قصيدة للعبدي الکوفي
إن ابن خطاب أتاه رجل فقال: يا حيدر کم تطليقة بإصبعيه فثني الوجه إلي قال له: تعرف هذا؟ قال: لا وقد روي عکرمة في خبر مرابن عباس علي قوم وقد وقال مغتاظا لهم: أيکم قالوا: معاذ الله قال: أيکم قالوا: معاذ الله قال: أيکم قالوا: نعم قد کان ذا فقال: قد يقول: من سب عليا سبني محمد وصنوه وابنته صلي عليهم ربنا باري الوري صفاهم الله تعالي وارتضي لولاهم ألله ما رفع السما لا يقبل الله لعبد عملا ولا يتم لامرء صلاته لو لم يکونوا خير من وطئ الحصا : هل أنا منکم؟! شرفا ثم علا لو أن عبدا لقي الله بأعمال جميع الخلق برا وتقي ولم يکن والي عليا حبطت وإن جبريل الامين قال لي إنهما ماکتبوا قط علي الطهر علي زلة ولا خنا [صفحه 299]
إنا روينا في الحديث خبرا
يعرفه ساير من کان روي
فقال: کم عدة تطليق الاما؟!
للامة؟ اذکره فأومي المرتضي
سائله قال: اثنتان وانثني
قال له: هذا علي ذو العلا
ماشک فيه أحد ولا امتري
سبوا عليا فاستراع وبکا
سب إله الخلق جل وعلا؟!
سب رسول الله ظلما واجترا؟!
سب عليا خير من وطئ الحصا؟!
سمعت والله النبي المجتبا
وسبتي سب الاله واکتفا
وابنيه خير من تحفي واحتذا
ومنشئ الخلق علي وجه الثري
واختارهم من الانام واجتبي
ولا دحي الارض ولا أنشا الوري
حتي يواليهم بإخلاص الولا
إلا بذکراهم ولا يزکوا الدعا
ما قال جبريل بهم تحت العبا
يفاخر الاملاک إذ قالوا: بلي
أعماله وکب في نار لظي
عن ملکيه الکاتبين مذ دنا
صفحه 299.