حديث صدق سيدنا أبي ذر و زهده











حديث صدق سيدنا أبي ذر و زهده



1- أخرج ابن سعد والترمذي من طريق عبدالله بن عمرو بن العاص، وعبدالله بن عمر، وابي الدرداء مرفوعا: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء اصدق من أبي ذر.

وأخرج الترمذي بلفظ: ما اظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة اصدق ولا أوفي من أبي ذر، شبه عيسي بن مريم. فقال عمر بن الخطاب کالحاسد: يا رسول الله افتعرف ذلک له؟ قال: نعم فاعرفوه.

وفي لفظ الحاکم. ما تقل الغبراء ولا تظل الخضراء من ذي لهجة أصدق ولا أو في من أبي ذر شبيه عيسي بن مريم. فقام عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله فنعرف ذلک له؟ قال: نعم فاعرفوه له.

وفي لفظ ابن ماجة من طريق عبدالله بن عمرو: ما اظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء بعد النبيين اصدق من ابي ذر.

وفي لفظ أبي نعيم من ريق ابي ذر: ما تظل الخضراء ولا تقل الغبراء علي ذي لهجة اصدق من ابي ذر شبيه إبن مريم.

وفي لفظ ابن سعد من طريق ابي هريرة: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء علي ذي لهجة أصدق من ابي ذر، من سره أن ينظر إلي تواضع عيسي بن مريم فلينظر إلي أبي ذر.

[صفحه 313]

وفي لفظ لأبي نعيم: أشبه الناس بعيسي نسکا وزهدا وبرا.

وفي لفظ من طريق الهجنع بن قيس: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء علي ذي لهجة أصدق من ابي ذر ثم رجل بعدي، من سره أن ينظر إلي عيسي بن مريم زهدا وسمتا فلينظر إلي أبي ذر.

وفي لفظ من طريق علي عليه السلام: ما اظلت الخضراء ولا اقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر، يطلب شيئا من الزهد عجز عنه الناس.

وفي لفظ من طريق ابي هريرة: ما اظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من ابي ذر، فإذا أردتم أن تنظروا إلي اشبه الناس بعيسي بن مريم هديا وبرا ونسکا فعليکم به.

وفي لفظ من طريق أبي الدرداء: ما اظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من ابي ذر.

وفي لفظ ابن سعد من طريق مالک بن دينار: ما اظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء علي ذي لهجة اصدق من ابي ذر، من سره أن ينظر إلي زهد عيسي بن مريم فلينظر إلي أبي ذر.

أخرجه علي اختلاف الفاظه. ابن سعد، الترمذي، ابن ماجة، احمد، ابن أبي شيبة، ابن جرير، ابوعمر، ابونعيم، البغوي، الحاکم، ابن عساکر، الطبراني، ابن الجوزي.

راجع طبقات ابن سعد 168 و 167: 4 ط ليدن، صحيح الترمذي 221: 2، سنن ابن ماجة 68: 1، مسند احمد 223 و 175 و 163: 2، ج 197: 5، ج 442: 6، مستدرک الحاکم 342: 3 صححه واقره الذهبي، وج 480: 4 صححه ايضا واقره الذهبي، مصابيح السنة 228: 2، صفة الصفوة 240: 1، الاستيعاب 84: 1، تمييز الطيب لابن الديبع ص 137، مجمع الزوائد 329: 9، الاصابة لابن حجر 622: 3، وج 64: 4، الجامع الصغير للسيوطي من عدة طرق، شرح الجامع الصغير للمناوي 423: 5 فقال: قال الذهبي: سنده جيد وقال الهيثمي: رجال احمد وثقوا وفي بعضهم خلاف، کنز العمال 169: 6، و ج 15: 8 تا 17

2- اخرج الترمذي في صحيحه 221: 2 مرفوعا: أبوذر يمشي في الارض بزهد عيسي بن مريم.

[صفحه 314]

وفي لفظ أبي عمر في «الاستيعاب» 664: 2: أبوذر في امتي علي زهد عيسي بن مريم وفي ص 84 من ج 1: أبوذر في امتي شبيه عيسي بن مريم في زهده. وبلفظ: من سره أن ينظر إلي تواضع عيسي بن مريم فلينظر إلي ابي ذر.

وذکره ابن الاثير في اسد الغابة 186: 5 بلفظ ابي عمر الاول.

3- اخرج الطبراني مرفوعا: من أحب أن ينظر إلي المسيح عيسي بن مريم إلي برده وصدقه وجده فلينظر إلي ابي ذر.

کنز العمال 169: 6. مجمع الزوائد 330: 9

4- أخرج الطبراني من طريق ابن مسعود مرفوعا: من سره أن ينظر إلي شبه عيسي خلقا وخلقا فلينظر إلي أبي ذر.

مجمع الزوائد 330: 9، کنز العمال 169: 6.

5- أخرج الطبراني من طريق ابن مسعود مرفوعا: إن أبا ذر ليباري عيسي بن مريم في عبادته. کنز العمال 169: 6.



صفحه 313، 314.