة مضت في أول القصيدة.