ملكات أبي بكر ونفسياته











ملکات أبي بکر ونفسياته



يهمنا النظر إلي ملکات الخليفة وما انحنت عليه أضالعه من علوم أو نفسيات حتي نعلم أنها هل تجعل له صلة بفضيلة؟ أو تقرب مبوأه من التأهل لهاتيک المرويات؟ أو تعين له حدا يکون التفريط منه إجحافا به، وبخسا بحقه، وتحطيما لمقامه؟ أو يعرف الغلو بالافراط فيه؟

أما هو قبل الاسلام فلا نفيض عنه قولا لان الاسلام يجب ما مقبله، فلا إلتفات إذن إلي ما جاء به عکرمة رضي الله تعالي عنه من قوله: کان أبوبکر رضي الله عنه يقامر ابي بن خلف وغيره من المشرکين وذلک قبل أن يحرم القمار.ذکره الامام الشعرائي في کتابه کشف الغمة ج 154:2.

وقال الامام أبوبکر الجصاص الرازي الحنفي المتوفي 370 في أحکام القرآن 388:1: لا خلاف بين أهل العلم في تحريم القمار وان المخاطرة من القمار، قال ابن عباس: إن المخاطرة قمار وإن أهل الجاهلية کانوا يخاطرون علي المال والزوجة وقد کان ذلک مباحا إلي أن ورد تحريمه، وقد خاطر أبوبکر الصديق المشرکين حين نزلت: آلم غلبت الروم.

کما لا يلتفت إلي ما ذکره أبوبکر الاسکافي في الرد علي الرسالة العثمانية للجاحظ[1] من أن أبا بکر کان قبل إسلامه مذکورا ورئيسا معروفا، يجتمع إليه کثير من أهل مکة فينشدون الاشعار، ويتذاکرون الاخبار، ويشربون الخمر، و قد سمع دلائل النبوة وحجج الرسالة، وسافر إلي البلدان، ووصلت إليه الاخبار.

وأخرج الفاکهي في کتاب مکة باسناده عن أبي القموص قال: شرب أبوبکر الخمر في الجاهلية[2] فأنشأ يقول:

[صفحه 96]

تحيي أم بکر بالسلام
وهل لي بعد قومک من سلام؟


الابيات

فبلغ رسول الله صلي الله عليه وسلم فقام يجر ازاره حتي دخل فتلقاه عمر وکان مع أبي بکر فلما نظر إلي وجهه محمرا قال: نعوذ بالله من غضب رسول الله صلي الله عليه وسلم، والله لا يلج لنا رأسا أبدا، فکان أول من حرمها علي نفسه.

وذکره الحکيم الترمذي في نوادر الاصول ص 66 فقال: هو مما تنکره القلوب. فکأن الحکيم وجد الحديث دائرا سائرا في الالسن غير أنه رأي القلوب تنکره.وذکره ابن حجر في الاصابة 4:22 فقال: واعتمد نفطويه علي هذه الرواية فقال:شرب أبوبکر الخمر قبل أن تحرم ورثي قتلي بدر من المشرکين.

وحديث أبي القموص هذا أخرجه الطبري في تفسيره 2:203 وفي طبعة 211 عن ابن بشار[3] عن عبدالوهاب[4] عن عوف[5] عن أبي القموص زيد بن علي[6] قال: أنزل الله عزوجل في الخمر ثلاث مرات، فأول ما أنزل قال الله: يسئلونک عن الخمر والميسر قل فيهما إثم کبير ومنافع للناس وإثمهما أکبر من نفعهما[7] قال: فشربها من المسلمين من شاء الله منهم علي ذلک حتي شرب رجلان فدخلا في الصلاة فجعلا يهجران کلاما لا يدري عوف ما هو فأنزل الله عزوجل فيها: يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سکاري حتي تعلموا ما تقولون[8] فشربها من شربها منهم وجعلوا يتقونها عند الصلاة حتي شربها فيما زعم أبوالقموص رجل فجعل ينوح علي قتلي بدر:


تحيي بالسلامة أم عمرو
وهل لک بعد رهطک من سلام؟


ذريني أصطبح بکرا فاني
رأيت الموت نقب عن هشام


وود بنو المغيرة لو فدوه
بألف من رجال أو سوام

[صفحه 97]

کأني بالطوي طوي بدر
من الشيزي يکلل بالسنام


کأني بالطوي طوي بدر
من الفتيان والحلل الکرام


قال: فبلغ ذلک رسول الله صلي الله عليه وسلم فجاء فزعا يجر رداءه من الفزع حتي انتهي إليه فلما عاينه الرجل فرفع رسول الله صلي الله عليه وسلم شيئا کان بيده ليضربه قال: أعوذ بالله من غضب الله ورسوله والله لا أطعمها أبدا فأنزل الله تحريمها: يا أيها الذين آمنو إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس[9] إلي قوله: فهل أنتم منتهون. فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنتهينا. إنتهينا[10] .

وأخرج البزار عن انس بن مالک قال: کنت ساقي القوم تينا وزبيبا خلطناهما جميعا وکان في القوم رجل يقال له: أبوبکر فلما شرب قال:


احيي ام بکر بالسلام
وهل لک بعد قومک من سلام؟


يحدثنا الرسول بأن سحتا
وکيف حياة اصل أو هشام[11] .


فبينا نحن کذلک والقوم يشربون إذ دخل علينا رجل من المسلمين فقال: ما تصنعون؟ إن الله تبارک وتعالي قد نزل تحريم الخمر. الحديث.

وقال ابن حجر في فتح الباري 30:10، والعيني في عمدة القاري 84:20: من المستغربات ما أورده ابن مردويه في تفسيره من طريق عيسي بن طهمان[12] عن أنس أن أبابکر وعمر کانا فيهم. وهو منکر مع نظافة سنده، وما أظنه إلا غلطا.

وقد أخرج أبونعيم في الحلية في ترجمة شعبة من حديث عائشة قالت: حرم أبوبکر الخمر علي نفسه فلم يشربها في جاهلية ولا إسلام.

ويحمل أن کان محفوظا أن يکون أبوبکر وعمر زارا أبا طلحة في ذلک اليوم

[صفحه 98]

ولم يشربا معهم[13] ثم وجدت عند البزار من وجه آخر عن أنس قال: کنت ساقي القوم وکان في القوم رجل يقال له: أبوبکر فلما شرب قال:

تحيي بالسلامة أم بکر....

فدخل علينا رجل من المسلمين فقال: قد نزل تحريم الخمر. الحديث. وأبوبکر هذا يقال له: ابن شغوب فظن بعضهم انه أبوبکر الصديق وليس کذلک ولکن قرينة ذکر عمر تدل علي عدم الغلط في وصف الصديق فحصلنا تسمية عشرة. ا ه.

قال الاميني: تري ابن حجر يتلعثم في ذکر الحديث، فلا يدعه حبه للخليفة أن يقبله، ولا تخليه صحته أن يصفح عنه، فجاء يستغرب أولا ثم يستنکره مع الحکم بنظافة سنده، ويظنه غلطا تارة ويراه محفوظا اخري، وبالاخير يأخذه صدق النبأ و صحته فيتخلص منه بالحکم بأن المذکور فيه هو أبوبکر الصديق بقرينة عمر، فيعدهما من أحد عشر الذين کانوا يشربون الخمر في دار أبي طلحة.

وابن حجر يعلم بأن ما أخرجه أبونعيم في الحلية من حديث عايشة لا يقاوم هذا النبأ الثابت المروي بالطرق الصحيحة عن رجال الصحاح، ذکر أبونعيم حديثه في الحلية. 7 ص 160 من طريق عباد بن زياد الساجي عن ابن عدي عن شعبة عن محمد بن عبدالرحمن أبي الرجال عن امه عمرة عن عائشة. وقال: غريب من حديث شعبة لم نکتبه إلا من من حديث عباد بن أبي عدي. اه. وفيه:

عباد بن زياد الساجي، يتهم بالقدر. قال موسي بن هارون: ترکت حديثه، و قال ابن عدي: هو من أهل الکوفة الغالين في التشيع له أحاديث مناکير في الفضائل. «تهذيب التهذيب 294:5».

وفيه: شعبة عن محمد بن عبدالرحمن أبي الرجال قال الخطيب: هذا وهم شعبة لم يرو عن أبي الرجال شيئا، وکذلک من قال فيه عن شعبة عن محمد بن عبدالرحمن عن امه عمرة.

«تهذيب التهذيب 295:9»

وقال ابن حجر والعيني: وقع عند عبدالرزاق عن معمر بن ثابت وقتادة وغيرهما

[صفحه 99]

عن أنس: ان القوم کانوا أحد عشر رجلا.[14] .

نادي الخمر هذا کان عام الفتح سنة ثمان من الهجرة بالمدينة المشرفة في دار أبي طلحة زيد بن سهل وکانت السقاية لانس کما في صحيح البخاري کتاب التفسير في سورة المائدة في آية الخمر، وفي صحيح مسلم في کتاب الاشربة باب تحريم الخمر وقال السيوطي في الدر المنثور 321:2: أخرجه عبد بن حميد. وأبويعلي. وابن المنذر، وأبوالشيخ. وابن مردويه عن أنس.

وأخرجه أحمد في المسند 227 و 181:3 والطبري في تفسيره 24:7، والبيهقي في السنن الکبري 290 و 286:8. وابن کثير في تفسيره 94 و 93:2.

وکان عدة الحضور في ذلک النادي کما مرت عن معمر وقتادة أحد عشر رجلا ذکر منهم ابن حجر في فتح الباري 30:10 عشرة أنفس وقال کما مر ص 98: فحصلنا تسمية عشرة وهم:

1- أبوبکر بن أبي قحافة. وکان يوم ذاک ابن ثمان وخمسين سنة.

2- عمر بن الخطاب. وکان يوم ذاک ابن خمس وأربعين سنة.

3- أبوعبيدة الجراح. وکان ابن ثمان وأربعين سنة.

4- أبوطلحة زيد بن سهل صاحب النادي، وکان له أربع وأربعون سنة، قال ابن الجوزي في الصفوة 191:1: توفي سنة أربع وثلاثين وهو ابن سبعين سنة

5- سهيل بن بيضاء. توفي بعد القضية بسنة وهو کبير السن.

6- أبي بن کعب.

7- أبودجانة سماک بن خرشة.

8- أبوأيوب الانصاري.

9- أبوبکر بن شغوب.

10- أنس بن مالک ساقي القوم، کان يوم ذاک ابن ثمانية عشر عاما علي الاصح وفي صحيحة مسلم في الاشربة في باب تحريم الخمر، والبيهقي في السنن 29:8 عن انس انه قال: إني لقائم أسقيهم وأنا أصغرهم.

[صفحه 100]

وقد عزب عن ابن حجر حادي عشر القوم وهو: معاذ بن جبل. کما ورد في حديث قتادة عن انس، أخرجه ابن جرير في تفسيره 24:7، والهيثمي في مجمع الزوائد52و 5 والعيني في عمدة القاري 589:8، والسيوطي في الدر المنثور 321:2 نقلا عن ابن جرير وأبي الشيخ وابن مردويه، والنووي في شرح مسلم هامش إرشاد القسطلاني 232:8.

وکان معاذ يوم ذاک ابن ثلاث وعشرين سنة إذ توفي سنة 18 وله 33 عاما کما ذکره ابن الجوزي في صفة الصفوة.

وهؤلاء المذکورين من الذين کانوا يشربون الخمر بعد نزول الآيتين فيها بتأويل فيهما کما مر في الجزء السادس 251 ط 2، إلي أن نزل آية المائدة: يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان: إلي قوله تعالي: فهل أنتم منتهون. وکان ذلک في عام الفتح فلما رأوا غضب رسول الله صلي الله عليه واله وسلم وعلموا من الآية الثلاثة التحذير والوعيد إنتهوا وقال عمر: إنتهينا إنتهينا.

قال الآلوسي في تفسيره 115:2: شربها کبار الصحابة رضي الله عنهم بعد نزولها «يعني آية الخمر في البقرة» وقالوا: إنما نشرب ما ينفعنا ولم يمتنعوا حتي نزلت آية المائدة. ا ه.

وأخرج ابن ابي حاتم من حديث أنس أنه قال: کنا نشرب الخمر فانزلت: يسألونک عن الخمر والميسر. الآية. فقلنا: نشرب منها ما ينفعنا. فانزلت في المائدة:إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس. الآية. فقالوا: أللهم قد انتهينا[15] وأخرج عبد بن حميد عن عطاء انه قال: أول ما نزل في تحريم الخمر «يسألونک عن الخمر والميسر» الآية فقال بعض الناس: نشربها لمنافعها التي فيها. وقال آخرون لاخير في شيئ فيه إثم ثم نزل «يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سکاري» الآية، فقال بعض الناس: نشربها ونجلس في بيوتنا. وقال آخرون: لا خير في شيئ يحول بيننا وبين الصلاة مع المسلمين. فنزلت «يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر الآية» فانتهوا.[16] .

[صفحه 101]

ولتعدد آيات الخمر واختلاف السلف فيها وتأويل جمع منهم آيتي البقرة النساء من تلکم الآيات وقع الخلاف في تاريخ حرمتها علي أقوال:

م 1- الاخذ بما أخرجه الطبراني من طريق معاذ بن جبل من أن اول ما نهي عنه النبي صلي الله عليه وآله وسلم حين بعث شرب الخمر وملاحاة الرجال[17] فتحريم الخمر کان في اوليات الهجرة ان لم تکن في اوليات البعثة، ويساعده ما صح عنه صلي الله عليه وآله وسلم من ان اعظم الکبائر شرب الخمر[18] ويبرمه النظر في آيات الخمر فالآية الاولي منها من سورة البقرة وهي أول سورة نزلت بالمدينة[19] والآية الثانية في سورة النساء وقد نزلت في أوائل الهجرة[20] ولعل هذا رأي کل من رأي حرمة الخمر بآية البقرة، قالت عائشة: لما نزلت سورة البقرة نزل فيها تحريم الخمر فنهي رسول الله صلي الله عليه وسلم عن ذلک[21] وقد نزلت سورة البقرة بعد زواج عايشة کما مر في الجزء السادس ص 197. واختار الجصاص حرمة الخمر بآية البقرة کما أسلفنا کلامه في الجزء السادس صفحة 254 ط 2، وقال القرطبي في تفسيره 60:30: قال قوم من أهل النظر حرمت الخمر بهذه الآية يعني التي في سورة البقرة، وقال الرازي في تفسيره 229:2: إن هذه الآية «يعني آية البقرة» دالة علي تحريم شرب الخمر. وذکر في ص 231 في وجه دلالتها عليه وجوها.

2- رأي البلاذري انه کان سنة أربع من الهجرة کما في «الامتاع» للمقريزي ص 193، وذکر ابن اسحاق: أنه کان في وقعة بني النضير سنة أربع علي الراجح[22] وقال ابن هشام في سيرته 192:2: نزل ببني النضير وذلک في شهر ربيع الاول- سنة أربع فحاسرهم فيها ست ليال، ونزل تحريم الخمر. وذکره ابن سيد الناس في عيون الاثر 48:2.

[صفحه 102]

ويؤيد هذا الرأي ما أخرجه ابن مردويه عن جابر انه قال: حرمت الخمر بعد أحد[23] وقد وقعت غزوة أحد في سنة ثلاث فبعدها تکون سنة أربع تقريبا.

3- جزم الدمياطي علي أن تحريم الخمرکان في سنة الحديبية سنة ست کما في فتح الباري 24:10، وعمدة القاري 82:10.

4- حرمتها في سنة الفتح عام ثمان من الهجرة يوم الندوة المذکورة المنعقدة في دار أبي طلحة بآية المائدة التي فيها الارهاب والتحذير، وبها کف عمر ومن کان معه في تلک الندوة عن الشرب وقال: إنتهينا، إنتهينا.

وهذا القول غير مدعوم بحجة، وليس إلا لتصحيح شرب اولئک الرجال من الصحابة وجعله قبل التحريم، فتري مثل ابن حجر لا يحکم به حکما باتا بل يستظهره من حديث أحمد قال في فتح الباري 274:8: الذي يظهر أن تحريمها کان عام الفتح سنة ثمان لما روي أحمد من طريق عبدالرحمن بن وعلة قال: سألت ابن عباس عن بيع الخمر فقال: کان لرسول الله صلي الله عليه وسلم صديق من ثقيف أومن دوس فلقيه بمکة عام الفتح براوية خمر يهديها إليه فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: يا أبا فلان أما علمت أن الله حرمها؟ فأقبل الرجل علي غلامه فقال: اذهب فبعها، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: يا أبا فلان بماذا أمرته؟ قال: أمرته أن يبيعها. قال: إن الذي حرم شربها حرم بيعها. فأمر بها فافرغت في البطحاء.

وقصاري ما في هذا الحديث أن تحريم الخمر بلغ الرجال في عام الفتح لا انها حرمت فيه، لان الرجل کان في منتئ عن مستوي تبليغ الاحکام، متخبطا بين أعراب البوادي، غير عارف حتي باصول المراودة والتحابب، ويشهد لذلک إهداؤه الخمر لرسول الله صلي الله عليه وآله وسلم، فانها علي فرض عدم حرمتها ليست مما يهدي إلي مثله صلي الله عليه وآله وسلم، لکن الرجل کان من دهماء الناس، وجري علي ما هو المطرد بن الرعرعة والساقة.


صفحه 96، 97، 98، 99، 100، 101، 102.








  1. رسائل الجاحظ ص 34، شرح ابن ابي الحديد 3 ص 264.
  2. هذه الکلمة دخيلة في الرواية، وذيل الرواية يکذبها ايضا وسنوقفک علي التاريخ الصحيح.
  3. الحافظ أبوبکر محمد بن بشار العبدي البصري. من رجال الصحاح الست.
  4. ابن عبدالمجيد البصري. من رجال الصحاح الست.
  5. ابن أبي جميلة العبدي البصري. من رجال الصحاح الست.
  6. ثقة کما في تهذيب التهذيب 3 ص 420.
  7. سورة البقرة آية: 219.
  8. سورة النساء. آية: 43.
  9. سورة المائدة. آية: 91.
  10. لا يخفي علي القارئ أن الطبري حرف اسم أبي بکر وجعل مکانه: رجل. وحرف کلمة «ام بکر » في الشعر وبدلها بأم عمرو. صونا للکرامة.
  11. مجمع الزاوئد 51:5.
  12. وثقه أحمد. وابن معين. وأبوحاتم. ويعقوب بن سفيان. وأبوداود. والحاکم. والدار قطني. تهذيب التهذيب 8 ص 216.
  13. هنا ينتهي کلام العيني والبقية کلمة ابن حجر فحسب.
  14. فتح الباري 10 ص 30، عمدة القاري 10 ص 84.
  15. الدر المنثور 252:1، تفسير الشوکاني 197:1.
  16. تفسير الالوسي 7 ص 17.
  17. أوائل السيوطي ص 90.
  18. الغدير 6: 257 ط 2.
  19. تفسير القرطبي 132:1 تفسير ابن کثير 35:1، تفسير الخازن 19:1.
  20. راجع ما يأتي في الجزء الثامن صفحة 11 من الطبعة الاولي.
  21. تاريخ الخطيب 358:8، الدر المنثور 252:1.
  22. فتح الباري 24:10، عمدة القاري 82:10.
  23. تفسير الشوکاني 71:2.