صديق الأمة الأكبر











صديق الأمة الأکبر



4- عن النبي صلي الله عليه وآله قال قال لي ربي عزوجل ليلة أسري بي: من خلفت علي امتک يا محمد؟ قال قلت: يا رب أنت أعلم. قال: يا محمد؟ إنتجبتک برسالتي، واصطفيتک لنفسي، وأنت نبيي وخيرتي من خلقي، ثم الصديق الاکبر الطاهر المطهر

[صفحه 314]

الذي خلقته من طينتک وجعلته وزيرک وأبي سبطيک السيدين الشهيدين الطاهرين المطهرين سيدي شباب الجنة: وزوجته خير نساء العالمين، أنت شجرة وعلي غصنها وفاطمة ورقها والحسن والحسين ثمارها، خلقتهما من طينة عليين وخلقت شيعتکم منکم، انهم لو ضربوا علي أعناقهم بالسيوف ما ازدادوا لکم إلا حبا. قلت: يا رب ومن الصديق الاکبر؟! قال: أخوک علي بن أبي طالب.

أخرجه القرشي في «شمس الاخبار» ص 33.

5- عن علي عليه السلام انه قال: أنا عبدالله وأخو رسوله وأنا الصديق الاکبر لا يقولها بعدي إلا کذاب مفتري، لقد صليت قبل الناس سبع سنين. أخرجه إبن أبي شيبة بسند صحيح. والنسائي في «الخصايص» ص 3 بسند رجاله ثقات. وإبن أبي عاصم في «السنة». والحاکم في «المستدرک» 3 ص 112 وصححه. وأبونعيم في «المعرفة». وإبن ماجه في سننه 1 ص 57 بسند صحيح. والطبري في تاريخه 2 ص 213 باسناد صحيح. والعقيلي. والخلعي. وإبن الاثير في «الکامل» 2 ص 22. و إبن أبي الحديد في شرح النهج 3 ص 257. ومحب الدين الطبري في «الذخاير» ص 60، و «الرياض» 2 ص 155 و 158 و 167. والحمويي في «الفرايد» في الباب التاسع والاربعين. والسيوطي في «الجمع» کما في ترتيبه 6 ص 394. وفي طبقات الشعراني 2 ص 55: قال علي رضي الله عنه: أنا الصديق الاکبر لا يقولها بعدي إلا کاذب.

6- عن معاذة قالت: سمعت عليا وهو يخطب علي منبر البصرة يقول: أنا الصديق الاکبر آمنت قبل أن يؤمن أبوبکر وأسلمت قبل أن يسلم أبوبکر. أخرجه إبن قتيبة في «المعارف» ص 73. وإبن أيوب. والعقيلي. ومحب الدين في «الذخاير» ص 58، و «الرياض» 2 ص 155، و 157، وذکره إبن أبي الحديد في شرح النهج 3 ص 257 و 251، والسيوطي في جمع الجوامع کما في ترتيبه 6 ص 405.

قوله:


إسماهما قرنا علي سطر
بظل العرش راتب


أشار إلي حديث کتابة أسماء فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها في ظل العرش وقد کتبت علي باب الجنه کما أخرجه الخطيب البغدادي في تأريخه 1 ص 259 عن

[صفحه 315]

إبن عباس قال قال رسول الله صلي الله عليه وآله: ليلة عرج بي إلي السمآء رأيت علي باب الجنة مکتوبا لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي حبيب الله، والحسن الحسين صفوة الله، فاطمة خيرة الله، علي مبغضيهم لعنة الله. ورواه الخطيب الخوارزمي في مناقبه ص 240.



صفحه 314، 315.