اشعار معروف عبدالمجيد مصري











اشعار معروف عبدالمجيد مصري



وُلّيتَ في يوم الغدير بآية
شهد الحجيج بها، فکيف تؤوَّل؟!


أنت الوليُّ، ومن سواک معطّل
عنها، وإجماع السقيفة باطل


فإذا أتي يوم الغدير تنزَّلت
آيات ربِّک کالنجوم اللمّعِ


: قم يا محمد، إنّها لرسالة
إن لم تبلّغها فلست بصادعِ


وقف الرسول مبلِّغاً ومنادياً
في حجة التوديع بين الأربُعِ

[صفحه 325]

و أبوتراب في جوار المصطفي
طلق المحيّا کالهلال الطالعِ


رفع النبيّ يد الوصيّ وقال في
مرأي من الجمع الغفير ومسمعِ


«من کنتُ مولاه فهذا المرتضي
مولي له»... فبخٍ بخٍ لسميدعِ...!


وسَعَتْ جموعُ الناس نحو أميرها
ما بين مقطوع الرجا، ومبايعِ...!


وصّي بها موسي، وهذا أحمدٌ
وصّي أخاه، فذلَّ من لم يبخعِ...!!


اينک يک قطعه ي ادبي از معروف عبدالمجيد مصري:


و اختزنت ذاکرةُ العالمِ

أحداثَ اليوم الموعودِ

لتشهدها الأجيالُ

ويفطنَ مغزاها الحکماءْ...

وتدلَّت من أغصان الغرقدِ

حبّاتُ نديً فضّيٍّ

وقفت تقطفها الزهراءْ...

هي ذي أودية سالت لعليٍّ

بالوحي علي البطحاءْ...

فاندثرت أحلام قريشٍ

وتلاشت محضَ هباءْ

ويقال بأنّک المأمور بتبليغ التنزيل

افترش الصحراء

وجمع وفود الرحمن

عن شطآن غدير الوعي

وآخذ بيدک... و نادي:

من کنت أنا مولاه... فهذا مولاه...

[صفحه 327]



صفحه 325، 327.