اشعار بولس سلامه مسيحي
لجة خلف کانتشار الغي بلغ العائدون بطحاء خمٍّ عرفوه غدير خم و ليس الغ جاء جبريل قائلاً: يا نبي أنت في عصمة من الناس فانثر وأذِعها رسالة اللَّه وحياً [صفحه 324] ما دعاهم طه لأمر يسير وارتقي منبر الحدائج طه أيها الناس إنما اللَّه مولا ثم إني وليُّکم منذ کان ال يا إلهي من کنت مولاه حقاً يا إلهي والِ الذين يوالون اب کن عدوّاً لمن يعاديه واخذل قالها آخذاً بضبع علي لاح شَعر الإبطين عند اعتن بثَّ طه مقاله في علي لا مجاز و لا غموض و لبس فأتاه المهنِّئون عيون ال جاءه الصاحبان يبتدران الق بتَّ مولي للمؤمنين هنيئاً هنّأتْه أزواج أحمد يتلوهنَّ عيدک العيد يا علي فان يص
عاد من حجة الوداع الخطير
ولفيف الحجيج موج بحور
م صبحاً في الفدفد المغمور
فکأنَّ الرکبان في التنور
ور إلاّ ثمالة من غدير
اللَّه بلِّغ کلام ربّ مجير
بينات السماء للجمهور
سرمدياً وحجة للعصور
وصعيد البطحاء وهج حرور
يشهر السمع للکلام الکبير
کم ومولاي ناصري ومجيري
دهر طفلاً حتي زوال الدهور
فعليٌ مولاه غير نکير
ن عمي وانصر حليف نصيري
کل نکس وخاذل شرير
رافعاً ساعد الهمام الهصور
اق الزند للزند في المقام الشهير
واضحاً کالنهار دون ستور
يستحثّ الأفهام للتفسير
قوم يبدون آية التوقير
ول طلاّ علي حقاق العبير
للميامين بالإمام الجدير
رتل من الجميع الغفير
مت حسود أو طامس للبدور
صفحه 324.