غديرية الفنجكردي و ما يتبعها











غديرية الفنجکردي و ما يتبعها



ألمولود 433، ألمتوفي 513


لا تنکرن غدير خم إنه
کالشمس في إشراقها بل أظهر


ما کان معروفا بإسناد إلي
خير البرايا أحمد لا ينکر


فيه إمامة حيدر(وکماله
وجلاله حتي القيامة يذکر


أولي الانام بأن يوالي المرتضي
من يأخذ الاحکام منه ويأثر


ما يتبع الشعر

هذه الابيات نسبها إلي الفنجکردي شيخنا الفتال في (روضة الواعظين) ص 90 وهو أحد معاصريه، وذکرها إبن شهر اشوب في (المناقب) ج 1 ص 540 طبع ايران، والقاضي الشهيد في (مجالس المؤمنين) ص 234، وصاحب (رياض العلماء) وقطب الدين الاشکوري في (محبوب القلوب).

وذکر له في (مناقب) إبن شهر اشوب ج 1 ص 540 و (مجالس المؤمنين) ص 234، و رياض العلماء قوله


يوم الغدير سوي العيدين لي عيد
يوم يسر به السادات والصيد


نال الامامة فيه (المرتضي) وله
فيه من الله تشريف وتمجيد


يقول (أحمد) خير المرسلين ضحي
في مجمع حضرته البيض والسود


والحمد لله حمدا لا انقضاء له
له الصنايع والالطاف والجود


إن الشاعر کما سيوافيک في الترجمة من أئمة اللغة الواقفين علي حقايق معاني الالفاظ وتصاريفها، ومن المطلعين علي معاريض الکلام ولحن القول وفحوي التعابير،

[صفحه 320]

وقد استفاد من لفظ المولي معني الامامة والمرجعية في أحکام الدين، فنظم ذلک في شعره الدري فهو من الحجج لما نتحراه في معني الحديث الشريف.



صفحه 320.