حديث علم سيدنا أبي ذر











حديث علم سيدنا أبي ذر



1- أخرج ابن سعد في الطبقات الکبري 170: 5 طليدن من طريق زاذان سئل علي عن أبي ذر فقال: وعي علما عجز فيه، وکان شحيحا حريصا علي دينه، حريصا علي العلم، وکان يکثر السؤال فيعطي ويمنع، أما أن قد ملئ له في وعائه حتي امتلا.

وقال أبوعمر: روي عنه جماعة من الصحابة وکان من أوعية العلم المبرزين في الزهد والورع والقول بالحق، سئل علي عن ابي ذر فقال: ذلک رجل وعي علما عجز عنه الناس، ثم أوکأ فيه فلم يخرج شيئا منه «الاستيعاب 83: 1، ج 664: 2».

وحديث علي عليه السلام ذکره ابن الاثير في أسد الغابة 186: 5، والمناوي في شرح الجامع الصغير 423: 5 ولفظه: وعاء ملئ علما ثم أوکأ عليه، وابن حجر في الاصابة 64: 4 وقال: أخرجه أبوداود بسند جيد.

2- أخرج المحاملي في أماليه والطبراني من طريق ابي ذر قال: ما ترک رسول الله صلي الله عليه وآله شيئا مما صبه جبرئيل وميکائيل في صدره إلا وقد صبه في صدري. الحديث.

مجمع الزوائد 331: 9، الاصابة 484: 3.

قال أبونعيم في الحلية 156: 1: العابد الزهيد، القانت الوحيد، رابع الاسلام ورافض الازلام قبل نزل الشرع والاحکام، تعبد قبل الدعوة بالشهور والاعوام، وأول من حيا الرسول بتحية الاسلام، لم يکن تأخذه في الحق لائمة اللوام، ولا تفزعه سطوة الولاة والحکام، أول من تکلم في علم البقاء والفناء، وثبت علي المشقة والعناء، وحفظ العهود والوصايا، وصبر علي المحن والرزايا، واعتزل مخالطة البرايا، إلي أن حل بساحة المنايا. أبوذر الغفاري رضي الله عنه. خدم الرسول، وتعلم الاصول، ونبذ الفضول.

[صفحه 312]

وفي ص 169: قال الشيخ رحمه الله تعالي: کان أبوذر رضي الله تعالي عنه للرسول صلي الله عليه وآله ملازما وجليسا، وعلي مسائلته والاقتباس منه حريصا، وللقيام علي ما استفاد منه أنيسا، ساله عن الاصول والفروع، وسأله عن الايمان والاحسان، وسأله عن رؤية ربه تعالي، وسأله عن أحب الکلام إلي الله تعالي، وساله عن ليلة القدر أترفع مع الانبياء أم تبقي؟ وسأله عن کل شئ حتي مس الحصي في الصلاة. ثم أخرج من طريق عبدالرحمن بن ابي ليلي عن ابي ذر قال: سالت رسول الله صلي الله عليه وآله عن کل شيئ حتي سألته عن مس الحصي. فقال: مسه مرة أودع.

وأخرج أحمد في «مسند» 163: 5 عن أبي ذر قال: سألت النبي صلي الله عليه وآله عن کل شئ حتي سألته عن مسح الحصي فقال: واحدة أودع.

وقال ابن حجر في الاصابة 64: 4: کان يوازي ابن مسعود في العلم.



صفحه 312.