اولياء أهل البيت وأعدائهم











اولياء أهل البيت وأعدائهم



مَعاشِرَ النَّاسِ، أَنَا صِراطُ اللَّهِ الْمُسْتَقيمُ الَّذي أَمَرَکُمْ بِاتِّباعِهِ،[1] ثُمَّ عَلِيٌّ مِنْ بَعْدي، ثُمَّ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ أَئِمَّةُ [الْهُدي]،[2] يَهْدُونَ إِلَي الْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.[3] .ثُمَّ قَرَأَ: «[بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ][4] الْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ...» إلي آخرها،[5] وقال: فِيَّ نَزَلَتْ وَفيهِمْ [ وَاللَّهِ][6] نَزَلَتْ، وَلَهُمْ عَمَّتْ وَإِيَّاهُمْ خَصَّتْ،[7] أُولئِکَ أَوْلِياءُ اللَّهِ الَّذينَ لاخَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ،[8] أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ.[9] .

أَلا إِنَّ أعْدائَهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ الْغاوُونَ إِخْوانُ الشَّياطينِ[10] يُوحي بَعْضُهُمْ إِلي بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً.

أَلا إِنَّ أوْلِيائَهُمُ الَّذينَ ذَکَرَهُمُ اللَّهُ في کِتابِهِ، فَقالَ عَزَّ وَجَلَّ: «لاتَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ کانُوا آبائَهُمْ أَوْ أَبْنائَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشيرَتَهُمْ، أُولئِکَ کَتَبَ في قُلُوبِهِمُ الْايمانَ» إلي آخر الآية.[11] .

أَلا إِنَّ أَوْلِيائَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَقالَ: «الَّذينَ آمَنُوا

[صفحه 152]

وَلَمْ يَلْبَسُوا إيمانَهُمْ بِظُلْمٍ اُولئِکَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ».[12] .

[أَلا إِنَّ أَوْلِيائَهُمُ الَّذينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرْتابُوا].[13] .

أَلا إِنَّ أَوْلِيائَهُمُ الَّذينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِسَلامٍ آمِنينَ، تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِکَةُ بِالتَّسْليمِ يَقُولُونَ: سَلامٌ عَلَيْکُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدينَ.[14] .

أَلا إِنَّ أَوْلِيائَهُمْ، لَهُمُ الْجَنَّةُ يُرْزَقُونَ فيها بِغَيْرِ حِسابٍ.[15] .

أَلا إِنَّ أَعْدائَهُمُ الَّذينَ يَصْلَوْنَ سَعيراً.[16] .

أَلا إِنَّ أَعْدائَهُمُ الَّذينَ يَسْمَعُونَ لِجَهَنَّمَ شَهيقاً وَهِيَ تَفُورُ وَيَرَوْنَ لَها زَفيراً.[17] .

أَلا إِنَّ أَعْدائَهُمُ الَّذينَ قالَ اللَّهُ فيهِمْ: «کُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها»الآية.[18] .

أَلا إِنَّ أَعْدائَهُمُ الَّذينَ قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: «کُلَّما أُلْقِيَ فيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ يَاْتِکُمْ نَذيرٌ، قالُوا بَلي قَدْ جاءَنا نَذيرٌ فَکَذَّبْنا وَقُلْنا ما نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَئٍ، إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ في ضَلالٍ کَبيرٍ» إلي قوله: «أَلا فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعيرِ».[19] .

أَلا إِنَّ أَوْلِيائَهُمُ الَّذينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ، لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ کَبيرٌ.[20] .

مَعاشِرَ النَّاسِ، شَتَّانَ ما بَيْنَ السَّعيرِ وَالْأَجْرِ الْکَبيرِ.[21] .

[صفحه 153]

[مَعاشِرَ النَّاسِ]،[22] عَدُوُّنا مَنْ ذَمَّهُ اللَّهُ وَلَعَنَهُ، وَوَلِيُّنا [کُلُّ][23] مَنْ مَدَحَهُ اللَّهُ وَأَحَبَّهُ.

مَعاشِرَ النَّاسِ، أَلا وَإِنّي [أَنَا][24] النَّذيرُ وَعَلِيٌّ الْبَشيرُ.

[مَعاشِرَ النَّاسِ]،[25] أَلا وَاِنّي مُنْذِرٌ وَعَلِيٌّ هادٍ.[26] .

مَعاشِرَ النَّاسِ، [أَلا][27] وَإِنّي نَبِيٌّ وَعَلِيٌّ وَصِيّي.[28] .

[مَعاشِرَ النَّاسِ، أَلا وَإِنّي رَسُولٌ وَعَلِيٌّ الْإِمامُ وَالْوَصِيُّ مِنْ بَعْدي، وَالْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدُهُ. أَلا وَإِنّي والِدُهُمْ وَهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ صُلْبِهِ].[29] .



صفحه 152، 153.





  1. «ب» و «ج» و «و»: أنا الصراط المستقيم الَّذي أمرکم اللَّه أن تسلکوا الهدي إليه.
  2. الزيادة من «ج» و «ه» و «و».
  3. إشارة إلي الآية 181 من سورة الأعراف.
  4. الزيادة من «ب».
  5. أي قرأ صلي اللَّه عليه و آله إلي آخر سورة الحمد.
  6. الزيادة من «ه».
  7. «ب»: فيهم نزلت و فيهم ذُکِرت، لهم شملت، إيّاهم خصّت وعمّت. «ج» و «و»: فيمن ذُکِرت؟ ذُکرت فيهم. واللَّهِ فيهم نزلت، ولهم واللَّه شملت، وآبائهم («و»: إيّاهم) خصَّت وعمّت.
  8. إشارة إلي الآية 62 من سورة يونس.
  9. إشارة إلي الآية 56 من سورة المائدة. وفي «ب»: هم المفلحون. فهو إشارة إلي الآية 22 من سورة المجادلة.
  10. «الف» و «د» و «و»: ألا إنّ أعداء عليّ هم أهل الشقاق العادون إخوان الشياطين.
  11. سورة المجادلة: الآية 22.
  12. سورة الأنعام: الآية 82.
  13. الزيادة من «ب» و «ج» و «ه».
  14. إشارة إلي الآية 73 من سورة الزمر.
  15. إشارة إلي الآية 40 من سورة غافر. وفي «الف» و «ب» و «د»: ألا إنّ أوليائهم الذين قال اللَّه عزّوجل: «يدخلون الجنّة بغير حساب».
  16. إشارة إلي الآية 10 من سورة النساء.
  17. إشارة إلي الآية 106 من سورة هود. وفي «الف» و«د»: وهي تفور ولها زفير.
  18. سورة الأعراف: الآية 38.
  19. سورة الملک: الآيات 8 تا 11.
  20. سورة الملک: الآية 12.
  21. «الف» و «د»: شتّان ما بين السعير والجنّة. «ب»: قد بيّنا ما بين السعير والأجر الکبير.
  22. الزيادة من «ج» و «د».
  23. الزيادة من «ج» و «ه».
  24. الزيادة من «و».
  25. الزيادة من «ج» و «ه».
  26. «ب»: إنّي المنذر وعليّ الهادي.
  27. الزيادة من «و».
  28. «ب»: إنّي النبيّ وعليّ الوصيّ. «ج»: إنّي نبيٌّ وعليٌّ وصيٌّ.
  29. الزيادة من «ب» و «ج» و «ه». وفي «و» و «ج» خ ل: والأئمة منه ومن ولده. وفي «ه»: ألا وإني والد الأئمة.