تقديم عثمان الخطبة علي الصلاة











تقديم عثمان الخطبة علي الصلاة



قال ابن حجر في فتح الباري 361: 2: روي إبن المنذرعن عثمان باسناد صحيح إلي الحسن البصري قال: أول من خطب قبل الصلاة عثمان، صلي بالناس ثم خطبهم[1] فرأي ناسا لم يدرکوا الصلاة، ففعل ذلک، أي صار يخطب قبل الناس، وهذه العلة غير التي إعتل بها مروان، لان عثمان رأي مصلحة الجماعة في إدراکهم الصلاة، و وأما مروان فراعي مصلحتهم في إستماعهم الخطبة، لکن قيل: إنهم کانوا في زمن مروان يتعمدون ترک سماع خطبته لما فيها من سب مالا يستحق السب، والافراط في مدح بعض الناس، فعلي هذا إنما راعي مصلحة نفسه، ويحتمل أن يکون عثمان فعل ذلک أحيانا بخلاف مروان فواظب عليه.

وذکره الشوکاني في نيل الاوطار 362: 3.

وأخرج ابن شبه عن أبي غسان قال: أول من خطب الناس في المصلي علي منبر عثمان بن عفان. وقال ابن حجر: يحتمل أن يکون عثمان فعل ذلک مرة ثم ترکه حتي أعاده مروان. فتح الباري 359: 2، نيل الاوطار 374: 3.

وذکره السيوطي في الاوائل، وتاريخ الخلفاء ص 111، والسکتواري في محاضرة الاوائل ص 145: إن أول من خطب في العيدين قبل الصلاة عثمان رضي الله عنه.

[صفحه 161]

قال الاميني: إن الثابت في السنة الشريفة ان الخطبة في العيدين تکون بعد الصلاة، قال الترمذي في الصحيح 70: 1: والعمل علي هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم وغيرهم ان صلاة العيدين قبل الخطبة ويقال: إن أول من خطب قبل الصلاة مروان بن الحکم. اه.

وإليک جملة مما ورد فيها:

1- عن ابن عباس قال: أشهد علي رسول الله صلي الله عليه وسلم انه صلي يوم فطر أو أضحي قبل الخطبة ثم خطب.

صحيح البخاري 116: 2، صحيح مسلم 325: 1، سنن أبي داود 179 و 178: 1، سنن ابن ماجة 385: 1، سنن النسائي 184: 3، سنن البيهقي 296: 3.

2- عن عبدالله بن عمر قال: کان النبي صلي الله عليه وسلم ثم أبوبکر ثم عمر يصلون العيدين قبل الخطبة. وفي لفظ الشافعي: إن النبي وأبابکر وعمر کانوا يصلون في العيدين قبل الخطبة،وفي لفظ للبخاري: إن رسول الله صلي الله عليه وسلم کان يصلي في الاضحي والفطر ثم يخطب بعد الصلاة.

صحيح البخاري 112 و 111: 2، صحيح مسلم 326: 1، موطأمالک 146: 1، مسند أحمد 38: 2، کتاب الام للشافعي 208: 1، سنن ابن ماجة 387: 1، سنن البيهقي 296: 3، سنن الترمذي 70: 1، سنن النسائي 183: 3، المحلي لابن حزم 85: 5، بدايع الصنايع 276: 1.

3- عن أبي سعيد الخدري قال: کان رسول الله صلي الله عليه وسلم يخرج يوم العيدين فيصلي بالناس رکعتين ثم يسلم فيقف علي رجليه. الخ.

سنن ابن ماجة 389: 1، المدونة الکبري لمالک 155: 1، سنن البيهقي 297: 3.

4- عن عبدالله بن السائب قال: حضرت العيد مع رسول الله صلي الله عليه وسلم فصلي بنا العيد ثم قال: قد قضينا الصلاة فمن احب أن يجلس للخطبة فليجلس، ومن أحب أن يذهب فليذهب.

سنن ابن ماجة 386: 1، سنن أبي داود 180: 1، سنن النسائي 185: 3،

[صفحه 162]

سنن بيهقي 310: 3، المحلي 86: 5.

5- عن جابربن عبدالله قال: إن النبي صلي الله عليه وسلم قام يوم الفطر فصلي فبدأ بالصلاة قبل الخطبة ثم خطب الناس.

صحيح البخاري 111: 2، صحيح مسلم 325: 1، سنن أبي داود 178: 1، سنن النسائي 186: 3، سنن البيهقي 698 و 296: 2.

6- عن ابن عباس وجابر بن عبدالله وعبدالله بن عمر وأنس بن مالک: إن رسول الله صلي الله عليه وسلم کان يصلي قبل الخطبة. المدونة الکبري 155: 1.

7- عن البراء بن عازب قال: خطبنا رسول الله صلي الله عليه وسلم يوم النحر بعد الصلاة. صحيح البخاري 110: 2، سنن النسائي 185: 3.

8- عن أبي عبيد مولي ابن أزهر قال: شهدت العيد مع علي بن أبي طالب و عثمان محصور فجاء فصلي ثم انصرف فخطب.

موطأ مالک 147: 1، کتاب الام للشافعي 171: 1 ذکر من طريق مالک شطرامنه. هذه الاحاديث تکشف عن استمرار رسول الله صلي الله عليه وآله علي هذه السنة المرتبة و لم يعز اليه غيرها قط، وعلي ذالک مضي الشيخان ومولانا أميرالمؤمنين علي عليه السلام وعثمان نفسه ردحامن أيامه کما جاء في رواية ابن عمر من ان النبي وأبابکر وعمر وعثمان کانوا يصلون في العيدين قبل الخطبة[2] وظاهر هذا اللفظ وإن کان مطلقا إلا الجمع بينه وبين ماجاء من مخالفة عثمان للقوم وانه أول من قدم الخطبة انه کان أولا علي وتيرتهم حتي بداله أن يغيرالتر تيب ففعل، ويؤيده سکوت ابن عمر نفسه عن عثمان فيما مر ص 161 من قوله: کان النبي ثم أبوبکر ثم عمر يصلون العيد قبل الخطبة. فإن کان عثمان أيضا مستمرا علي سيرتهم وسنتهم لذکره ولم يفصل بينهم وبهذا يتأتي الجمع ايضا بين حديثي ابن عباس من قوله: شهدت العيد مع النبي و أبي بکر وعمر فبدؤا بالصلاة قبل الخطبة. ومن قوله: صلي رسول الله ثم خطب و أبوبکر وعمر وعثمان.[3] .

[صفحه 163]

وليتني أدري کيف يتقرب إلي المولي سبحانه بصلاة بدلوا فيها سنة الله التي لاتبديل لها، قال الشوکاني في نيل الاوطار 363: 2: قد اختلف في صحة العيدين مع تقدم الخطبة ففي مختصر المزني عن الشافعي مايدل علي عدم الاعتداد بها وکذاقال النووي في شرح المهذب: إن ظاهر نص الشافعي انه لا يعتد بها. قال: وهو الصواب.

ثم تابع عثمان المسيطرون من الامويين من بعده فخالفوا السنة المتبعة بتقديم الخطبة لکن الوجه في فعل عثمان غيره في من تبعه، أما هو فکان يرتج عليه القول فلايروق المجتمعين ما يتکلفه من تلفيقه غيرالمنسجم فيتفرقون عنه فقدمها ليصيخوا إليه وهم منتظرون بالصلاة ولا يسعهم التفرق قبلها.

قال الجاحظ: صعد عثمان بن عفان رضي الله عنه المنبر فارتج عليه فقال: إن أبابکر وعمر کانا يعدان لهذا المقام مقالا، وأنتم إلي إمام عادل أحوج منکم إلي إمام خطيب، وستأتيکم الخطب علي وجهها وتعلمون إنشاءالله.[4] .

قال البلاذري في الانساب 24: 5: إن عثمان لما بويع خرج إلي الناس فخطب فحمد الله وأثني عليه ثم قال: أيها الناس إن أول مرکب صعب، وإن بعد اليوم أياما وإن أعش تأتکم الخطبة علي وجهها، فما کنا خطباء وسيعلمنا الله. وهذا اللفظ أخرجه ابن سعد في طبقاته 43: 3 ط ليدن، وفي لفظ أبي الفدا في تاريخه ج 166: 1: لما بويع عثمان رقي المنبر وقام خطيبا فحمد الله وتشهد ثم ارتج عليه فقال: إن أول کل أمر صعب وإن أعش فستأتيکم الخطب علي وجهها ثم نزل.

وروي أبومخنف کما في أنساب البلاذري: إن عثمان لما صعد المنبر قال: أيها الناس إن هذا مقام لم أزور له خطبة ولا أعددت له کلاما وسنعود ونقول إنشاءالله. وعن غياث بن ابراهيم: إن عثمان صعد المنبر فقال: أيها الناس إنا لم نکن خطباء وإن نعش تأتکم الخطبة علي وجهها إنشاءالله.

وروي إن عثمان خطب فقال: إن أبابکر وعمر کانا يعدان لهذا المقام مقالا وسيأتي الله به. اه.

وذکره اليعقوبي في تاريخه 140: 2 فقال: صعد عثمان المنبر وجلس في الموضع

[صفحه 164]

الذي کان يجلس رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم ولم يجلس أبوبکر ولاعمر فيه، جلس أبوبکر دونه بمرقاة، وجلس عمر دون أبي بکر بمرقاة[5] فتکلم الناس في ذلک فقال بعضهم: اليوم ولد الشر، وکان عثمان رجلاحييا فارتج عليه فقام مليا لايتکلم ثم قال: إن أبابکر وعمر کانايعدان لهذا المقام مقالا، وأنتم إلي إمام عادل أحوج منکم إلي إمام يشقق الخطب، وان تعيشوا فستأتيکم الخطبة. ثم نزل.

وفي لفظ ملک العلماء في بدايع الصنايع 262: 1: إن عثمان لما استخلف خطب في أول جمعة فلما قال: ألحمد لله. ارتج عليه فقال: أنتم إلي إمام فعال أحوج منکم إلي إمام قوال، وان أبابکر وعمر کانا يعدان لهذا المکان مقالا وستأتيکم الخطب من بعد، واستغفر الله لي ولکم. ونزل وصلي بهم الجمعة.

ولعله لحراجة الموقف عليه کان يماطل الخطبة باستخبار الناس وسؤالهم عن أخبارهم وأسعارهم وهو علي المنبر کما أخرجه أحمد في المسند 73: 1 من طريق موسي بن طلحة. وذکره الهيثمي في المجمع 187: 2 فقال: رجاله رجال الصحيح.

ولا يبرر عمل الخليفة مااحتج به ابن حجر فيما مر عن فتح الباري ص 160 من انه رأي مصلحة الجماعة في ادراکهم الصلاة.. الخ. لان هذه المصلحة المزعومة کانت مرموقة علي العهد النبوي لکنه صلي الله عليه وآله لم يرعها لما رآه من مصلحة التشريع الاقوي، فهذا الرأي تجاه ما ثبت من السنة نظير الاجتهاد في مقابلة النص، ولوسوغنا تغيير الاحکام، وما قرره الشرع الاقدس بآراء الرجال، فلا تبقي قائمة للاسلام، فلا فرق بينه وبين ما ارتآه مروان في کونهما بدعة مستحدثة، وإن ضم إليه شنعة أخري من سب من لا يحل سبه.

هذا مجمل القول في أحدوثة الخليفة، وأما من عداه من آل أمية، فکانوا يسبون ويلعنون مولانا أميرالمؤمنين عليا صلوات الله عليه في خطبهم علي صهوات المنابر، فلا تجلس لهم الناس وينثالون عنهم، فقدموا الخطبة ليضطر الناس إلي الاستماع له بالرغم من عدم استباحتهم ذلک القول الشائن، لما وعوه من حديث رسول الله صلي الله عليه وآله الصحيح المأثور من طريق ابن عباس وأم سلمة من قوله: من سب عليا فقد سبني، ومن

[صفحه 165]

سبني فقد سب الله تعالي:[6] .

أخرج أئمة الصحاح من طريق أبي سعيد الخدري قال: أخرج مروان المنبر يوم العيد، فبدأ بالخطبة قبل الصلاة، فقام رجل فقال: يامروان خالفت السنة، أخرجت المنبر يوم عيد، ولم يکن يخرج به، وبدأت بالخطبة قبل الصلاة، ولم يکن يبدأبها. فقال مروان: ذاک شئ قد ترک. فقال أبوسعيد: أما هذا فقد قضي ماعليه سمعت رسول الله يقول: من رأي منکرا فاستطاع أن يغيره بيده فليغيره بيده، فان لم يستطع فبلسانه، فان لم يستطع بلسانه فبقلبه، وذلک أضعف الايمان.

وفي لفظ الشافعي في کتاب الام من طريق عياض بن عبدالله قال: إن أبا سعيد الخدري قال: أرسل إلي مروان وإلي رجل قد سماه، فمشي بنا حتي أتي المصلي، فذهب ليصعد فجبذته[7] إلي فقال: ياأبا سعيد؟ ترک الذي تعلم. قال أبوسعيد: فهتفت ثلاث مرات، فقلت: والله لا تأتون إلا شرا منه.

وفي لفظ البخاري في صحيحه: خرجت مع مروان وهوأمير المدينة في أضحي أو فطر، فلما أتينا المصلي إذا منبر بناه کثير بن الصلت، فإذا مروان يريد أن يرتقيه قبل أن يصلي، فجبذت بثوبه فجبذني فارتفع فخطب قبل الصلاة، فقلت له: غيرتم والله فقال: أبا سعيد قد ذهب ما تعلم. فقلت ما أعلم والله خير مما لاأعلم، فقال: إن الناس لم يکونوا يجلسون لنا بعد الصلاة فجعلتها قبل الصلاة[8] .

وفي لفظ قال أبوسعيد: قلت: أين الابتداء بالصلاة؟ فقال: لا ياأباسعيد قد ترک ما تعلم، قلت، کلا والذي نفسي بيده لا تأتون بخير مما أعلم. ثلاث مرات.

قال ابن حزم في المحلي 86: 5: أحدث بنو امية تقديم الخطبة قبل الصلاة واعتلوا بأن الناس کانوا إذا صلوا ترکوهم، ولم يشهدوا الخطبة، وذلک لانهم کانوا يلعنون علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فکان المسلمون يفرون وحق لهم، فکيف

[صفحه 166]

وليس الجلوس واجبا؟.

وقال ملک العلماء في بدايع الصنايع 276: 1: وإنما أحدث بنو امية الخطبة قبل الصلاة لانهم کانوا يتکلمون في خطبتهم بمالايحل، وکان الناس لايجلسون بعد الصلاة لسماعها فأحدثوها قبل الصلاة ليسمعها الناس. وبمثل هذا قال السرخسي في المبسوط 37: 2.

وقال السندي في شرح سنن ابن ماجة 386: 1: قيل: سبب ذلک انهم کانوا يسبون في الخطبة من لا يحل سبه، فتفرق الناس عند الخطبة إذاکانت متأخرة لئلا يسمعوا ذلک فقدم الخطبة ليسمعها.

وقال الشوکاني في نيل الاوطار 363: 3: قد ثبت في صحيح مسلم من رواية طارق بن شهاب عن أبي سعيد قال: أول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة مروان وقيل: أول من فعل ذلک معاوية، حکاه القاضي عياض. وأخرجه الشافعي[9] عن ابن عباس بلفظ: حتي قدم معاوية فقدم الخطبة. ورواه عبدالرزاق عن الزهري بلفظ: أول من أحدث الخطبة قبل الصلاة في العيد معاوية. وقيل: أول من فعل ذلک زياد بالبصرة في خلافة معاوية، حکاه القاضي أيضا. وروي ابن المنذر عن ابن سيرين: إن أول من فعل ذلک زياد بالبصرة. قال: ولا مخالفة بين هذين الاثرين، وأثر مروان، لان کلا من مروان وزياد کان عاملا لمعاوية فيحمل علي انه ابتدأ ذلک، وتبعه عماله. اه.

لاشک ان کلا من هؤلاء الثلاثة جاء ببدعة وتردي بالفضيحة، لکن کل التبعة علي من جرأهم علي تغيير السنة فعلوا علي أساسه، ولعبوا بسنن المصطفي حتي الصلاة. أخرج الشافعي في کتاب الام 208: 1 من طريق وهب بن کبسان قال: رأيت ابن الزبير يبدأ بالصلاة قبل الخطبة، ثم قال: کل سنن رسول الله صلي الله عليه وسلم قد غيرت حتي الصلاة.

فإن کان ما ينقم علي الخليفة من هذا الوجه أمرا واحدا فهو في بقية الامويين

[صفحه 167]

أمران: مخالفة السنة. والابتداع بسب أميرالمؤمنين. فهم مورد مثل السائر: أحشفا وسوء کيلة. أنا لا أعجب من هؤلاء الثلاثة إن جاءوا بالبدع، فان بقية أعمالهم تلائم هاتيک الخطة، فان الخلاعة والتهتک مزيج نفسياتهم، والمعاصي المقترفة ملا أرديتهم فلاعجب منهم إن غيروا السنة کلها، ولا أعجب من مروان إن قال لابي سعيد بکل ابتهاج: ترک الذي نعلم. أو قال: قد ذهب ماتلعم، ولا عجب إن بدلوا الخطبة المجعولة للموعظة وتهذيب النفوس، الخطبة التي قالوافيها: وجبت لتعليم مايجب إقامته يوم العيد والوعظ والتکبير کما في البدايع 276: 1 بدلوها بما هو محظور شرعا أشد الحظر من الوقيعة في أمير المؤمنين، وأول المسلمين، وحامية الدين، الامام المعصوم، المطهر بنص الکتاب العزيز، نفس النبي الاقدس بصريح القرآن، وعدل الثقل الاکبر في حديث الثقلين، صلوات الله عليه، ولعلک لا تعجب من الخليفة أيضا تغييره سنة الله و سنة رسوله بعد أن درست تاريخ حياته، وسيرته المعربة عن نفسياته، وهو وهم من شجرة واحدة اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار.

لکن العجب کله ممن يري هولاء وأمثالهم من سماسرة الشهوات والميول عدولا بما أنهم من الصحابة، والصحابة کلهم عدول عندهم، وأعجب من هذا أن يحتج في غير واحد من أبواب الفقه بقول هؤلاء وعملهم. نعم: وافق شن طبقه.



صفحه 161، 162، 163، 164، 165، 166، 167.





  1. علي الباحث مناقشة الحساب حول هذه الکلمة.
  2. کتاب الام للشافعي 208: 1، صحيح البخاري 112: 2.
  3. مسند أحمد 346 و 345: 1، صحيح مسلم 324: 1.
  4. البيان والتبيين 272: 1، وج 195: 2.
  5. وذکره غير واحد من مؤلفي القوم.
  6. المستدرک 121: 3، وستوافيک طرقه ومصادره.
  7. جبذ: جذب.
  8. راجع صحيح البخاري 111: 2، صحيح مسلم 242: 1، سنن أبي داود 178: 1، سنن ابن ماجة 386: 1، سنن البيهقي 297: 3، مسند أحمد 92 و 54 و 52 و 20 و 3: 10، بدايع الصنايع 276: 1.
  9. أخرجه في کتاب الام 208: 1 من طريق عبدالله بن يزيد الخطمي، ولعل حديث ابن عباس مذکور في غير هذا الموضع.