كلمة أميرالمؤمنين











کلمة أميرالمؤمنين



روي أبوحيان التوحيدي في «الامتاع والمؤانسة» 3 ص 183 قال: قال الشعبي: ذکر عمرو بن العاص عليا فقال: فيه دعابة فبلغ ذلک عليا فقال: زعم إبن النابغة إني تلعابة، تمراحة، ذو دعابة، اعافس، وامارس. هيهات يمنع من العفاس والمراس[1] ذکر الموت وخوف البعث والحساب، ومن کان له قلب ففي هذا من هذا له واعظ وزاجر، أما وشر القول ألکذب، إنه ليعد فيخلف، ويحدث فيکذب، فإذا کان يوم الباس فإنه زاجر وآمر ما لم تأخذ السيوف بهام الرجال، فإذا کان ذاک فأعظم مکيدته في نفسه أن يمنح القوم إسته.

ورواه بهذا اللفظ شيخ الطايفة في أماليه ص 82 من طريق الحافظ إبن عقدة.

صورة اخري علي رواية الشريف الرضي

عجبا لابن النابغة يزعم لاهل الشام ان في دعابة، وإني إمرؤ تلعابة، اعافس وامارس، لقد قال باطلا، ونطق آثما، أما وشر القول ألکذب، إنه ليقول فيکذب، ويعد فيخلف، ويسأل فيلحف، ويسئل فيبخل، ويخون العهد، ويقطع الال، فإذا کان عند الحرب فأي زاجر وآمر هو؟؟!! ما لم تأخذ السيوف مآخذها، فإذا کان ذلک کان أکبر مکيدته أن يمنح القرم سبته، أما والله إني ليمنعني من اللعب ذکر الموت، وإنه ليمنعه من قول الحق نسيان الآخرة، وإنه لم يبايع معاوية حتي شرط له أن يؤتيه أتية، ويرضخ له علي ترک الدين رضيخة.[2] .

نهج البلاغة- 1 ص 145.

صورة اخري علي رواية إبن قتيبة

قال زيد بن وهب: قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه: عجبا لابن النابغة يزعم إني تلعابة، اعافس وامارس، أما وشر القول أکذبه، إنه يسأل فيلحف، و يسئل فيبخل، فإذا کان عند البأس فإنه امرؤ زاجر مالم تؤخذ السيوف مآخذها من هام القوم، فإذا کان کذلک کان أکبر همه أن يبر قط ويمنع الناس إسته، قبحه

[صفحه 129]

الله وترحه. عيون الاخبار 1 ص 164.

صورة اخري علي رواية إبن عبد ربه

ذکر عمرو بن العاص عند علي بن أبي طالب فقال فيه علي: عجبا لابن الباغية يزعم إني بلقائه اعافس وامارس، ألا وشر القول أکذبه، إنه يسأل فيلحف، و ويسئل فيبخل، فإذا أحمر البأس، وحمي الوطيس، وأخذت السيوف مآخذها من هام الرجال لم يکن له هم إلا غرقة ثيابه، ويمنح الناس إسته، فضه الله وترحه.

ألعقد الفريد 2 ص 287.



صفحه 129.





  1. العفاس بالکسر: الفساد المراس: العبث واللعب.
  2. يقال: رضخ له من ماله رضيخة. أي: قليلا من کثير.