ترجمة ألشريف الرضي











ترجمة ألشريف الرضي



ألشريف الرضي ذوالحسبين أبوالحسن محمد بن أبي أحمد الحسين بن موسي بن محمد بن موسي بن إبراهيم إبن الامام أبي إبراهيم موسي الکاظم عليه السلام.

امه السيدة فاطمة بنت الحسين بن أبي محمد الحسن الاطروش بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

والده أبوأحمد کان عظيم المنزلة في الدولتين العباسية والبويهية لقبه أبو نصر بهاء الدين بالطاهر الاوحد، وولي نقابة الطالبيين خمس مرات، ومات وهو النقيب وذهب بصره، ولولا استعظام عضد الدولة أمره ما حمله علي القبض عليه و حمله إلي قلعة بفارس، فلم يزل بها حتي مات عضد الدولة فأطلقه شرف الدولة إبن العضد واستصحبه حين قدم بغداد، وله في خدمة الملة والمذهب خطوات بعيدة، ومساعي مشکورة، وقدم وقدم، ولد سنة 304 وتوفي ليلة السبت 25 جمادي الاولي سنة 400[1] ورثته الشعراء بمراث کثيرة، وممن رثاه ولداه المرتضي والرضي ومهيار الديلمي ورثاه أبوالعلاء المعري بقصيدة توجد في کتابه سقط الزند.

وسيدنا الشريف الرضي هو مفخرة من مفاخر العترة الطاهرة، وإمام من أئمة العلم والحديث والادب، وبطل من أبطال الدين والعلم والمذهب، هو أول في کل ما ورثه سلفه الطاهر من علم متدفق، ونفسيات زاکية، وأنظار ثاقبة وإباء وشمم،وأدب بارع، وحسب نقي، ونسب نبوي، وشرف علوي، و مجد فاطمي، وسودد کاظمي، إلي فضائل قد تدفق سيلها الاتي، ومئانر قد التطمت أواذيها الجارفة، ومهما تشدق الکاتب فإن في البيان قصورا عن بلوغ مداه،

[صفحه 182]

وللتنقيب تقاعسا عن تحديد غايته، وللوصف انحسارا عن استکناه حقيقته، وإن دون ما تحلي به من مناقبه الجمة، وضرائبه الکريمة، کل ما سردوه في المعاجم من ثناء وإطراء مثل فهرست النجاشي ص 283، يتيمة الدهر 3 ص 116، الانساب للمجدي، تاريخ بغداد 3 ص 246، کامل إبن الاثير 9 ص 89، معالم العلماء 138، دمية القصر ص 73، تاريخ ابن خلکان 2 ص 106، المنتظم لابن الجوزي 7 ص 279، خلاصة العلامة 81، صحاح الاخبار ص 61، الانساب لابي نصر البخاري، عمدة الطالب 183، تحفة الازهار لابن شدقم، تاريخ ابن کثير 12 ص 3، مرآة الجنان 3 ص 18، ألشذرات 3 ص 182، شرح إبن أبي الحديد 1 ص 10، غاية الاختصار،

ألدرجات الرفيعة للسيد، مجالس المؤمنين 210، جامع الاقوال نسمة السحر لليمني، لسان الميزان 4 ص 223، رياض الجنة للزنوزي،ألروضة البهية للسيد، ملخص المقال، رجال إبن أبي جامع، ألاجازة للسماهيجي، ألاتقان ص 121، منهج المقال 293، تأسيس الشيعة 107، سمير الحاضر للشيخ علي، تنقيح المقال ص 107 أليتيمة للعاملي ص 18، تاريخ آداب اللغة 2 ص 257 1)[2] أعلام الزرکلي 3 ص 889

دائرة المعارف للبستاني 10 ص 458، دائرة المعارف لفريد وجدي 4 ص 251، مجلة الهدي العراقية في الجزء الثالث من السنة الاولي ص 106، معجم المطبوعات.

وتجد تحليل نفسية (الشريف الرضي) الکريمة في ما ألفه العلامة الشيخ عبدالحسين الحلي النجفي کمقدمة للجزء الخامس المطبوع من تفسيره فطبع معه في 112 صحيفة 1)

وما نضد عقد جمانه الکاتب الشهير زکي مبارک في مجلدين ضخمين مطبوعين أسماه عبقرية الرضي 2)

وقبلهما ما کتبه العلامة ألشيخ محمد رضا بن شيخنا الحجة الشيخ هادي کاشف الغطاء 3)

وأفرد زميلنا السيد علي أکبر البرقعي القمي کتابا في ترجمته أسماه ) کاخ دلاويز 4)

[صفحه 183]

م قال الاميني کان البرقعي محمود السيرة، ميمون النقيبة، من روار الفضيلة و الادب، غير أنه تحزب في الآونة الاخيرة بفئة ضالة ساقطة، واصيبألعياذ بالله بمتعسة أزالته عن مکانته، وأسفته إلي هوة البوار، عصمنا الله من الزلل، وآمننا من الخطل، وحفظنا من خاتمة سوء.

وکتب الدکتور محفوظ ترجمته في 250 صحيفة سماها ب (الشريف الرضي) طبعت في بيروت بمطبعة الريحاني 5 ( ولولدنا محمد هادي الاميني کتاب في ترجمته 6)

وهناک من کتب[3] في عبقريته من المتطفلين علي موائد الکتابة من الشباب الزائف في مصر، غير أنه کشف عن سوئة نفسه وخلد لها شية العار علي مر الدهور، فطفق ينحو فيما حسبه خدمة للرضي ونشرا لعبقريته النيل من سلفه الطاهر، وأخذ ينشر ما في علبة عداؤه علي أهل البيت النبوي المقدس بالوقيعة في سيدهم سيد الوصيين وأميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، هنالک أبدي ضئولة رأيه، وسخف أنظاره، وخبث عنصره، فجاء کالباحث عن حتفه بظلفه، وهب أنه من قوم حناق علي آل الرسول صلوات الله عليهم لکنه لم يسلم من نعراته حتي أئمة مذهبه، فقد جاثاهم وسلقهم بلسان حديد، أنا لا احاول نقد کلماته حرفيا فإنها أسقط من ذلک، وإن صاحبها أقل من أن ينوه به في الکتب، ولکن أسفي علي مصر أن يشوه سمعتها الذنابي، أسفي علي جامعتها أن لا تنفي عنها ما يدنس مطارف فضلها القشيبة، أسفي علي مطابعها أن تنشر السفاسف المخزية، أسفي أسفي أسفي



صفحه 182، 183.





  1. صحاح الاخبار ص 60، والدرجات الرفيعة، وعدة اخري من الکتب والمعاجم.
  2. اشتبه في تأليف المترجم وييئة نشأته وتاريخ وفاته.
  3. هو محمد سيد الکيلاني افرد في المترجم کتابا في 159 صفحة وسماء ب (الشريف الرضي).