خلفاء عصر ابن الحجاج وملوکه
1- ألمعتمد علي الله إبن المتوکل ألمتوفي 279. 2- ألمعتضد بالله أبوالعباس ألمتوفي 289. 3- ألمکتفي بالله ألمتوفي 295. 4- ألمقتدر بالله ألمتوفي 320. 5- ألراضي بالله ألمتوفي 329. 6- ألمستکفي بالله ألمتوفي 338. 7- ألقاهر بالله ألمتوفي 339. 8- ألمتقي لله ألمتوفي 358. 9- ألمطيع لله ألمتوفي 364. 10- ألطايع لله ألمتوفي 393. وعاصر من ملوک آل بويه من الذين ملکوا العراق 1- معز الدولة فاتح العراق ألمتوفي سنة 356. 2- عز الدولة أبا منصور بختيار بن معز الدولة ألمقتول 367. 3- عضد الدولة فناخسرو بن رکن الدولة ألمتوفي 372. 4- شرف الدولة إبن عضد الدولة ألمتوفي 379. 5- صمصام الدولة إبن عضد الدولة ألمقتول 388. 6- بهاء الدولة أبا نصر إبن عضد الدولة المتوفي 403. [صفحه 95] وکان کما قال الثعالبي علي طول عمره يتحکم علي وزراء الوقت، ورؤساء العصر، تحکم الصبي علي أهله، ويعيش في أکنافهم عيشة راضية، ويستثمر نعمة صافية ضافية ويوجد في ديوانه شعر کثير مدحا ورثاء وهجاء في رجالات عصره من الخلفاء والوزراء والامراء والکتاب والمثقفين تربو عدتهم فيما قرأناه من مجلدات ديوانه علي ستين منهم أبوعبدالله هارون بن المنجم ألمتوفي 288. أبوالفضل عباس بن الحسن ألمتوفي 296 ألوزير أبومحمد المهلبي ألمتوفي 352 أبوالطيب المتنبي الشاعر ألمتوفي 354 ألوزير أبوالفضل بن العميد ألمتوفي 360 ألمطيع لله الخليفة العباسي ألمتوفي 364 أبوالفتح إبن العميد ألمتوفي 366 ألوزير أبوريان خليفة عضد الدولة ببغداد ألوزير أبوطاهر إبن بقية ألمتوفي 367 عز الدولة بختيار ابن بويه ألمتوفي 367 عمران بن شاهين ألمتوفي 369 الامير أبوتغلب غضنفر ألمتوفي 369 عضد الدولة فنا خسرو ألمتوفي 372 أبوالفتح إبن شاهين ألمتوفي 372 أبوالفرج بن عمران بن شاهين ألمتوفي 373 أبوالمعالي إبن محمد بن عمران ألمتوفي 373 شرف الدولة إبن بويه ألمتوفي 379 أبوإسحاق إبراهيم الصابي ألمتوفي 384 ألقاضي أبوعلي التنوخي ألمتوفي 384 ألوزير الصاحب بن عباد ألمتوفي 385 إبن سکرة العباسي الشاعر ألمتوفي 385 أبوعلي محمد بن الحسن الحالتي ألمتوفي 388 أبوالقاسم عبدالعزيز بن يوسف ألمتوفي 388 ألوزير أبونصر سابور بن أردشير ألمتوفي 416 ألوزير أبومنصور محمد المرزبان ألمتوفي 416 أبوأحمد إبن حفص عارض المترجم في امور الحسبة. ألوزير أبوالفرج محمد بن العباس بن فسا بخس قال الثعالبي في (اليتيمة) 3 ص 70 کان الوزير أبوالفرج والوزير أبوالفضل (ابن العميد) قد خلوا في الديوان لعقوبة أصحاب المهلبي (الوزير أبي محمد الحسن) عقب موته، وأمرا أن تلوث ثياب الناس بالنفط إن قربوا من الباب وقد کان المهلبي فعل مثل هذا فحضر إبن الحجاج فعجب وخاف النفط فانصرف فقال: ألصفع بالنفط في الثياب [صفحه 96] ليس يقوم الوصول عندي يارب من کان سن هذا في قعر حمراء ليس فيها تفعل في لحمه المهري[1] . فالقرد عندي يجل عمن أکثر المترجم من مدايح أهل البيت عليهم السلام والنيل من مناوئيهم نظراء مروان بن أبي حفصة حتي انه ربما کان ينتقد علي تشديده الوطئ والنکير المحتدم علي فضائع القوم (أعداء آل الله) بلهجة حادة، وسباب مقذع، غير أن ذلک کله کان نفثة مصدور، وأنه متوجع من الظلم الواقع علي ساداته أئمة أهل البيت عليهم السلام، لا ولعا منه في البذاء أو وقيعة في الاعراض لمحض الشهوة ومتابعة الهوي، ولذلک وقع شعره مقبولا عند مواليه صلوات الله عليهم، وکونوا إذا مروا باللغو منه مرواکراما. حدث[2] سيدنا الاجل زين الدين علي بن عبدالحميد النيلي النجفي[3] في کتابه (الدر النضيد في تغازي الامام الشهيد) إنه کان في زمان إبن الحجاج رجلان صالحان يزدريان بشعره کثيرا وهما محمد بن قارون السيبي، وعلي بن زرزور السورائي، فرأي الاول منهما ليلة في الواقعة کأنه أتي إلي روضة الحسين عليه السلام و کانت فاطمة الزهراء سلام الله عليها حاضرة هناک مستندة ظهرها إلي رکن الباب الذي هو علي يسار الداخل وسائر الائمة إلي مولانا الصادق عليه السلام ايضا جلوس في مقابلها في الزاوية بين ضريحي الحسين عليه السلام وولده علي الاکبر الشهيد متحدثين بما لا يفهم ومحمد بن قارون المقدم قائم بين أيديهم قال السورائي وکنت أنا ايضا غير بعيد عنهم [صفحه 97] فرأيت إبن الحجاج مارا في الحضرة المقدسة فقلت لمحمد بن قارون ألا تنظر إلي الرجل کيف يمر في الحضرة؟ فقال أنا لا احبه حتي أنظر إليه قال فسمعت الزهراء بذلک، فقالت له مثل المغضبة أما تحب أبا عبدالله ؟احبوه فإنه من لا يحبه ليس من شيعتنا ثم خرج الکلام من بين الائمة عليهم السلام، بان من لا يحب أبا عبدالله فليس بمؤمن قال الشيخ محمد بن قارون ولم أدر من قاله منهم، ثم انتبهت فزعا مرعوبا مما فرطت في حق أبي عبدالله من قبل ذلک قال ثم نسيت المنام ولم أذکره إلي أن اتيح لي بزيارة السبط الشهيد سلام الله عليه فإذا بجماعة في الطريق من أصحابنا يروون شعر إبن الحجاج فلحقتهم فإذا فيهم علي بن الزرزور وسلمت عليه، وقلت کنت تنکر رواية شعر إبن الحجاج وتکرهها، فما بالک الآن تسمعه وتصغي إلي انشاده؟ فقال أحدثک بما رأيت فيما يراه النائم فقص علي بمثل ما رأيته في الطيف حرفيا وحکيته بما رأيت، ثم اتفقا علي مدح الرجل وايراد أشعاره و بث مآثره ونشر مناقبه. وايضا ان السلطان مسعود بن بابويه[4] لما بني سور المشهد الشريف و دخل الحضرة الشريفة وقبل أعتابها وأحسن الادب فوقف أبوعبدالله المترجم بين يديه وأنشد قصيدته الفائية التي ذکرناها فلما وصل منها إلي الهجاء أغلظ له الشريف سيدنا المرتضي ونهاه أن ينشد ذلک في باب حضرة الامام عليه السلام فقطع عليه فانقطع، فلما جن عليه الليل رأي إبن الحجاج الامام عليا عليه السلام في المنام وهو يقول لا ينکسر خاطرک فقد بعثنا المرتضي علم الهدي يعتذر إليک فلا تخرج إليه حتي يأتيک، ثم رأي الشريف المرتضي في تلک الليلة النبي الاعظم صلي الله عليه وآله والائمة صلوات الله عليهم حوله جلوس فوقف بين أيديهم وسلم عليهم فحس منهم عدم إقبالهم عليه فعظم ذلک عنده وکبر لديه فقال يا موالي أنا عبدکم وولدکم ومواليکم فبم استحققت هذا منکم؟ فقالوا بما کسرت خاطر شاعرنا أبي عبدالله إبن الحجاج فعليک أن تمضي إليه وتدخل عليه وتعتذر إليه وتأخذه وتمضي به إلي مسعود بن بابويه وتعرفه عنايتنا فيه و شفقتنا عليه، فقام السيد من ساعته ومضي إلي أبي عبدالله فقرع عليه الباب فقال إبن [صفحه 98] الحجاج سيدي الذي بعثک إلي أمرني أن لا أخرج إليک، وقال إنه سيأتيک، فقال نعم سمعا وطاعة لهم، ودخل عليه واعتذر إليه ومضي به إلي السلطان وقصا القصة عليه کما رأياه فأکرمه وأنعم عليه وخصه بالرتب الجليلة وأمر بأنشاد قصيدته.
أدرک إبن الحجاج جمعا من خلفاء بني العباس وهم:
ما لم يکن قط في حسابي
مقام خيطين من ثيابي
فزده ضعفا من العذاب
غير بني البظر والقحاب
ما يفعل الجمر بالکباب
يسن هذا علي الکلاب
صفحه 95، 96، 97، 98.