غديرية أبوالعباس الضبي و ما يتبعها
لعلي الطهر الشهير صنو النبي محمد وحليل فاطمة ووا ما يتبع الشعر (ثبير) بفتح المثلثة ثم الموحدة المکسورة من أعظم جبال مکة بينهما و بين عرفة، سمي باسم رجل من هذيل مات في ذلک الجبل أخرج أبونعيم في (ما نزل من القرآن في أميرالمؤمنين) والنطنزي في (الخصايص العلوية) عن شعبة ابن الحکم عن إبن عباس قال أخذ النبي صلي الله عليه واله وسلم ونحن بمکة بيدي وبيد علي فصعد بنا إلي (ثبير) ثم صلي بنا أربع رکعات ثم رفع رأسه إلي السماء فقال أللهم إن موسي بن عمران سألک وأنا محمد نبيک فأسئلک أن تشرح لي صدري وتيسر لي أمري وتحلل عقدة من لساني ليفقه قولي واجعل لي وزيرا من أهلي علي بن أبي طالب أخي، اشدد به أزري وأشرکه في أمري، قال إبن عباس فسمعت مناديا ينادي يا أحمد قد اوتيت ما سألت.
ألمتوفي 398
مجد أناف علي ثبير
ووصيه يوم الغدير
لد شبر وأبوشبير[1] .