مشايخ قيس والرواة عنه











مشايخ قيس والرواة عنه



يروي سيد الخزرج عن النبي صلي الله عليه وآله وصنوه الطاهر، وعن والده السعيد سعد کما في الاصابة وتهذيب التهذيب، ومن رواياته عن والده ما أخرجه الحافظ محمد إبن عبدالعزيز الجنابذي الحنبلي في کتاب «معالم العترة» مرفوعا إلي قيس عن أبيه: انه سمع عليا رضي الله عنه يقول: أصابتني يوم احد ست عشر ضربة سقطت إلي الارض في أربع منهن فجاء رجل حسن الوجه طيب الريح فأخذ بضبعي فأقامني ثم قال: أقبل عليهم فإنک في طاعة الله وطاعة رسوله وهما عنک راضيان. قال علي: فأتيت النبي صلي الله عليه وآله فأخبرته فقال: يا علي؟ أقر الله عينک ذاک جبريل کفاية الطالب ط مصر ص 37، نور الابصار ص 87.

ويروي عن عبدالله بن حنظلة بن الراهب الانصاري المقتول يوم الحرة سنة 63 وکانت الانصار قد بايعته يومئذ، ذکر روايته عنه إبن حجر في تهذيب التهذيب 2 ص 193 وج 5 ص 193 وج 8 ص 396.

ويروي عن سيدنا قيس زرافات من الصحابة والتابعين ذکر منهم في حلية الاولياء وأسد الغابة 4 ص 215، والاصابة 3 ص 249، وتهذيب التهذيب 8 ص 396:

1- أنس بن مالک الانصاري خادم رسول الله صلي الله عليه وآله.

[صفحه 97]

2- بکر بن سوادة يروي عن قيس حديثا في الملاهي کما في «السنن الکبري» للبيهقي 222:10.

3- ثعلبة بن أبي مالک القرظي.

4- عامر بن شراحيل الشعبي المتوفي 104.

5- عبدالرحمن بن أبي ليلي الانصاري خاصة أميرالمؤمنين وصاحب رايته يوم الجمل، ضربه الحجاج حتي اسود کتفاه علي سب علي فما فعل، کان أصحاب رسول الله يسمعون لحديثه، وينصتون له، قال عبدالله بن حارث: ما ظننت أن النساء ولدن مثله. ووثقه إبن معين والعجلي وغيرهما توفي 6/3/2/81، ترجمه إبن خلکان 1 ص 296 وکثير من أرباب المعاجم.

5- عبدالله بن مالک الجيشاني المتوفي 77، ترجمه إبن حجر في تهذيبه 5 ص 380، وحکي عن جمع ثقته، وعن مرثد: کان أعبد أهل مصر، يروي عن أميرالمؤمنين وعمر وأبي ذر ومعاذ بن جبل وعقبة.

6- أبوعبدالله عروة بن الزبير بن العوام الاسدي المدني.

7- أبوعمار عريب بن حميد الهمداني. يروي عن أميرالمؤمنين وحذيفة وعمار وأبي ميسرة، وثقه أحمد وغيره، راجع تهذيب التهذيب 7 ص 191.

8- أبوميسرة عمرو بن شرحبيل الهمداني الکوفي المتوفي 63، أثني عليه شيخنا الشهيد الثاني في درايته وقال: تابعي فاضل من أصحاب محمد بن مسعود. وترجمه إبن حجر في الاصابة 3 ص 114، وفي تهذيبه 8 ص 47 وقال: ذکره إبن حبان في الثقات وقال: کان من العباد وکانت رکبته کرکبة البعير من کثرة الصلاة.

م9- عمرو بن الوليد السهمي المصري المتوفي سنة 103 مولي عمرو بن العاص، يروي عن جمع من الصحابة منهم: ألمترجم له قيس کما في تهذيب التهذيب 8 ص 116، ومن أحاديثه عنه حديث في الملاهي أخرجه من طريقه ألبيهقي في «السنن» 222:10.

10- أبونصر ميمون بن أبي شبيب الربعي الکوفي المتوفي 83 ويقال: الرقي يروي عن أميرالمؤمنين وعمر ومعاذ بن جبل وأبي ذر والمقداد وإبن مسعود، ترجمه

[صفحه 98]

إبن حجر في تهذيبه.

11- هزيل بن شرجيل الازدي الکوفي. کما في حلية الاولياء 5 ص 24، والاصابة 3 ص 620.

م12- ألوليد بن عبدة بفتح الباء مولي عمرو بن العاص، يروي عن المترجم له کما في تهذيب إبن حجر ج 11 ص 141، ولعله عمرو بن الوليد المذکور کما يظهر من کلام الدار قطني.

13- أبونجيع يسار الثقفي المکي المتوفي 109، حکي إبن حجر في تهذيبه عن جمع ثقته، وروي إبن الاثير في اسد الغابة 4 ص 215 عنه عن قيس عن النبي صلي الله عليه وآله قوله: لو کان العلم متعلقا بالثريا لنا له ناس من فارس. م- وأخرجه أبوبکر الشيرازي المتوفي 407 في «الالقاب» کما في «تبييض الصحيفة» ص 4.



صفحه 97، 98.