تاليف ألشريف الرضي وكتبه











تاليف ألشريف الرضي وکتبه



1- (نهج البلاغة) کان يهتم بحفظه حملة العلم والحديث في العصور المتقادمة حتي اليوم ويتبرکون بذلک کحفظ القرآن الشريف، وعد من حفظته في قرب عهد المؤلف: ألقاضي جمال الدين محمد بن الحسين بن محمد القاساني، فإنه کان يکتب (نهج البلاغة) من حفظه کما ذکره الشيخ منتجب الدين في فهرسته ومن حفاظه في القرون المتقادمة: الخطيب أبوعبدالله محمد الفارقي المتوفي 564 کما ذکره إبن کثير في تاريخه 12 ص 260، وابن الجوزي في (المنتظم) 10 ص 229.

ومن حفظة المتأخرين له: العلامة الورع السيد محمد اليماني المکي الحائري المتوفي في الحائر المقدس سنة 1280 في 28 ربيع الاول.

ومنهم العالم المؤرخ الشاعر الشيخ محمد حسين مروة الحافظ العاملي، حکي سيدنا صدر الدين الکاظمي عن العلامة الشيخ موسي شرارة انه کان يحفظ تمام قاموس اللغة، وشرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد، وأربعين ألف قصيدة ا ه د ونقل بعض الاعلام انه کان حافظا لکامل إبن الاثير من أوله إلي آخره ذلک فضل الله يؤتيه من يشاء.

وقد توالت عليه الشروح منذ عهد قريب من عصر المترجم له بما يربو علي السبعين شرحا وممن شرحه

1- ألسيد علي بن الناصر المعاصر لسيدنا الشريف الرضي شرحه وأسما شرحه ب (أعلام نهج البلاغة) وهو أول الشروح وأقدمها.

2- أحمد بن محمد الوبري من أعلام القرن الخامس.

3- ضياء الدين أبوالرضا فضل الله الراوندي علق عليه سنة 511.

4- أبوالحسن علي بن أبي القاسم زيد بن أميرک محمد بن أبي علي الحسين ابن أبي سليمان فندق بن أيوب بن الحسن بن أحمد بن عبدالرحمن بن عبيد الله بن عمر بن الحسن بن عثمان بن أيوب بن خزيمة بن عمر بن خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين

[صفحه 187]

صاحب رسول الله صلي الله عليه واله وسلم البيهقي النيسابوري من مشايخ ابن شهراشوب قرأ نهج البلاغة علي الشيخ الحسن بن يعقوب القارئ سنة 516 وشرحه وأسماه ب (معارج نهج البلاغة) ولد يوم السبت سابع وعشرين شعبان في سبزوار ومات سنة 565[1] .

5- أبوالحسين سعيد بن هبة الله قطب الدين الراوندي المتوفي 573 أسما شرحه ب (منهاج البراعة).

6- ألشيخ أبوالحسين محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي النيسابوري الشهير بقطب الدين الکيدري، له شرحه الموسوم ب (حدايق الحقايق) فرغ من تأليفه سنة 576.

7- أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد الماهابادي، أحد مشايخ صاحب الفهرست ألشيخ منتجب الدين المتوفي بعد سنة 585[2] .

8- ألقاضي عبدالجبار المردد بين جمع[3] مقارنين بعصر شيخ الطائفة ذکره العلامة النوري في (المستدرک).

9- ألفخر الرازي محمد بن عمر الطبري الشافعي المتوفي 606 کما صرح به القفطي في (تاريخ الحکماء).

10- أبوحامد عز الدين عبدالحميد الشهير بابن أبي الحديد المعتزلي المدايني المتوفي سنة 655، له شرحه الدائر الذي إختصره المولي سلطان محمود الطبسي الآتي ذکره.

11- ألسيد رضي الدين أبوالقاسم علي بن موسي بن طاوس الحسيني المتوفي سنة 664.

[صفحه 188]

12- أبوطالب تاج الدين المعروف بابن الساعي علي بن أنجب بن عثمان بن عبدالله البغدادي المتوفي 674، صاحب التآليف الکثيرة منها شرح نهج البلاغة کما في (منتخب المختار) ص 138.

13- کمال الدين الشيخ ميثم بن علي بن ميثم البحراني المتوفي 679، له شرحه الکبير والمتوسط والصغير.

14- ألشيخ أحمد بن الحسن الناوندي، من أعلام القرن السابع تلميذ الشيخ جمال الدين الوراميني، له حواش کثيرة علي (نهج البلاغة) من تقريرات استاده المذکور.

15- ألعلامة الحلي جمال الدين أبومنصور الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفي 726.

16- ألشيخ کمال الدين إبن عبدالرحمن بن محمد بن إبراهيم العتائقي الجلي أحد أعلام القرن الثامن له شرحه الکبير في أربع مجلدات.

17- يحيي بن حمزة العلوي اليمني من أئمة الزيدية المتوفي 749، إقتصر في شرحه علي حل عويصاته اللغوية.

18- سعد الدين مسعود بن عمر بن عبدالله التفتازاني الشافعي المتوفي 791-2-3.

19- ألسيد أفصح الدين محمد بن حبيب الله بن احمد الحسيني، فرغ من شرحه شهر صفر سنة 881[4] .

20- ألمولي قوام الدين يوسف بن حسن الشهير بقاضي بغداد المتوفي حدود سنة 927.

21- أبوالحسن علي بن الحسن الزواري، من تلمذة المحقق الکرکي شرحه بالفارسية وأسماه ب (روضة الابرار) فرغ منه سنة 947.

22- ألمولي جلال الدين الحسين بن خواجة شرف الدين عبد الحق الاردبيلي المعروف بالآءلهي المتوفي 950، شرحه بالفارسية ويسمي ب (منهج الفصاحة)

[صفحه 189]

23- ألمولي فتح الله بن المولي شکر الله القاشاني المتوفي 988، له شرحه الفارسي المطبوع الموسوم به (تنبيه الغافلين وتذکرة العارفين).

24- عز الدين علي بن جعفر شمس الدين الآملي من تلمذة الشيخ علي بن هلال الجزائري له شرحه بالفارسية.

25- ألمولي عماد الدين علي القاري الاسترابادي أحد أعلام القرن العاشر له تعليق علي الکتاب.

26- ألمولي شمس بن محمد بن مراد ترجم شرح إبن أبي الحديد المعتزلي سنة 1013.

27- شيخنا البهائي العاملي المتوفي 1031، له شرح نهج البلاغة ولم يتم، ذکره البرقعي فيما کتبه إلينا.

28- ألشيخ الرئيس أبوالحسن ميرزا القاجاري، له شرحه لم يتم، کتبه إلينا ألسيد البرقعي.

29- ألشيخ نور محمد بن القاضي عبدالعزيز بن القاضي طاهر محمد المحلي شرحه فارسيا سنة 1028.

30- ألمولي عبدالباقي الخطاط الصوفي التبريزي المتوفي 1039 شرحه بالفارسية وسماه ب (منهاج الولاية)[5] .

31- ألمولي نظام الدين علي بن الحسن الجيلاني يسمي شرحه ب (أنوارالفصاحة) فرغ من أول مجلداته الثلاث 4 ربيع الاول سنة 1053.

32- ألشيخ حسين بن شهاب الدين بن الحسين العاملي الکرکي المتوفي 1076 عن 68 سنة.

33- فخر الدين عبدالله بن المؤيد بالله لخص شرح إبن أبي الحديد وأسماه (ألعقد النضيد المستخرج من شرح إبن أبي الحديد) توجد منه نسخة مؤرخة بسنة 1080.

[صفحه 190]

34- ألسيد ماجد بن محمد البحراني المتوفي 1097 لم يتم شرحه.

35- ألشيخ محمد مهدي بن أبي تراب السهندي شرحه باللغة الفارسية وفرغ منه شهر رمضان سنة 1097.

36- ميرزا علاء الدين محمد گلستانه المتوفي 1100 يسمي شرحه ب (حدائق الحقائق) وشرحه الآخر الصغير ب (بهجة الحدائق).

37- ألسيد حسن بن مطهر بن محمد اليمني الجرموزي الحسني المولود 1044 والمتوفي 1110 له شرحه ذکره له الشوکاني في البدر الطالع 1 ص 311.

38- ألمولي تاج الدين حسن المعروف بملا تاجا والد شيخنا الفاضل الهندي المتوفي 1137 له شرح فارسي يوجد في إصبهان.

39- ألمولي محمد صالح بن محمد باقر الروغني القزويني من أعلام القرن الحادي عشر شرحه فارسيا طبع بايران[6] .

40- ألسيد نعمة الله بن عبدالله الجزائري التستري المتوفي 1112 له شرحه في ثلاث مجلدات.

41- ألمولي سلطان محمود بن غلامعلي الطبسي القاضي من تلمذة العلامة المجلسي.

42- ألمولي محمد رفيع بن فرج الجيلاني المتوفي بالمشهد الرضوي حدود 1160.

43- ألشيخ محمد علي بن ألشيخ أبي طالب الزاهدي الجيلاني الاصبهاني المتوفي في الهند 1181 له شرح بعض خطبه.

44- ألسيد عبدالله بن محمد رضا الشبر الحسيني الکاظمي المتوفي 1242، له شرحان.

45- ألامير محمد مهدي الخاتون آبادي الاصبهاني المتوفي 1263، له شرحه بالفارسية.

46- ألحاج ألسيد محمد تقي بن الامير محمد مؤمن الحسيني القزويني المتوفي

[صفحه 191]

1270، له شرحه بالفارسية.

47- ميرزا باقر النواب بن محمد بن محمد اللاهجي الاصبهاني، کتب له شرحا بالفارسية بأمر السلطان فتحعلي شاه القاجار وطبع بايران.

48- ألحاج نصرالله بن فتح الله الدزفولي، ترجم شرح إبن أبي الحديد بالفارسية وزاد عليه تحقيقاته بأمر السلطان ناصرالدين شاه القاجار وفرع منه سنة 1292.

49- ألسيد صدرالدين بن محمد باقر الموسوي الدزفولي، من تلمذة آقا محمد البيد آبادي.

50- ألسيد مفتي عباس المتوفي 1306 أحد شعراء الغدير في القرن الرابع عشر(عده البرقعي فيما کتبه إلينا من شراحه.

51- ألمولي أحمد بن علي أکبر المراغي نزيل تبريز والمتوفي 5 محرم سنة 1310 علق علي مشکلاته.

52- ألشيخ بهاء الدين محمد أحد شعراء الغدير في القرن الرابع عشر(له شرحه ذکره البرقعي فيما کتبه إلينا.

53- ألاستاذ محمد حسن نائل المرصفي، شرح مشکلات لغاته طبع بمصر تعليقا عليه سنة 1328.

54- ألشيخ محمد عبده المتوفي سنة 1323.

55- ألحاج ميرزا حبيب الله الموسوي الخوئي المتوفي حدود 1326، له شرحه الکبير الموسوم ب (منهاج البراعة).6

56- ألشيخ جواد الطارمي بن الحاج المولي محرم علي الزنجاني المتوفي سنة 1325، له شرحه الموسوم ب (شرح الاحتشام علي نهج بلاغة الامام).

57- ألحاج ميرزا إبراهيم الخوئي الشهيد سنة 1325، له شرحه المسمي ب (الدرة النجفية) طبع في تبريز سنة 1293.

58- جهانگيرخان القشقائي المتوفي بإصبهان سنة 1328.

59- ألسيد أولاد حسن بن محمد حسن الهندي المتوفي سنة 1338، يسمي شرحه ب (الاشاعة).

[صفحه 192]

60- ألشيخ محمد حسين بن محمد خليل الشيرازي المتوفي 1340.

61- ألسيد علي أطهر الکهجوي الهندي المتوفي في شعبان سنة 1352.

62- ألاستاذ محيي الدين الخياط نزيل بيروت طبع شرحه في ثلث مجلدات.

63- ألسيد ذإکر حسين أختر الدهلوي المعاصر شرحه بلغة اردو.

64- ألاستاذ محمد بن عبدالحميد المصري زاد علي شرح الشيخ محمد عبده بعض إفاداته وطبع.

65- ألسيد ظفر مهدي اللکهنوي له شرحه بلغة اردو.

66- ألسيد هبة الدين محمد علي الشهرستاني، له شرحه الموسوم ب (بلاغ المنج)

67- ألشيخ محمد علي بن بشارة الخيقاني، له شرحه ذکره له ألشيخ أحمد النحوي في قصيدة يمدحه بها فقال


ولقد کسي نهج البلاغة فکره
شرحا فأظهر کل خاف مضمر


وکتب إلينا البرقعي من شراحه.

68- ميرزا محمد تقي الالماسي حفيد العلامة المجلسي قال له شرحه بالفارسية لم يتم.

69- ألشيخ عبدالله البحراني صاحب العوالم.

70- ألشيخ عبدالله بن سليمان البحراني السماهيجي.

71- ألحاج المولي علي العلياري التبريزي.

72- ألشيخ ملا حبيب الله الکاشاني صاحب التآليف القيمة.

73- ألسيد عبدالحسين الحسيني آل کمونة البروجردي.

74- ميرزا محمد علي بن محمد نصير چهاردهي الگيلاني، له شرحه في ثلاث مجلدات.

75- ميرزا محمد علي قراجه داغي التبريزي.

76- الاستاذ محمد محيي الدين عبدالحميد المدرس في کلية اللغة العربية بالازهر، زاد علي شرح ألشيخ محمد عبده زيادات هامة طبعت مع الاصل والشرح بمصر في مطبعة الاستقامة.

م- و وقفنا علي آثار قيمة أو مآثر خالدة حول (نهج البلاغة) لجمع ممن عاصرناهم ألا وهم.

[صفحه 193]

77- ألحاج ميرزا خليل الصيمري الکمرئي الطهراني، شرح النهج وأطنب في أربع وعشرين مجلدا، طبع بعض تلکم الاجزاء الضخمة الفخمة القيمة بطهران.

78- ألسيد محمود الطالقاني، شرحه في عدة مجلدات طبع غير واحد منها.

79- ألحاج السيد علي النقي فيض الاسلام الاصبهاني، ترجمه في ست مجلدات، طبعت في طهران بأجود خط وأحسن ورق.

80- ألحاج ميرزا محمد علي الانصاري القمي ترجمه نظما ونثرا بالفارسية في عدة مجلدات وقفت علي ثلاث منها مطبوعة بأجمل هيئة وأبهي صورة.

81- جواد فاضل ترجم جملة من خطبه بالفارسية باسلوب بديع وبيان مليح



صفحه 187، 188، 189، 190، 191، 192، 193.





  1. ترجمه الحموي في (معجم الادباء) 5 ص 208 نقلا عن کتابه (مشارب التجارب) وعد شرح النهج من تاليفه، فما في (کاخ دلاويز) ص 116 من نفي صحة نسبة الشرح اليه ردا علي ابن يوسف الشيرازي في غير محله، کما اشتبه عليه في قوله ان البيهقي اول شارح الکتاب.
  2. اسم الشارح أفضل الدين الحسن لا أبوالحسن کما في بعض المعاجم.
  3. ألا وهم الفقهاء الافذاذ القاضي رکن الدين عبدالجبار بن علي الطوسي، والقاضي عبدالجبار بن فضل الله، وعبدالجبار بن منصور، والشيخ عبدالجبار بن احمد، والشيخ عبدالجبار بن عبدالله المقري الرازي، وعبدالجبار بن محمد الطوسي، وأبوعلي عبدالجبار بن الحسين.
  4. ذکر البحاثة ابن يوسف الشيرازي في ترجمته ما هو (نهج البلاغة) شرحين أحدهما ص 17 للسيد أفصح الدين المذکور والاخر في ص 26 للسيد أفصح الدين الاخر ولم يعرف مؤلفه، وهو اشتباه واضح وليس هناک الاشرح واحد لرجل واحد.
  5. ذکر البحاثة ابن يوسف الشيرازي في ترجمة ما هو نهج البلاغة (ص 19 شرحا الممولي عبدالباقي ولم يسمه وذکر في ص 25 الشرح (منهاج الولاية) ولم يعرف مؤلفه.
  6. خفي مؤلف هذا الشرح علي صاحب (وقايع الايام) وذکره للحاج المولي صالح البرغاني القزويني، وتبعه البرقعي في (کاخ دلاويز) والبحاثة ابن يوسف الشيرازي في ترجمة (ما هو نهج البلاغة).