غديرية الفنجکردي و ما يتبعها
لا تنکرن غدير خم إنه ما کان معروفا بإسناد إلي فيه إمامة حيدر(وکماله أولي الانام بأن يوالي المرتضي ما يتبع الشعر هذه الابيات نسبها إلي الفنجکردي شيخنا الفتال في (روضة الواعظين) ص 90 وهو أحد معاصريه، وذکرها إبن شهر اشوب في (المناقب) ج 1 ص 540 طبع ايران، والقاضي الشهيد في (مجالس المؤمنين) ص 234، وصاحب (رياض العلماء) وقطب الدين الاشکوري في (محبوب القلوب). وذکر له في (مناقب) إبن شهر اشوب ج 1 ص 540 و (مجالس المؤمنين) ص 234، و رياض العلماء قوله يوم الغدير سوي العيدين لي عيد نال الامامة فيه (المرتضي) وله يقول (أحمد) خير المرسلين ضحي والحمد لله حمدا لا انقضاء له إن الشاعر کما سيوافيک في الترجمة من أئمة اللغة الواقفين علي حقايق معاني الالفاظ وتصاريفها، ومن المطلعين علي معاريض الکلام ولحن القول وفحوي التعابير، [صفحه 320] وقد استفاد من لفظ المولي معني الامامة والمرجعية في أحکام الدين، فنظم ذلک في شعره الدري فهو من الحجج لما نتحراه في معني الحديث الشريف.
ألمولود 433، ألمتوفي 513
کالشمس في إشراقها بل أظهر
خير البرايا أحمد لا ينکر
وجلاله حتي القيامة يذکر
من يأخذ الاحکام منه ويأثر
يوم يسر به السادات والصيد
فيه من الله تشريف وتمجيد
في مجمع حضرته البيض والسود
له الصنايع والالطاف والجود
صفحه 320.