غديرية ألخطيب الخوارزمي
ألا هل من فتي کأبي تراب إذا ما مقلتي رمدت فکحلي محمد النبي کمصر علم هو البکاء في المحراب لکن وعن حمراء بيت المال أمسي شياطين الوغي دحروا دحورا علي بالهداية قد تحلي علي کاسر الاصنام لما علي في النساء[1] له وصي علي قاتل عمرو بن ود حديث براءة وغدير خم هما مثلا کهارون وموسي بني في المسجد المخصوص بابا کأن الناس کلهم قشور ولايته بلا ريب کطوق إذا عمر تخبط في جواب يقول بعدله لولا علي [صفحه 398] ففاطمة ومولانا علي ومن يک دأبه تشييد بيت وإن يک حبهم هيهات عابا لقد قتلوا عليا مذ تجلي وقد قتلوا الرضا الحسن المرجي وقد منعوا الحسين الماء ظلما ولولا زينب قتلوا عليا[2] . وقد صلبوا إمام الحق زيدا محمد في الشمس عطشي لآل يزيد من ادم خيام
ألمولود 484، ألمتوفي 568
إمام طاهر فوق التراب؟
تراب مس نعل أبي تراب
أميرالمؤمنين له کباب
هو الضحاک في يوم الحراب
وعن صفرائه صفر الوطاب
به إذ سل سيفا کالشهاب
ولما يدرع برد الشباب
علا کتف النبي بلا احتجاب
أمين لم يمانع بالحجاب
بضرب عامر البلد الخراب
وراية خيبر فصل الخطاب
بتمثيل النبي بلا ارتياب
له إذ سد ابواب الصحاب
ومولانا علي کاللباب
علي رغم المعاطس في الرقاب
ونبهه علي بالصواب
هلکت هلکت في ذاک الجواب
ونجلاه سروري في الکتاب
فها أنا مدح أهل البيت دابي
فها أنا مذ عقلت قرين عاب
لاهل الحق فحلا في الضراب
جواد العرب بالسم المذاب
وجدل بالطعان وبالضراب
صغيرا قتل بق أو ذباب
فيا لله من ظلم عجاب بنات
وآل يزيد في ظل القباب
وأصحاب الکساء بلا ثياب[3] .
صفحه 398.