حسين الکرکي
الشيخ حسين بن شهاب الدين بن خاندار الشامي الکرکي. عالم فاضل، وأديب شاعر. ولد عام 1008 ه 1599 م في الشام، لکنه غادر إلي أصفهان فَسَکن بها ردحاً من الزمن، ثم غادرها الي حيدر آباد التي استوطنها حتي انقضاء نحبه. له مصنفات عدة منها: شرح نهج البلاغة، حاشية علي المطول، کتابان في الطب، أرجوزتان في النحو والمنطق، فضلاً عن شعره، توفي في حيدر آباد عام 1076 ه 1665 م. وله في الإمام علي عليه السلام قوله: فخاض (أميرالمؤمنين) بسيفه وصاح عليهم صيحة هاشميّة غمامٌ من الأعناق تهطل بالدّما وصيُّ رسول اللَّه وارث علمه لقد ضلَّ من قاسَ الوصيَّ بضدِّه وقوله من قصيدة: أباحسن هذا الّذي أستطيعه فکن شافعي يوم المعاد ومونسي [صفحه 300]
(1008 ه- 1076 ه)
لظاها وأملاک السّماء له جندُ
تکاد لها الشمُّ الشّوامخ تنهدُّ
ومن سيفه برقٌ ومن صوته رعدُ
ومن کان في خمّ له الحلُّ والعقدُ
وذو العرش يأبي أن يکون له ندُّ
بمدحک وهو المنهل السائغ العذبُ
لدي ظلمات اللحد إذ ضمني التربُ
صفحه 300.