المنزلة الاُخرويّة











المنزلة الاُخرويّة



حينما بُعث رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، واُبلغ الأمر بالرسالة، واُرسل الي هداية الاُمّة

[صفحه 62]

والناس کافّة، کانت أوّل يد شدّت علي يديه الشريفتين هي يد عليّ، وعلي هذا يمضي الأمر يوم القيامة، إذ تکون أوّل يد تصافح يد النبيّ، وأوّل کفّ توضع بکفّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله هي کفّ عليّ.

وکفّ عليّ هذه هي التي تحمل «لواء الحمد» راية رسول اللَّه صلي الله عليه و آله في عرصات القيامة.

وعليٌّ أوّل وارد علي «الکوثر»، وهو خليفة النبيّ عليه.

وفي الآخرة يتألّق اسم عليّ بلقب «سيّد الشهداء» و «أبي الشهداء». ولن يمضي علي «الصراط» أحد ولن يجوز عليه إنسان إلّا بإمضاء عليّ، ولا غرو فهو «قسيم الجنّة والنار».

عليٌّ في القيامة رفيق النبيّ وصاحبه، وقرينه، له في عرصاتها منزلة عظيمة، بحيث يضي ء وسط الجميع کالشمس المشرقة.



صفحه 62.