غديرية أبي الفتح کشاجم
له شغل عن سؤال الطلل فما ضمنته لحاظ الظبا ولا تستفز حجاه الخدود کفاه کفاه فلا تعذلاه طوي الغي مشتعلا في ذراه له في البکاء علي الطاهرين فکم فيهم من هلال هوي هم حجج الله في خلقه ومن أنزل الله تفضيلهم فجدهم خاتم الانبياء ووالدهم سيد الاوصياء ومن علم السمر طعن الحلي ولو زالت الارض يوم الهياج ومن صد عن وجه دنياهم وکان إذا ما اضيفوا إليه سماء اضيف إليها ألحضيض [صفحه 4] بجود تعلم منه السحاب وکم شبهة بهداه جلا وکم أطفأ الله نار الضلال ومن رد خالقنا شمسه ولو لم تعد کان في رأيه ومن ضرب الناس بالمرهفات وقد علموا أن يوم الغدير فيا معشر الظالمين الذين إلي أن قال يخالفکم فيه نص الکتاب نبذتم وصيته بالعراء إلي آخر قصيدته الموجودة في نسخ ديوانه المخطوط 47 بيتا وقد أسقط ناشر ديوانه من القصيدة ما يخالف مذهبه وليست هذه بأول يد حرفت الکلم عن مواضعها
المتوفي 360
أقام الخليط به؟ أم رحل؟
تطالعه من سجوف الکلل
بمصفرة واحمرار الخجل
کر الجديدين کر العذل
فتطفي الصبابة لما اشتغل
مندوحة عن بکاء الغزل
قبيل التمام وبدر أفل
ويوم المعاد علي من خذل
فرد علي الله ما قد نزل
ويعرف ذاک جميع الملل
ومعطي الفقير ومردي البطل
لدي الروع والبيض ضرب القلل
من تحت أخمصه[1] لم يزل
وقد لبست حليها والحلل
فأرفعهم رتبة في المثل
وبحر قرنت إليه الوشل[2] .
وحلم تولد منه الجبل
وکم خطة بحجاه فصل
به وهي ترمي الهدي بالشعل
عليه وقد جنحت للطفل[3] .
وفي وجهه من سناها بدل
علي الدين ضرب عراب الابل
بغدرهم جر يوم الجمل
أذاقوا النبي مضيض الثکل
وما نص في ذاک خير الرسل
وقلتم عليه الذي لم يقل
صفحه 4.