مواقف الخليفة مع عمار











مواقف الخليفة مع عمار



1- أخرج البلاذري في الانساب 48:5 بالاسناد من طريق أبي مخنف قال: کان في بيت المال بالمدينة سفط فيه حلي وجوهر، فأخذ منه عثمان ما حلي به بعض أهله فأظهر الناس الطعن عليه في ذلک وکلموه فيه بکلام شديد حتي أغضبوه فخطب فقال: لنأخذن حاجتنا من هذا الفئ وإن رغمت أنوف أقوام: فقال له علي: إذا تمنع من ذلک ويحال بينک وبينه. وقال عمار بن ياسر: أشهد الله إن أنفي أول راغم من ذلک. فقال عثمان: أعلي ياابن المتکاء[1] تجترئ؟ خذوه، فاخذ ودخل عثمان ودعا به فضربه حتي غشي عليه ثم اخرج فحمل حتي اتي به منزل أم سلمة زوج رسول الله صلي الله عليه وسلم فلم يصل الظهر والعصر والمغرب فلما أفاق توضأ وصلي وقال: ألحمد لله ليس هذا أول يوم أوذينا فيه في الله، وقام هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومي وکان عمار حليفا لبني مخزوم فقال: يا عثمان أما علي فاتقيته وبني أبيه، وأما نحن فاجترأت علينا وضربت أخانا حتي أشفيت به علي التلف، أما والله لئن مات لاقتلن به رجلا من بني امية عظيم السرة، فقال عثمان: وإنک لهاهنا يا ابن القسرية؟ قال: فإنهما قسريتان وکانت أمه وجدته قسريتين من بجيلة، فشتمه عثمان وأمر به فأخرج، فأتي أم سلمة فاذا هي قد غضبت لعمار، وبلغ عائشة ما صنع بعمار فغضبت وأخرجت شعرا من شعر رسول الله صلي الله عليه وسلم وثوبا من ثيابه ونعلا من نعاله ثم قالت: ما أسرع ما ترکتم سنة نبيکم وهذا شعره وثوبه ونعله لم يبل بعد. فغضب عثمان غضبا شديدا حتي مادري ما يقول فالتج المسجد وقال الناس: سبحان الله، سبحان الله. وکان عمرو بن العاص واجدا علي عثمان لعزله إياه عن مصر وتوليته إياها عبدالله بن سعد بن أبي سرح فجعل يکثر التعجب والتسبيح.

وبلغ عثمان مصير هشام بن الوليد ومن مشي معه من بني مخزوم إلي أم سلمة وغضبها لعمار فأرسل إليها: ماهذا الجمع؟ فأرسلت إليه دع ذا عنک ياعثمان ولا

[صفحه 16]

تحمل الناس في أمرک علي ما يکرهون. واستقبح الناس فعله بعمار وشاع فيهم

فاشتد إنکارهم له.

وفي لفظ الزهري کما في أنساب البلاذري ص 88: کان في الخزائن سفط فيه حلي وأخذ منه عثمان فحلي به بعض أهله فأظهروا عند ذلک الطعن عليه وبلغه ذلک فخطب فقال: هذا مال الله أعطيه من شئت وأمنعه من شئت فأرغم الله أنف من رغم فقال عمار: أنا والله أول من رغم أنفه من ذلک. فقال عثمان: لقد اجترأت علي ياابن سمية؟ و ضربه حتي غشي عليه فقال عمار: ما هذا بأول ما اوذيت في الله. وأطلعت عائشة شعرامن رسول صلي الله عليه وسلم ونعله وثيابا من ثيابه- فيما يحسب وهب- ثم قالت: ما أسرع ما ترکتم سنة نبيکم. وقال عمرو بن العاص: هذا منبر نبيکم وهذه ثيابه وهذا شعره لم يبل فيکم وقد بدلتم وغيرتم. فغضب عثمان حتي لم يدرما يقول.

2- قال البلاذري في الانساب 49:5 إن المقداد بن عمرو وعمار بن ياسر وطلحة والزبير في عدة من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم کتبوا کتابا عددوا فيه أحداث عثمان و خوفوه ربه وأعلموه أنهم مواثبوه إن لم يقلع فأخذ عمار الکتاب وأتاه به فقرأ صدرا منه فقال له عثمان: أعلي تقدم من بينهم؟ فقال عمار: لاني أنصحهم لک. فقال: کذبت يا ابن سمية فقال: أنا والله ابن سمية وابن ياسر. فأمر غلمانه فمدوا بيديه ورجليه ثم ضربه عثمان برجليه وهي في الخفين علي مذاکيره فأصابه الفتق، وکان ضعيفا کبيرا فغشي عليه.

وذکره ابن أبي الحديد في الشرح 239:1 نقلا عن الشريف المرتضي من دون غمز فيه.

وقال أبوعمر في الاستيعاب 422:2: وللحلف والولاء الذين بين بني مخزوم وبين عمار وأبيه ياسر کان اجتماع بني مخزوم إلي عثمان حين نال من عمار غلمان عثمان ما نالوا من الضرب حتي انفتق له فتق في بطنه ورغموا وکسروا ضلعا من أضلاعه، فاجتمعت بنو مخزوم وقالوا: والله لئن مات لقتلنا به أحدا غير عثمان.

صورة مفصلة

قال ابن قتيبة: ذکروا انه اجتمع ناس من أصحاب رسول الله عليه السلام کتبوا کتابا

[صفحه 17]

ذکروا فيه ما خالف فيه عثمان من سنة رسول الله وسنة صاحبيه.

2- وما کان من هبته خمس أفريقية لمروان وفيه حق الله ورسوله، ومنهم ذوو القربي واليتامي والمساکين.

3- وما کان من تطاوله في البنيان حتي عدواسبع دور بناها بالمدينة دارا لنائلة ودارا لعائشة وغيرهما من أهله وبناته.

4- وبنيان مروان القصور بذي خشب وعمارة الاموال بها من الخمس الواجب لله ولرسوله.

5- وما کان من إفشائه العمل والولايات في أهله وبني عمه من بني امية من أحداث وغلمة لا صحبة لهم من الرسول ولا تجربة لهم بالامور.

6- وما کان من الوليد بن عقبة بالکوفة إذ صلي بهم الصبح وهو أمير عليها سکران أربعة رکعات ثم قال لهم: إن شئتم أن أزيدکم رکعة زدتکم.

7- وتعطيله إقامة الحد عليه وتأخيره ذلک عنه.

8- وترکه المهاجرين والانصار لا يستعملهم علي شئ ولا يستشيرهم واستغني برأيه عن رأيهم.

9- وما کان من الحمي الذي حمي حول المدينة.

10- وما کان من إدراره القطائع والارزاق والاعطيات علي أقوام بالمدينة ليست لهم صحبة من النبي عليه السلام ثم لا يغزون ولا يذبون.

11- وما کان من مجاوزته الخيزران إلي السوط، وانه أول من ضرب بالسياط ظهور الناس، وإنما کان ضرب الخليفتين قبله بالدرة والخيزران.

ثم تعاهد القوم ليدفعن الکتاب في يد عثمان وکان ممن حضر الکتاب عمار بن ياسر والمقداد بن الاسود وکانوا عشرة، فلما خرجوا بالکتاب ليدفعوه إلي عثمان والکتاب في يد عمار جعلوا يتسللون عن عمار حتي بقي وحده فمضي حتي جاء دار عثمان فاستأذن عليه فأذن له في يوم شات فدخل عليه وعنده مروان بن الحکم وأهله من بني أمية فدفع إليه الکتاب فقرأه فقال له: أنت کتبت هذا الکتاب؟ قال: نعم. قال: ومن کان معک؟ قال: معي نفر تفرقوا فرقا منک. قال: ومن هم؟ قال: أخبرک بهم. قال: فلم

[صفحه 18]

اجترأت علي من بينهم؟ فقال مروان: يا أميرالمؤمنين! إن هذا العبد الاسود (يعني عمارا) قد جرأ عليک الناس وإنک إن قتلته نکلت به من وراءه. قال عثمان:إضربوه. فضربوه وضربه عثمان معهم حتي فتقوا بطنه فغشي عليه فجروه حتي طرحوه علي باب الدار، فأمرت به أم سلمة زوج النبي صلي الله عليه وسلم فأدخل منزلها وغضب فيه بنو المغيرة وکان حليفهم، فلما خرج عثمان لصلاة الظهر عرض له هشام بن الوليد بن المغيرة فقال: أما والله لئن مات عمار من ضربه هذا لاقتلن به رجلا عظيما من بني أمية فقال عثمان: لست هناک. قال: ثم خرج عثمان إلي المسجد فإذا هو بعلي وهو شاک معصوب الرأس فقال عثمان: والله يا أباالحسن ما أدري أشتهي موتک أم أشتهي حياتک؟ فوالله لئن مت ما أحب أن أبقي بعدک لغيرک، لاني لاأجد منک خلفا ولئن بقيت لا أعدم طاغيا يتخذک سلما وعضدا ويعدک کهفا وملجأ، لا يمنعني منه إلا مکانه منک ومکانک منه، فأنا منک کالابن العاق من أبيه إن مات فجعه وإن عاش عقه، فإما سلم فنسالم وإما حرب فنحارب، فلا تجعلني بين السماء والارض. فإنک والله إن قتلتني لا تجد مني خلفا، ولئن قتلتک لا أجد منک خلفا، ولن يلي أمر هذه الامة بادئ فتنة. فقال علي: إن فيما تکلمت به لجوابا ولکني عن جوابک مشغول بوجعي فأنا أقول کما قال العبد الصالح: فصبر جميل والله المستعان علي ما تصفون. قال مروان: إنا والله إذا لنکسرن رماحنا ولنقطعن سيوفنا ولا يکون في هذا الامر خير لمن بعدنا، فقال له عثمان: اسکت، ما أنت وهذا؟. الامامة والسياسة 1 ص 29.

وذکره مختصرا ابن عبد ربه في العقد الفريد 272:2 نقلا عن أبي بکر بن أبي شيبة من طريق الاعمش قال: کتب أصحاب عثمان عيبه وما ينقم الناس عليه في صحيفة فقالوا: من يذهب بها إليه؟ قال عمار: أنا. فذهب بها إليه فلما قرأها قال: أرغم الله أنفک قال: وبأنف أبي بکر وعمر قال: فقام إليه فوطئه حتي غشي عليه ثم ندم عثمان وبعث إليه طلحة والزبير يقولان له: إختر إحدي ثلاث: إما أن تعفو، وإما أن تأخذ الارش، وإما أن تقتص، فقال: والله لا قبلت واحدة منها حتي ألقي الله.

3- قال البلاذري في الانساب 54:5: وقد روي أيضا: انه لما بلغ عثمان موت أبي ذر بالربذة قال: رحمه الله. فقال عمار بن ياسر: نعم فرحمه الله من کل أنفسنا. فقال

[صفحه 19]

عثمان: ياعاض أيرأبيه أتراني ندمت علي تسييره؟ وأمر فدفع في قفاه وقال: ألحق بمکانه فلما تهيأ للخروج جاءت بنو مخزوم إلي علي فسألوه أن يکلم عثمان فيه فقال له علي: يا عثمان إتق الله فإنک سيرت رجلا[2] صالحا من المسلمين فهلک في تسييرک، ثم أنت الآن تريد أن تنفي نظيره، وجري بينهما کلام حتي قال عثمان: أنت أحق بالنفي منه فقال علي: رم ذلک إن شئت. واجتمع المهاجرون فقالوا: إن کنت کلما کلمک رجل سيرته ونفيته فان هذا شئ لايسوغ. فکف عن عمار.

وفي لفظ اليعقوبي: لما بلغ عثمان وفاة أبي ذر قال: رحم الله أباذر. قال عمار: نعم رحم الله أباذر من کل أنفسنا. فغلظ ذلک علي عثمان وبلغ عثمان عن عمار کلام فأراد أن يسيره أيضا، فاجتمعت بنو مخزوم إلي علي بن أبي طالب عليه السلام وسألوه إعانتهم فقال علي: لا ندع عثمان ورأيه. فجلس عمار في بيته، وبلغ عثمان ما تکلمت بنو مخزوم فأمسک عنه. تاريخ اليعقوبي 150:2.

4- قال البلاذري في الانساب 5:49: إن عثمان مر بقبر جديد فسأل عنه فقيل: قبر عبدالله بن مسعود فغضب علي عمار لکتمانه إياه موته إذ کان المتولي للصلاة عليه والقيام بشأنه فعندها وطئ عمارا حتي أصابه الفتق.

وذکره ابن أبي الحديد في شرحه 239:1 نقلا عن الشريف المرتضي من دون غمز فيه.

وفي لفظ اليعقوبي: توفي «ابن مسعود» وصلي عليه عمار بن ياسر وکان عثمان غائبا فستر أمره فلما انصرف رأي عثمان القبر فقال: قبر من هذا؟ فقيل: قبر عبدالله ابن مسعود، قال: فکيف دفن قبل أن أعلم؟ فقالوا: ولي أمره عمار بن ياسر وذکر انه أوصي أن لا يخبر به ولم يلبث إلا يسيرا حتي مات المقداد[3] فصلي عليه عمار وکان أوصي إليه ولم يؤذن عثمان به فاشتد غضب عثمان علي عمار وقال: ويلي علي ابن السوداء أما لقد کنت به عليما. تاريخ اليعقوبي 147:2.

وفي طبقات ابن سعد 185:3 ط ليدن: إن عقبة بن عامر هو الذي قتل عمارا

[صفحه 20]

وهو الذي کان ضربه حين أمره عثمان ابن عفان.

قال الاميني: هذه أفاعيل الخليفة في رجل نزل فيه القرآن شهيدا علي طمأنينته بالايمان والرضا بقنوتة آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة، في رجل هو أول مسلم إتخذ مسجدا في بيته يتعبد فيه[4] في رجل تضافر الثناء عليه عن رسول الله صلي الله عليه وآله مشفوعا بالنهي المؤکد عن بغضه ومعاداته وسبه وتحقيره وانتقاصه بألفاظ ستقف عليها إنشاء الله تعالي. وقد أکبرته الصحابة الاولون ونقمت علي من آذاه وأغضبه وأبغضه، وفعل به کل تلکم المناهي ولم يؤثر عن عمار إلا الرضا بما يرضي الله ورسوله والغضب لهما والهتاف بالحق والتجهم أمام الباطل رضي الناس أم غضبوا، ولم يزل علي ذلک کله منذ بدء أمره الذي اوذي فيه هو وأبواه، فکان مرضيا عند الله ايمانهم و خضوعهم وبعين الله ما قاسوه من المحن فعاد ذکرهم وردا لنبي الاسلام فلم يزل يلهج بهم ويدعو لهم ويقول:

اصبروا آل ياسر موعدکم الجنة. من طريق عثمان بن عفان[5] .

ويقول: ابشروا آل ياسر موعدکم الجنة. من طريق جابر[6] .

ويقول: أللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت. رواه عثمان أيضا[7] .

وکانت بنو مخزوم يخرجون بعمار وبأبيه وأمه- وکانوا أهل بيت اسلام- اذا حميت الظهيرة يعذبونهم برمضاء مکة فيمر بهم رسول الله صلي الله عليه وسلم فيقول: صبرا آل ياسر موعدکم الجنة. صبرا آل ياسر فإن مصيرکم إلي الجنة[8] .

نعم: کان عمارا هکذا عند مفتتح حياته الدينية إلي منصرم عمره الذي قتلته فيه

[صفحه 21]

الفئة الباغية. وقد أخبر به النبي صلي الله عليه وآله وسلم بقوله:

ويحک يا ابن سمية تقتلک الفئة الباغية.

وفي لفظ: تقتل عمار الفئة الباغية، وقاتله في النار.

وفي لفظ: ويح عمارا وويح ابن سمية تقتله الفئة الباغية.

وفي لفظ معاوية: تقتل عمارا الفئة الباغية.

وفي لفظ عثمان: تقتلک الفئة الباغية، قاتل عمار في النار.

وفي لفظ: تقتل عمارا الفئة الباغية عن الطريق، وإن آخر رزقه من الدنيا ضياح من لبن.

وفي لفظ عمار: أخبرني حبيبي صلي الله عليه وسلم انه تقتلني الفئة الباغية، وأن آخر زادي مذقة من لبن.

وفي لفظ حذيفة: انک لن تموت حتي تقتلک الفئة الباغية الناکبة عن الحق، يکون آخر زادک من الدنيا شربة لبن.

وفي لفظ: ويح عمار تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلي الجنة ويدعونه إلي النار. وفي لفظ أنس: ابن سمية تقتله الفئة الباغية قاتله وسالبه في النار.

وفي لفظ عائشة: أللهم بارک في عمار، ويحک ابن سميه تقتلک الفئة الباغية، و آخر زادک من الدنيا ضياح من لبن.

وفي لفظ: ويح ابن سمية ليسوا بالذين يقتلونک إنما تقتلک الفئة الباغية.

جاء هذا الحديث من طرق کثيرة تربو حد التواتر منها طريق عثمان بن عفان. عمرو بن العاص. معاوية بن أبي سفيان. حذيفة بن اليمان. عبدالله بن عمر. خزيمة بن ثابت. کعب بن مالک. جابر بن عبدالله. ابن عباس. أنس بن مالک. أبي هريرة الدوسي عبدالله بن مسعود. أبي سعد. أبي امامة. أبي رافع. أبي قتادة. زيد بن أبي أوفي. عماربن ياسر. عبدالله بن أبي هذيل. أبي اليسر. زياد بن الفرد. جابر بن سمرة. عبدالله ابن عمرو بن العاص. أم سلمة. عائشة.

راجع طبقات ابن سعد 180:3، سيرة ابن هشام 114:2، مستدرک الحاکم 386:3 و 387 و 391، الاستيعاب 436:2 وقال: تواترت الآثار عن النبي صلي الله عليه وسلم

[صفحه 22]

إنه قال: تقتل عمارا الفئة الباغية. وهذا من إخباره بالغيب واعلام نبوته وهو من أصح الاحاديث. طرح التثريب 88:1 وصححه، تيسير الوصول 278:3، شرح ابن أبي الحديد 274:2، تاريخ ابن کثير 270 و 267:7 مجمع الزوائد 296:9 وصححه من عدة طرق، تهذيب التهذيب 409:7 وذکر تواتره، الاصابة 512:2 وقال: تواترت الاحاديث، کنز العمال 184:6، ج 7 و 73 و 74، ونص علي تواتره السيوطي في الخصايص کما مر في الجزء الثالث 250 ط 2.

وأخرجه البخاري، ومسلم، وأحمد، والبزار، وعبدالرازق، والطبراني، و الدار قطني، وأبويعلي، وأبوعوانة، والاسماعيلي، والضياء المقدسي، وأبونعيم، وتمام، وابن قانع، وابن مندة، والبارودي، والبرقاني، وابن عساکر، والخطيب.



صفحه 16، 17، 18، 19، 20، 21، 22.





  1. المتکاء: البظراء. المفضاة. التي لا تمسک البول. العظيمة البطن.
  2. يعني سيدنا اباذر الغفاري.
  3. اتفقوا علي انه مات سنة ثلاث وثلاثين، وتوفي ابن مسعود قبله بسنة اواقل او اکثر.
  4. طبقات ابن سعد 178:3 ط ليدن، وذکره ابن کثير في تاريخه 311:7.
  5. أخرجه الطبراني کما في مجمع الزوائد 293:9 فقال: رجاله ثقات، وأخرجه الطبراني عن عمار، والبغوي وابن مندة والخطيب وأحمد وابن عساکر عن عثمان کما في کنز العمال 185:6.
  6. مجمع الزوائد نقلا عن الطبراني 293:9 فقال:رجاله رجال الصحيح غير ابراهيم وهو ثقة.
  7. مسند احمد 62:1، مجمع الزوائد 293:9 فقال: رجاله رجال الصحيح. واخرجه البيهقي والبغوي والعقيلي والحاکم في الکني وابن الجوزي وابن عساکر کما في کنز العمال 72:7.
  8. سيرة ابن هشام 342:1، حلية الاولياء 140:1، طرح التثريب 87:1، واخرجه الحارث والضياء والحاکم والطيالسي والبغوي وابن مندة وابن عساکر کما في کنز العمال 72:7.