امام المسلمين و قائدهم
أـ (إنما وليکم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزکاة و هم راکعون). (المائدة/55) قال المفسرون إن الآية الکريمة نزلت في علي بن أبي طالب (ع)[1] فأکدت وجوب الالتزام به إماما و مرجعا فکريا و اجتماعيا للأمة، و قد کان سبب نزولها حين تصدق علي (ع) علي مسکين بخاتمه أثناء رکوعه، فالآية إنما نزلت في تلک الحادثة المشهودة و هي تؤکد في ذات الوقت إمامته (ع).
أما النصوص القاضية بوجوب التزام علي (ع) إماما و قائدا في دنيا المسلمين فنذکر منها ما يلي: