ابوطالب في الذكر الحكيم











ابوطالب في الذکر الحکيم



لقد أغرق القوم نزعا في الوقيعة والتحامل علي بطل الاسلام والمسلم الاول بعد ولده البار، وناصردين الله الوحيد، فلم يقنعهم ما اختلقوها من الاقاصيص حتي عمدوا إلي کتاب الله فحرفوا الکلم عن مواضعه، فافتعلوا في آيات ثلاث أقاويل نأت عن الصدق، وبعدت عن الحقيقة بعد المشرقين، وهي عمدة مااستند إليه القوم في عدم تسليم إيمان أبي طالب، فاليک البيان: