ما يتبع الشعر
[صفحه 328] و (أنوار الربيع) للسيد علي خان ص 359، وکشکول شيخنا البحراني صاحب الحدائق ص 80، ونامه دانشوران 1 ص 385، وتزيين الاسواق للانطاکي ص 174، ونسمة السحر فيمن تشيع وشعر، وذکر الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل منها تسعة عشر بيتا. أرسل إبن منير إلي الشريف المرتضي الموسوي[1] بهدية مع عبد أسود له فکتب إليه الشريف أما بعد فلو علمت عددا أقل من الواحد أو لونا شرا من السواد بعثت به إلينا والسلام فحلف إبن منير أن لا يرسل إلي الشريف هدية إلا مع أعز الناس عليه فجهز هدايا نفيسة مع مملوک له يسمي (تتر) وکان يهواه جدا ويحبه کثيرا ولا يرضي بفراقه حتي أنه متي اشتد غمه أو عرضت عليه محنة نظر إليه فيزول مابه، فلما وصل المملوک إلي الشريف توهم انه من جملة هداياه تعويضا من العبد الاسود فأمسکه وعزت الحالة علي إبن منير فلم ير حيلة في خلاص مملوکه من يد الشريف إلا إظهار النزوع عن التشيع إن لم يرجعه إليه وإنکار ما هو المتسالم عليه من قصة الغدير وغيرها، فکتب إليه بهذه القصيدة، فلما وصلت إلي الشريف تبسم ضاحکا وقال قد أبطأنا عليه فهو معذور، ثم جهز المملوک مع هدايا نفيسة، فمدحه إبن منير بقوله إلي المرتضي حث المطي فإنه تري الناس أرضا في الفضايل عنده وقد خمس (التترية) ألعلامة الشيخ إبراهيم يحيي العاملي[2] وهو بتمامه مع القصيدة مذکور في مجموعة شيخنا العلامة الشيخ علي آل کاشف الغطاء، وفي الجزء الاول من سمير الحاضر ومتاع المسافر (له، وفي المجموع الرائق) ص 727 لزميلنا العلامة السيد محمد صادق آل بحر العلوم أوله أفدي حبيبا کالقمر [صفحه 329] يا صاحب الوجه الاغر وأذبت قلبي بالفکر أبلي صدودک جدتي وأطلت فيها مدتي من بعد بعدک بالکدر ولهذه القصيدة أشباه ونظائر في معناها سابقة ولاحقة، منها 1- مدح الخالديان أبوعثمان سعيد بن هاشم وأخوه أبوبکر محمد (من شعراء اليتيمة) الشريف الزبيدي أباالحسن محمد بن عمر الحسيني فابطأ عليهما بالجائزة و أراد السفر فدخلا عليه وأنشداه قال للشريف المستجار به وابن الائمة من قريش أقسمت بالرحمن و لان الشريف مضي ولم لنشار کن بني امية ونقول لم يغصب أبو ونري معاوية إماما ونقول إن يزيد ونعد طلحة والزبير ويکون في عنق الشريف فضحک الشريف لهما وأنجز جائزتهما. 2- حبس الشريف الحسن بن زيد الشهيد وزيره لتقصيره فکتب إلي الشريف بقوله أشکو إلي الله ما لقيت لاشتم الصالحين جهرا أمسح خفي ببطن کفي 3- کتب أبوالحسن الجزار المصري (الآتي ترجمته) إلي الشريف شهاب [صفحه 330] الدين ناظر الاهراء ليلة عاشوراء عند ما أخر عنه إنجار موعده بقوله قل لشهاب الدين ذي الفضل الندي اقسم بالفرد العلي الصمد لاحضرن للهناء في غد والاثم في عنق الشريف الامجد حتي نصبت وکسرت عددي 4- کتب القاضي جمال الدين علي بن محمد العنسي إلي شريف عصره قوله بالبيت اقسم أو بأهل وبصولة المولي الذي إن طال غصب مطهر لاقلدن أبا حنيفة ولاسمعن له وإن حبا لقوم أنزلوا أعني بهم أبناء خا ولاترکن الترک تر ولانظمن شواردا وأسوقها زمرا إلي ولابکين علي الوزير أعني به حسنا وإن وأقول إن سنانهم ما جار قط ولا أرا وإذا جري ذکر الخمور نزهتهم عنها سوا أستغفر الله العظيم فالرأي رأيهم السديد [صفحه 331] ولامقتن علي بکير أقضي بتربته الفروض ولاملان علي العوام نقضي بتطويل الشوا ولارخين من العمائم ولارفعن إلي الصلاة (وأقول في يوم تحا (والصحف تنشر طيها (هذا الشريف أضلني 5- کتب في هذا المعني أبوالفتح سبط إبن التعاويذي إلي نقيب الکوفة الشريف محمد بن مختار العلوي يعاتبه علي عدم الوفاء بما کان وعده به بقصيدة تأتي في ترجمة أبي الفتح أولها يا سمي النبي يابن علي
هذه القصيدة المعروفة ب (التترية) ذکرها بطولها 106 بيتا إبن حجة الحموي في (ثمرات الاوراق) 2 ص 4448، وذکر منها في کتابه (خزانة الادب) 68 بيتا، وتوجد برمتها في تذکرة إبن العراق، ومجالس المؤمنين ص 457، نقلا عن التذکرة
إمام علي کل البرية قد سما
ونجل الزکي الهاشمي هو السما
ناديته لما سفر
عذبت طرفي بالسهر
وترکتني في شدتي
ومزجت صفو مودتي
إذا عدم المطر
والميامين الغرر
النعم المضاعف والوتر
ينعم لعبديه النظر
في الضلال المشتهر
بکر ولم يظلم عمر
من يخالفه کفر
ما قتل الحسين ولاأمر
من الميامين الغرر
دخول عبديه سقر
أحببت قوما بهم بليت
ولا تشيعت ما بقيت
ولو علي جيفة وطيت
والسيد ابن السيد ابن السيد
إن لم يبادر لنجاز موعدي
مکحل العينين مخضوب اليد
لانني جننت في التردد
في شهر حزني وجزمت لددي
البيت سادات البشر
تاهت به عليا مضر
عمد الدراري واستمر
صاحب الرأي الاغر
حل النبيذ المعتصر
بمطهر أقوي ضرر
قان الميامين الغرر
فل من مديحي في حبر
فيهم تحار لها الکفر
زمر وتتلوها زمر
بکل معني مبتکر
فعل القبيح فمغتفر
سيف نضته يد القدر
ق دما وبالتقوي أمر
ومن حساها واعتصر
لام المفند أو عذر
سوي النبيذ إذا حضر
وقد رووا فيه خبر
في العشايا والبکر
ومن زيارته الوطر
مسائلا فيها غرر
رب عند تقصير الشعر
ما تکور واعتصر
يدي وأرويها أثر
رله البصائر والبصر)
والنار ترمي بالشرر)
بعد الهداية والنظر)[3] .
قامع الشرک والبتول الطهور
صفحه 328، 329، 330، 331.