حديث فضل سيدنا أبي ذر











حديث فضل سيدنا أبي ذر



1- عن بريدة عن النبي صلي الله عليه وآله: إن الله عزوجل امرني بحب أربعة وأخبرني انه يحبهم: علي وأبوذر والمقداد وسلمان.

أخرجه الترمذي في صحيحه 213: 2، وابن ماجة في سننه 66: 1، والحاکم في المستدرک 130: 3 وصححه، وأبونعيم في الحلية 172: 1، وأبوعمر في الاستيعاب 557: 2، وذکره السيوطي في الجامع الصغير وصححه وأقر تصحيحه المناوي في شرح الجامع 215: 2، وابن حجر في الاصابة 455: 3، وقال السندي في شرح سنن ابن ماجة: الظاهر انه أمر ايجاب ويحتمل الندب، وعلي الوجهين فما امر به النبي صلي الله عليه وآله فقد أمر به امته، فينبغي للناس أن يحبوا هؤلاء الاربعة خصوصا.

2- أخرج ابن هشام في السيرة 179: 4 مرفوعا: رحم الله أباذريمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده.

وأخرج ابن هشام في السيرة، وابن سعدفي الطبقات الکبري 170: 4 في حديث دفنه قال: فاستهل عبدالله بن مسعود يبکي ويقول: صدق رسول الله: تمشي وحدک،

[صفحه 315]

وتموت وحدک، وتبعث وحدک.

وذکره أبوعمر في «الاستيعاب» 83: 1، وابن الاثير في «اسد الغابة» 188: 5، وابن حجر في «الاصابة» 164: 4.

3- أخرج البزار من طريق انس بن مالک مرفوعا: الجنة تشتاق إلي ثلاثة: علي وعمار وأبي ذر.

ذکره الهيثمي في مجمع الزوائد 330: 9 فقال: إسناده حسن.

4- أخرج ابويعلي من طريق الحسين بن علي قال: أتي جبرئيل النبي صلي الله عليه وآله فقال: يا محمد إن الله يحب من إصحابک ثلاثة فأحبهم: علي بن أبي طالب، وأبوذر، والمقداد بن الاسود. مجمع الزوائد 330: 9.

5- أخرج الطبري من طريق أبي الدرداء انه ذکر أبا ذر فقال: إن رسول الله صلي الله عليه وآله کان يأتمنه حين لا يأتمن أحدا، ويسر إليه حين لا يسر إلي أحد. کنز العمال 15: 8.

وأخرج احمد في المسند 197: 5 من طريق عبدالرحمن بن غنم قال: إنه زار أبا الدرداء بحمص فمکث عنده ليالي وأمر بحماره فأوکف فقال أبوالدرداء: ما أراني إلا متبعک فأمر بحماره فاسرج فسارا جميعا علي حماريهما فلقيا رجلا شهد الجمعة بالامس عند معاوية بالجابية فعرفهما الرجل ولم يعرفاه فأخبرهما خبر الناس، ثم إن الرجل قال: وخبر آخر کرهت أن أخبر کما أراکما تکرهانه. فقال أبوالدرداء: فلعل أباذر نفي؟ قال: نعم والله، فاسترجع أبوالدرداء وصاحبه قريبا من عشر مرات ثم قال: أبو الدرداء: إرتقبهم واصطبر. کما قيل لاصحاب الناقة، اللهم إن کذبوا أبا ذر فاني لا أکذبه، أللهم وإن اتهموه فاني لا أتهمه، اللهم وإن استغشوه فاني لا استغشه، فإن رسول الله صلي الله عليه وآله کان يأتمنه حين لا يأتمن أحدا، ويسر إليه حين لا يسر إلي احد، أما و الذي نفس ابي الدرداء بيده لو أن أبا ذر قطع يميني ما ابغضه بعد الذي سمعت من رسول الله صلي الله عليه وآله يقول: ما اظلت الخضراء. الحديث.

وأخرجه الحاکم ملخصا في المستدرک 344: 3 وصححه وقال الذهبي: سند جيد.

[صفحه 316]

6- من طريق ابن الحارث عن أبي الدرداء انه قال وذکرت له أبا ذر: والله إن کان رسول الله صلي الله عليه وآله ليدنيه دوننا إذا حضر، ويتفقده إذا غاب، ولقد علمت انه قال: ما تحمل الغبراء ولا تظل الخضراء للبشر بقول أصدق لهجة من أبي ذر.

کنز العمال 15: 8، مجمع الزوائد 330: 9، الاصابة 63: 4، نقلا عن الطبراني لفظه: کان رسول الله صلي الله عليه وآله يبتدئ أبا ذر إذا حضر ويتفقده إذا غاب.

7- أخرج أحمد في مسنده 181: 5 من طريق ابي الاسود الدؤلي انه قال: رأيت اصحاب النبي صلي الله عليه وآله فما رأيت لابي ذر شبيها.

وذکره الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد 331: 9.

8- روي شهاب الدين الابشيهي في المستطرف 166: 1 قال: مر أبوذر علي النبي صلي الله عليه وآله ومعه جبريل عليه السلام في صورة دحية الکلبي فلم يسلم فقال جبريل: هذا أبوذر لو سلم لرددنا عليه. فقال: أتعرفه يا جبريل؟ قال: والذي بعثک بالحق نبيا لهو في ملکوت السماوات السبع اشهر منه في الارض قال: بم نال هذه المنزلة؟ قال: بزهده في هذه الحطام الفانية. وذکره الزمخشري في ربيع الابرار باب 23.



صفحه 315، 316.