بيت قيس
[صفحه 111] والقداسة، منهم: أبويعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عمار بن يحيي بن العباس بن عبدالرحمن بن سالم بن قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي الانصاري. ترجم له السمعاني في «الانساب» وقال: من أشرف بيت في الانصار، ومن أوحد مشايخ نيسابور في الثروة والعدالة والورع والقبول والاتقان من الرواية، وأکثرهم طلبا للحديث والفهم والمعرفة، سمع بنيسابور محمد بن رافع، وإسحاق بن منصور، وعبدالرحمن بن بشير بن الحکم، وبالعراق عمر بن شبه النميري، والحسن بن محمد بن الصباح، ومحمد بن إسماعيل الاحمسي، وأحمد بن سنان القطان، وبالحجاز بحر بن نصر الخولاني، وبالري أبا زرعة، ومحمد بن مسلم بن داره، روي عنه أبوإسحاق إبراهيم بن عبدوس، ومحمد بن شريک الاسفرايني، وأبوأحمد إسماعيل بن يحيي بن زکريا، مات في جمادي الآخر سنة 317 بنيسابور. م- ومنهم: أبوبکر محمد بن أبي نصر أحمد بن العباس بن الحسن بن جبلة بن غالب بن جابر بن نوفل بن عياض بن يحيي بن قيس بن سعد الانصاري إلشهير بالعياضي ) بکسر العين (ذکره السمعاني في «الانساب» وقال: من أهل سمرقند کان فقيها جليلا من رؤساء البلدة والمنظورين إليهم، روي عن أبي علي محمد بن محمد بن الحرث الحافظ لسمرقندي لقيه أبوسعد الادريسي[1] ولم يکتب عنه شيئا.[2] . ومنهم: أبوأحمد بن أبي نصر العياضي أخو ابي بکر العياضي المذکور. ومنهم: إبن المطري أبومحمد عبدالله بن محمد بن أحمد بن خلف بن عيسي بن عساس بن يوسف بن بدر بن عثمان الانصاري الخزرجي العبادي المدني. قال أبوالمعالي السلامي في «المختار» کما في منتخبه ص 72: إنه من ولد قيس بن سعد بن عبادة. کان حافظ وقته، حسن الاخلاق، کثير العبادة، جميل العشرة مع العلماء ورواد العلم، إرتحل في سماع الحديث إلي الشام ومصر والعراق، ورأي في حياته کوارث، نهبت داره سنة 742 وحبس مدة ثم اطلق، له کتاب (الاعلام فيمن دخل المدينة من [صفحه 112] الاعلام) سمع الحديث بالمدينة المشرفة من أبي حفص عمر بن أحمد السوداني، وبالقاهرة من أبي الحسن علي بن عمر الواني، ويوسف بن عمر الختني، ويوسف بن محمد الدبابيسي، وبالاسکندرية من عبدالرحمن بن مخلوف بن جماعة، وبدمشق من أحمد بن أبي طالب بن الشحنة، والقاسم بن عساکر، وأبي نصر إبن الشيرازي، وببغداد من محمد بن عبدالمحسن الدواليبي. توفي بالمدينة المشرفة في ربيع الاول سنة 765.[3] . ومنهم: أبوالعباس أحمد بن محمد بن عبدالمعطي بن أحمد بن عبدالمعطي بن مکي بن طرد بن حسين بن مخلوف بن أبي الفوارس بن سيف الاسلام[4] بن قيس بن سعد بن عبادة الانصاري المکي المالکي النحوي، المولود سنة 709 والمتوفي في المحرم سنة 808، ترجم له السيوطي في «بغية الوعاة» ص 161. ألحمد لله وسلام علي عباده الذين اصطفي [صفحه 114]
کان في العصور المتقادمة آل قيس من أشرف بيوتات الانصار، وما زال منبثق أنوار العلم والمجد في أدواره، بين زعيم، وحافظ، وعالم، ومحدث، ومشفوع بالصلاح
صفحه 111، 112، 114.