الآيات النازلة في أبي بكر











الآيات النازلة في أبي بکر



قال العبيدي المالکي في عمدة التحقيق ص 134: عن الشيخ زين العابدين البکري انه لماقرأت عليه قصيدة جده محمد البکري ومنها:

[صفحه 49]

لان کان مدح الاولين صحائفا
فانا لآيات الکتاب فواتح


قال المراد: بأول الکتاب: الم ذلک الکتاب. فالالف أبوبکر، واللام لله، والميم محمد.

وذکر البغوي: ان المراد من قوله تعالي: واتبع سبيل من أناب إلي[1] هو أبوبکر

وذکر أهل التفسير في قوله تعالي: ولا يأتل أولوا الفضل منکم والسعة: انه الصديق. قال الشيخ محمد زين العابدين: کان للصديق ثلثمائة کرسي وستون کرسيا علي کل کرسي حلة بألف دينار.

قال الاميني: هاهنا ننهي البحث عن فضائل أبي بکر، ولا يسعنا الولوج في الکلام حول الآيات التي تقول القوم نزولها فيه، وقد حرفوا آيا کثيرة، وقالوا في کتاب الله ماسولت لهم الميول والشهوات، وراقهم الغلو في الفضائل لدة ما سمعت من المخازي، کما لا نفيض القول في الغلو الفاحش فيه بالقريض مثل قول الشاعر العلامة الملا حسن أفندي البزاز الموصلي في ديوانه ص 42:


إن قدر الصديق جل فأضحي
کل مدح مقصرا عن علاه


ليت شعري ماقيمة الشعر فيمن
جاء في محکم الکتاب ثناه؟


کل من في الوجود يبغي رضا
الله تعالي والله يبغي رضاه


وقوله في مدحه أيضا:


إن ذکر الصديق مادار إلا
ملاءالکون هيبة ووقارا


صاحب الغار کان للسيد
المختار والله صاحبا مختارا


تاه في ذکره الوجود فلولا
هيبة منه أو قرته لطارا



صفحه 49.





  1. سورة لقمان: 15.