الآيات النازلة في أبي بکر
[صفحه 49] لان کان مدح الاولين صحائفا قال المراد: بأول الکتاب: الم ذلک الکتاب. فالالف أبوبکر، واللام لله، والميم محمد. وذکر البغوي: ان المراد من قوله تعالي: واتبع سبيل من أناب إلي[1] هو أبوبکر وذکر أهل التفسير في قوله تعالي: ولا يأتل أولوا الفضل منکم والسعة: انه الصديق. قال الشيخ محمد زين العابدين: کان للصديق ثلثمائة کرسي وستون کرسيا علي کل کرسي حلة بألف دينار. قال الاميني: هاهنا ننهي البحث عن فضائل أبي بکر، ولا يسعنا الولوج في الکلام حول الآيات التي تقول القوم نزولها فيه، وقد حرفوا آيا کثيرة، وقالوا في کتاب الله ماسولت لهم الميول والشهوات، وراقهم الغلو في الفضائل لدة ما سمعت من المخازي، کما لا نفيض القول في الغلو الفاحش فيه بالقريض مثل قول الشاعر العلامة الملا حسن أفندي البزاز الموصلي في ديوانه ص 42: إن قدر الصديق جل فأضحي ليت شعري ماقيمة الشعر فيمن کل من في الوجود يبغي رضا وقوله في مدحه أيضا: إن ذکر الصديق مادار إلا صاحب الغار کان للسيد تاه في ذکره الوجود فلولا
قال العبيدي المالکي في عمدة التحقيق ص 134: عن الشيخ زين العابدين البکري انه لماقرأت عليه قصيدة جده محمد البکري ومنها:
فانا لآيات الکتاب فواتح
کل مدح مقصرا عن علاه
جاء في محکم الکتاب ثناه؟
الله تعالي والله يبغي رضاه
ملاءالکون هيبة ووقارا
المختار والله صاحبا مختارا
هيبة منه أو قرته لطارا
صفحه 49.