قنوت اميرالمؤمنين بلعن عمرو











قنوت اميرالمؤمنين بلعن عمرو



م- أخرج أبويوسف القاضي في «الآثار» ص 71 من طريق إبراهيم قال: إن عليا رضي الله عنه قنت يدعو علي معاوية رضي الله عنه حين حاربه فأخذ أهل الکوفة عنه، وقنت معاوية يدعو علي علي فأخذ أهل الشام عنه.

وروي الطبري في تاريخه 6 ص 40 قال: کان علي إذا صلي الغداة يقنت فيقول: أللهم؟ العن معاوية، وعمرا، وأبا الاعور السلمي، وحبيبا، وعبدالرحمن بن خالد، والضحاک بن قيس، والوليد. فبلغ ذلک معاوية فکان إذا قنت لعن عليا، وابن عباس، والاشتر، وحسنا، وحسينا.

ورواه نصر بن مزاحم في کتاب صفين ص 302 وفي ط مصر ص 636 وفيه: کان علي إذا صلي الغداة والمغرب وفرغ من الصلاة يقول: أللهم؟ العن معاوية، و عمرا، وأباموسي، وحبيب بن سلمة. إلي آخر الحديث باللفظ المذکور، غير ان فيه: قيس بن سعد مکان الاشتر.

م- وقال إبن حزم في المحلي 145:4: کان علي يقنت في الصلوات کلهن، و کان معاوية يقنت ايضا، يدعو کل واحد منهما علي صاحبه.

ورواه الوطواط في «الخصايص» ص 330 وزاد فيه: ولم يزل الامرعلي ذلک برهة من ملک بني امية إلي أن ولي عمر بن عبدالعزيز ألخلافة فمنع من ذلک. وذکره إبن الاثير في «اسد الغابة» 3 ص 144 بلفظ الطبري.

م- وقال أبوعمر في «الاستيعاب» في الکني في ترجمة أبي الاعورالسلمي: کان

[صفحه 133]

هو وعمرو بن العاص مع معاوية بصفين، وکان من أشد من عنده علي علي رضي الله عنه، وکان علي رضي الله عنه يذکره في القنوت في صلاة الغداة يقول: أللهم عليک به. مع قوم يدعو عليهم في قنوته. وذکره علي لفظ الطبري أبوالفدا في تاريخه 179:1.

م- وقال الزيلعي في نصب الراية 131:2: قال إبراهيم: واهل الکوفة إنما أخذوا القنوت عن علي، قنت يدعو علي معاوية حين حاربه، وأهل الشام أخذوا القنوت عن معاوية قنت يدعو علي علي.

ورواه أبوالمظفر سبط إبن الجوزي الحنفي في تذکرته ص 59 بلفظ الطبري حرفيا إلي قنوت معاوية وزاد فيه: محمد بن الحنفية، وشريح بن هاني. وذکره إبن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 1 ص 200 نقلا عن کتابي صفين لابن ديزيل المترجم له ج 1 ص 73 ونصر بن مزاحم. وذکره الشبلنجي في «نور الانصار» ص 110.



صفحه 133.