صورة متخذة من أعطيان عثمان والکنوز العامرة ببرکته
الدينار 100.000، الاعلام ابن أبي سرح الدينار 200.000، الاعلام طلحه الدينار 2.560.000، الاعلام عبدالرحمن الدينار 500.000، الاعلام يعلي بن أمية الدينار 100.000، الاعلام زيد بن ثابت الدينار 150.000، الاعلام عثمان الخليفة الدينار 200.000، الاعلام عثمان الخليفة 4.310.000 الجمع أربعة ملايين وثلاثمائة وعشرة. آلاف دينار إقرأ ولا تنس قول مولانا أميرالمؤمنين في عثمان: قام نافجا حضينه بين نثيله ومعتلفه، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الابل نبتة الربيع. وقوله الآتي بعيد هذا: ألا إن مائة وستة وعشرون مليونا کل قطيعة أقطعها عثمان، وکل مال أعطاه من مال الله فهو مردود في بيت المال. الدرهم 300.000، الأعلام الحکم الدرهم 2.020.000، الأعلام آل الحکم الدرهم 300.000، الأعلام الحارث الدرهم 100.000، الأعلام سعيد الدرهم 100.000 الأعلام الوليد الدرهم 300.000، الأعلام عبدالله الدرهم 600.000، الأعلام عبدالله الدرهم 200.000، الأعلام أبوسفيان الدرهم 100.000، الأعلام مروان الدرهم 2.200.000، الأعلام طلحه الدرهم 30.000.000، الأعلام طلحه الدرهم 59.800.000، الأعلام الزبير الدرهم 250.000، الأعلام ابن أبي وقاص الدرهم 30.500.000، الأعلام عثمان الخليفة 126.770.000 المجموع مائة وستة وعشرون مليونا وسبعمائة وسبعون الف درهما. [صفحه 287] بقي هنا أن نسأل الخليفة عن علة قصر هذه الاثرة علي المذکورين ومن جري مجراهم من زبانيته، أهل خلقت الدنيا لاجلهم؟ أو أن الشريعة منعت عن الصلات وإعطاء الصدقات للصلحاء الابرار من امة محمد صلي الله عليه وآله کأبي ذر الغفاري، وعمار بن ياسر، وعبدالله بن مسعود إلي نظرائهم؟ فيجب عليهم أن يقاسوا الشدة، ويعانوا البلاء، و يشملهم المنع بين منفي ومضروب ومهان، وهذا سيدهم أميرالمؤمنين يقول: إن بني أمية ليفوقونني تراث محمد صلي الله عليه وآله وسلم تفويقا[1] اي يعطونني من المال قليلا قليلا کفواق الناقة. وهل الجود هو بذل الرجل ماله وما تملکه ذات يده؟ أو جدحه من سويق غيره؟[2] کما کان يفعل الخليفة.ليتني وجدت من يحير جوابا عن مسئلتي هذه؟ أما الخليفة فلم ادرکه حتي استحفي منه الخبر، ولعله لو کنت مستحفيا منه لسبقت الدرة الجواب. نعم يعلم حکم تلکم الاعطيات والقطائع وقد أقطع أکثر اراضي بيت المال[3] . من خطبة لمولانا أميرالمؤمنين، ذکرها الکلبي مرفوعة إلي ابن عباس قال: إن عليا عليه السلام خطب في اليوم الثاني من بيعته بالمدينة فقال: الا إن کل قطيعة أقطعها عثمان، وکل مال أعطاه من مال الله، فهو مردود في بيت المال، فإن الحق القديم لا يبطله شئ، ولو وجدته قد تزوج به النساء، وفرق في البلدان، لرددته إلي حاله، فإن في العدل سعة، ومن ضاق عنه الحق فالجور عنه اضيق.[4] . قال الکلبي: ثم أمر عليه السلام بکل سلاح وجد لعثمان في داره مما تقوي به علي المسلمين فقبض، وأمر بقبض نجائب کانت في داره من إبل الصدقة فقضبت، وأمر بقبض سيفه ودرعه، وأمر أن لا يعرض لسلاح وجد له لم يقاتل به المسلمين، وبالکف عن جميع أمواله التي وجدت في داره وغير داره، وأمر أن ترجع الاموال التي أجاز بها عثمان حيث اصيبت أو اصيب اصحابها، فبلغ ذلک عمرو بن العاص وکان بأيلة من [صفحه 288] ارض الشام أتاها حيث وثب الناس علي عثمان فنزلها، فکتب إلي معاوية: ما کنت صانعا فاصنع إذ قشرک ابن أبي طالب من کل مال تملکه کما تقشر عن العصا لحاها.وقال الوليد بن عقبة «المذکور آنفا» يذکر قبض علي عليه السلام نجائب عثمان وسيفه وسلاحه: بني هاشم رد واسلاح ابن اختکم بني هاشم کيف الهوادة بيننا؟ بني هاشم کيف التودد منکم؟ بني هاشم إلا ترد وافإننا بني هاشم إنا وما کان منکم قتلتم أخي کيما تکونوا مکانه فأجابه عبدالله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب بأبيات طويلة من جملتها: فلا تسألونا سيفکم إن سيفکم وشبهته کسري وقد کان مثله قال: اي کان کافرا کما کان کسري کافرا، وکان المنصور رحمه الله تعالي اذا انشد هذا البيت يقول: لعن الله الوليد هو الذي فرق بين نبي عبد مناف بهذا الشعر[5] . هذه الابيات المعزوة إلي عبدالله نسبها المسعودي في مروج الذهب 443: 1 إلي الفضل بن العباس بن أبي لهب وذکر منها: سلوا أهل مصر عن سلاح ابن اختنا وکان ولي العهد بعد محمد علي ولي الله اظهر دينه وأنت امرؤ من أهل صيفور مارح وقد أنزل الرحمن إنک فاسق
الدينار 500.000، الاعلام مروان
ولا تنهبوه لا تحل مناهبه
وعند علي درعه ونجائبه
وبز ابن أروي فيکم وحرائبه
سواء علينا قاتلاه وسالبه
کصدع الصفا لا يشعب الصدع شاعبه
کما غدرت يوما بکسري مرازبه
اضيع وألقااه لدي الروع صاحبه
شبيها بکسري هديه وضرائبه
فهم سلبوه سيفه وحرائبه
علي وفي کل المواطن صاحبه
وأنت مع الاشقين فيما تحاربه
فما لک فينا من حميم تعاتبه
فما لک في الاسلام سهم تطالبه
صفحه 287، 288.