التمهيد لأمر البيعة
ألا وإني عند انقضاء خطبتي أدعوکم إلي مصافقتي علي بيعته والإقرار به، ثم مصافقته بعدي.[1] . ألا وإني قد بايعت الله وعلي قد بايعني، وأنا آخذکم[2] بالبيعة له عن الله عزوجل. «إن الذين يبايعونک إنما يبايعون الله، يد الله فوق أيديهم. فمن نکث فإنما ينکث علي [صفحه 155] نفسه، ومن أوفي بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما».[3] .
معاشر الناس، إني قد بينت لکم وأفهمتکم، وهذا علي يفهمکم بعدي.
صفحه 155.