عمار في الذكر الحكيم











عمار في الذکر الحکيم



هذا عمار بين البدء والختام المحمودين وهو بينهما کما أثني عليه الذکر الحکيم بقوله تعالي: أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة (الزمر 9)أخرج ابن سعد في الطبقات 178:3 ط ليدن وابن مردويه وابن عساکر عن ابن عباس: انها نزلت في عمار بن ياسر.

وذکر الزمخشري في تفسيره 22:3: انها نزلت في عمار وأبي حذيفة بن المغيرة المخزومي.

وذکر القرطبي في تفسير 239:15 عن مقاتل: ان من هو قانت: عمار بن ياسر

وذکر الخازن في تفسيره 53:3: انها نزلت في ابن مسعود وعمار وسلمان. وذکره الخطيب الشربيني في تفسيره 410:3. وذکر الشوکاني في تفسيره 442:4 حديث ابن سعد وابن مردويه وابن عساکر. وزاد الآلوسي عليه في تفسيره 247:23 قوله: و أخرج جويبر عن ابن عباس انها نزلت في عمار وابن مسعود وسالم مولي أبي حذيفة. وعن عکرمة: الاقتصار علي عمار. وعن مقاتل: المراد بمن هو قانت: عمار وصهيب و ابن مسعود وأبوذر. وجل ما ذکره الآلوسي مأخوذ من الدر المنثور 323:5.

(آية ثانية) أخرج ابن ماجة في قوله تعالي: ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليک من حسابهم من شئ. الآية (الانعام 52) انها

[صفحه 23]

نزلت في عمار وصهيب وبلال وخباب.

راجع تفسير الطبري 128 و 127:7، تفسير القرطبي432:16، تفسير البيضاوي 380:1، تفسير الزمخشري 453:1، تفسير الرازي 50:4، تفسير ابن کثير 134:2، تفسير ابن جزي 10:2، الدر المنثور 14:3، تفسير الخازن 18:2، تفسير الشربيني 404:1، تفسير الشوکاني 115:2.

(آية ثالثة) أخرج جمع من الحفاظ نزول قوله تعالي: إلا من أکره وقلبه مطمأن بالايمان (سورة النحل: 106) في عمار. وقال أبوعمر في الاستيعاب. هذا مما اجتمع أهل التفسير عليه. وقال القرطبي: نزلت في عمار في قول أهل التفسير. وقال ابن حجر في الاصابة: اتفقوا علي انه نزل في عمار.

قال ابن عباس (في لفظ الواحدي) نزلت في عمار بن ياسر وذلک ان المشرکين أخذوه وأباه ياسرا وأمه سمية وصهيبا وبلالا وخبابا وسالما، فأما سمية فإنها ربطت بين بعيرين ووجئ قبلها بحربة، وقيل لها: إنک أسلمت من أجل الرجال. فقتلت، وقتل زوجها ياسر، وهما أول قتيلين قتلا في الاسلام، وأما عمار فإنه أعطاهم ما أرادوا بلسانه مکرها فأخبر النبي صلي الله عليه وسلم بأن عمارا کفر. فقال: کلا إن عمارا ملئ ايمانا من قرنه إلي قدمه، واخلط الايمان بلحمه ودمه، فأتي عمار رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو يبکي فجعل رسول الله عليه السلام يمسح عينيه وقال: إن عادوا لک فعد لهم بما قلت. فأنزل الله تعالي هذه الآية.

أخرج حديث نزولها في عمار، إبن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والطبري عن ابن عباس. وعبدالرزاق وابن سعد وابن جرير وابن أبي حاتم والحاکم وصححه وابن مردويه والبيهقي وابن عساکر من طريق أبي عبيدة بن عمار عن أبيه. وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن عساکر عن أبي مالک.

راجع طبقات ابن سعد 178:3، تفسير الطبري 122:14، أسباب النزول للواحدي ص 212، مستدرک الحاکم 357:2، الاستيعاب 435:2، تفسير القرطبي 180:10، تفسير الزمخشري 176:2، تفسير البيضاوي 683:1، تفسير الرازي 365:5، تفسير ابن جزي 162:2، تفسيرالنيسابوري هامش الطبري 122:14،

[صفحه 24]

بهجةالمحافل 94:1، تفسير ابن کثير 578:2، الدر المنثور 132:4، تفسير الخازن 143:3، الاصابة 512:2، تفسير الشوکاني 191:3، تفسير الآلوسي 237:14.

(آية رابعة) ذکر الواحدي من طريق السدي ان قوله تعالي: أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه کمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين (القصص: 61) نزل في عمار والوليد بن المغيرة.

راجع أسباب النزول للواحدي ص 255، تفسير القرطبي 303:13، تفسير الزمخشري 386:2، تفسير الخازن 43:3، تفسير الشربيني 105:3.

(آية خامسة) أخرج أبوعمر من طريق إبن عباس في قوله تعالي: أو من کان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس (الانعام: 122) إنه عمار بن ياسر.

وأخرج نزولها في عمار إبن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبوالشيخ راجع الاستيعاب 435:2، تفسير ابن جزي 20:2، تفسير ابن کثير 172:2 تفسير البيضاوي 400:1، تفسير السيوطي 43:3، تفسير الشربيني 429:1، تفسير الخازن 32:2، تفسير الشوکاني 152:2.



صفحه 23، 24.