عهد النبي الاعظم إلي أبي ذر











عهد النبي الاعظم إلي أبي ذر



1- أخرج الحاکم في «المستدرک» 343: 3 من طريق صححه عن ابي ذر قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله: يا أبا ذر کيف أنت إذا کنت في حثالة؟ وشبک بين اصابعه، قلت: يا رسول الله فما تأمرني؟ قال: اصبر اصبر اصبر، خالقوا الناس بأخلاقهم، وخالفوهم في أعمالهم.

2- أخرج ابونعيم في الحلية 162. 1 من طريق سلمة بن الاکوع عن أبي ذر رضي الله عنه قال: بينا أنا واقف مع رسول الله صلي الله عليه وآله فقال لي: يا أبا ذر أنت رجل صالح وسيصيبک بلاء بعدي. قلت: في الله؟ قال: في الله. قلت: مرحبا بأمر الله.

3- اخرج ابن سعد في الطبقات الکبري 4 ص 166 ط ليدن من طريق ابي ذر قال: قال البني صلي الله عليه وآله: يا أبا ذر کيف أنت إذا کانت عليک امراء يستأثرون بالفئ؟ قال: قلت: إذا والذي بعثک بالحق أضرب بسيفي حتي الحق به. فقال: أفلا أدلک علي ما هو خير من ذلک؟ اصبر حتي تلقاني.

[صفحه 317]

وفي لفظ احمد وابي داود: کيف أنت وائمة من بعدي تستأثرون بهذا الفئ؟ قال: قلت: إذا والذي بعثک بالحق اضع سيفي علي عاتقي ثم اضرب به حتي ألقاک؟ أو: الحق بک. قال: أولا ادلک علي ما هو خير من ذلک؟ تصبر حتي تلقاني وفي لفظ: کيف انت عند ولاة يستأثرون بهذا الفئ؟.

مسند أحمد 180: 5، سنن ابي داود 282: 2، لاحمد طريقان کلاهما صحيحان رجالهما کلهم ثقات، وهم:

1- يحيي بن آدم، مجمع علي ثقته من رجال الصحاح الست.

2- زهير بن معاوية الکوفي، متفق علي ثقته من رجال الصحاح الست.

3- يحيي بن أبي بکير الکوفي مجمع علي ثقته من رجال الصحاح الست.

4- مطرف بن طريف، متفق علي ثقته من رجال الصحاح الست.

5- ابوالجهم سليمان بن الجهم الحارثي تابعي لا خلاف في ثقته.

6- خالد بن وهبان، تابعي ثقة.

4- أخرج أحمد في المسند 178: 5 من طريق ابي السليل في حديث عن أبي ذر عن رسول الله صلي الله عليه وآله قال: يا أبا ذر کيف تصنع إن اخرجت من المدينة؟ قال: قلت: إلي السعة والدعة انطلق حتي أکون حمامة من حمام مکة. قال: کيف تصنع إن اخرجت من مکة؟ قال: قلت: إلي السعة والدعة إلي الشام والارض المقدسة. قال: وکيف تصنع إن أخرجت من الشام؟ قال: إذا والذي بعثک بالحق اضع سيفي علي عاتقي قال: أو خير من ذلک؟ قال: قلت: أو خير من ذلک؟ قال: تسمع وتطيع وإن کان عبدا حبشيا.

رجال الاسناد کلهم ثقات وهم:

1- يزيد بن هارون بن وادي. مجمع علي ثقته من رجال الصحيحين.

2- کهمس بن الحسن البصري. ثقة من رجال الصحيحين.

3- ابوالسليل ضريب بن نقير البصري. ثقة من رجال مسلم والصحاح الاربعة غير البخاري.

وفي لفظ: کيف تصنع إذا خرجت منه؟ اي المسجد النبوي. قال: آتي الشام.

[صفحه 318]

قال: کيف تصنع اذا خرجت منها؟ قال: أعود اليه اي المسجد. قال: کيف تصنع إذا خرجت منه؟ قال: اضرب بسيفي. قال: ادلک علي ما هو خير لک من ذلک وأقرب رشدا؟ قال: تسمع و تطيع و تنساق لهم حيث ساقوک.

فتح الباري 213: 3، عمدة القاري 291: 4.

5- اخرج الواقدي من طريق ابي الاسود الدؤلي قال: کنت احب لقاء ابي ذر لاساله عن سبب خروجه فنزلت الربذة فقلت له: الا تخبرني أخرجت من المدينة طائعا، أم خرجت مکرها؟ فقال: کنت في ثغر من ثغور المسلمين اغني عنهم فاخرجت إلي مدينة الرسول عليه السلام فقلت: اصحابي ودار هجرتي فأخرجت منها إلي ما تري ثم قال: بينا أنا ذات ليلة نائم في المسجد إذ مر بي رسول الله فضربني برجله وقال: لا اراک نائما في المسجد فقلت: بأبي أنت وأمي غلبتني عيني فنمت فيه فقال: کيف تصنع إذا أخرجوک منه؟ فقلت: إذن الحق بالشام فانها ارض مقدسة وارض بقية الاسلام وارض الجهاد فقال: فکيف تصنع اذا اخرجت منها؟ فقلت: ارجع إلي المسجد قال: فکيف تصنع اذا اخرجوک منه؟ قلت: إذن آخذ سيفي فأضرب به فقال صلي الله عليه وآله: الا أدلک علي خير من ذلک؟ انسق معهم حيث ساقوک وتسمع وتطيع. فسمعت واطع وأنا اسمع وأطيع والله ليلقين الله عثمان وهو آثم في جنبي. شرح ابن ابي الحديد 241: 1.

وبهذا الطريق واللفظ اخرجه احمد في المسند 5: 156 والاسناد صحيح رجاله کلهم ثقات وهم:

1- علي بن عبدالله المديني، وثقه جماعة وقال النسائي: ثقة مأمون احد الائمة في الحديث.

2- معمر بن سليمان أبومحمد البصري، متفق علي ثقته من رجال الصحاح است

3- داود بن ابي الهند أبومحمد البصري، مجمع علي ثقته من رجال الصحاح غير البخاري وهو يروي عنه في التاريخ من دون غمز فيه.

4- أبوالحرب بن الاسود الدؤلي، ثقة من رجال مسلم.

5- أبو الاسود الدؤلي، تابعي متفق علي ثقته من رجال الصحاح الست.

6- مر في ص 296 في حديث تسيير أبي ذر: قال «عثمان»: فاني مسيرک

[صفحه 319]

إلي الربذة. قال « أبوذر» الله اکبر صدق رسول الله صلي الله عليه وآله قد أخبرني بکل ما أنا لاق قال عثمان: وما قال لک؟ قال: أخبرني بأني أمنع عن مکة والمدينة وأموت بالربذة. الحديث



صفحه 317، 318، 319.