شعر يروي لأميرالمؤمنين
لقد علم الاناس بأن سهمي وأحمد النبي أخي وصهري واني قائد للناس طرا وقاتل کل صنديد رئيس وفي القرآن ألزمهم ولائي کما هارون من موسي أخوه لذاک أقامني لهم إماما فمن منکم يعادلني بسهمي فويل ثم ويل ثم ويل وويل ثم ويل ثم ويل وويل للذي يشقي سفاها وذکره عن الواحدي القاضي الميبذي الشافعي في شرح الديوان المنسوب إلي [صفحه 33] أميرالمؤمنين ص 405 -407، والقندوزي الحنفي في ينابيع المؤدة ص 68.
ما أخرجه الامام علي بن أحمد الواحدي عن أبي هريرة قال: إجتمع عدة من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وآله منهم: أبو بکر، وعمر، وعثمان، وطلحة، والزبير، والفضل بن عباس، وعمار، وعبدالرحمن بن عوف، وأبوذر، والمقداد، وسلمان، و عبدالله بن مسعود رضي الله عنهم أجمعين، فجلسوا وأخذوا في مناقبهم فدخل عليهم علي عليه السلام فسألهم: فيم أنتم؟ قالوا: نتذاکر مناقبنا مما سمعنا من رسول الله فقال علي: إسمعوا مني. ثم أنشأ يقول:
من الاسلام يفضل کل سهم
عليه الله صلي وابن عمي
إلي الاسلام من عرب وعجم
وجبار من الکفار ضخم
وأوجب طاعتي فرضا بعزم
کذا أنا أخوه وذاک إسمي
وأخبرهم به بغدير خم
وإسلامي وسابقتي ورحمي؟
لمن يلقي إلآله غدا بظلمي
لجاحد طاعتي ومريد هضمي
يريد عداوتي من غير جرمي
صفحه 33.