غديرية الفقيه عماره











غديرية الفقيه عماره



ولد 513، قتل 569


ولاءک مفروض علي کل مسلم
وحبک مفروط وأفضل مغنم


إذا المرء لم يکرم بحبک نفسه
غدا وهو عند الله غير مکرم


ورثت الهدي عن نص عيسي بن حيدر
وفاطمة لا نص عيسي بن مريم


وقال أطيعوا لابن عمي فإنه
أميني علي سر الاله المکتم


کذلک وصي المصطفي وابن عمه
إلي منجد يوم (الغدير) ومتهم


علي مستوي فيه قديم وحادث
وإن کان فضل السبق للمتقدم


ملکت قلوب المسلمين ببيعة
أمدت بعقد من ولائک مبرم


واوتيت ميراث البسيطة عن أب
وجد مضي عنها ولم يتقسم


لک الحق فيها دون کل منازع
ولو أنه نال السماک بسلم


ولو حفظوا فيک الوصية لم يکن
لغيرک في أقطارها دون درهم[1] .


وله من قصيدة تأتي يرثي بها أهل القصر قوله


والارض تهتز في يوم (الغدير) کما
يهتز ما بين قصريکم من الاسل







  1. يمدح بها الخليفة الفائز بن الظافر.