التمهيد لأمر البيعة











التمهيد لأمر البيعة



معاشر الناس، إني قد بينت لکم وأفهمتکم، وهذا علي يفهمکم بعدي.

ألا وإني عند انقضاء خطبتي أدعوکم إلي مصافقتي علي بيعته والإقرار به، ثم مصافقته بعدي.[1] .

ألا وإني قد بايعت الله وعلي قد بايعني، وأنا آخذکم[2] بالبيعة له عن الله عزوجل. «إن الذين يبايعونک إنما يبايعون الله، يد الله فوق أيديهم. فمن نکث فإنما ينکث علي

[صفحه 155]

نفسه، ومن أوفي بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما».[3] .



صفحه 155.





  1. «ج» و «ه» و «و»:...أدعوکم إلي مصافقتي علي يدي ببيعته والإقرار به، ثمّ مصافقته بعد يدي.
  2. «ج»: أمدّکم.
  3. سورة الفتح: الآية 10.