غديريات ألبشنوي الكردي











غديريات ألبشنوي الکردي



توفي بعد 380


وقد شهدوا عيد الغدير واسمعوا
مقال رسول الله من غير کتمان


ألست بکم أولي من الناس کلهم؟
فقالوا بلي يا أفضل الانس والجان


فقام خطيبا بين أعواد منبر
ونادي بأعلا الصوت جهرا بإعلان


بحيدرة والقوم خرس أذلة
قلوبهم ما بين خلف وعينان


فلب مجيبا ثم أسرع مقبلا
بوجه کمثل البدر في غصن ألبان


فلاقاه بالترحيب ثم ارتقي به
إليه وصار الطهر للمصطفي ثان


وشال بعضديه وقال وقد صغي
إلي القول أقصي القوم تالله والدان


علي أخي لا فرق بيني وبينه
کهارون من موسي الکليم ابن عمران


ووارث علمي والخليفة في غد
علي امتي بعدي إذا زرت جثماني


فيا رب من والي عليا فواله
وعاد الذي عاداه واغضب علي الشاني


وله قوله من قصيدة:


أأترک مشهور الحديث وصدقه
غداة بخم قام أحمد خاطبا؟


ألست لکم مولي ومثلي وليکم
علي فوالوه وقذ قلت واجبا


وله قوله:


يوم الغديرلذي الولاية عيد
ولذي النواصب فضله مجحود


يوم يوسم في السماء بأنه
ألعهد فيه وذلک المعهود


والارض بالميراث أضحت وسمه
لو طاع موطود وکف حسود

[صفحه 35]



صفحه 35.