خلفاء عصر السيد الحميري











خلفاء عصر السيد الحميري



أدرک السيد عشرا من الخلفاء: خمسة من بني امية وخمسة من بني العباس وهم:

1- هشام بن عبدالملک المتوفي 125 عن خلافة 19 سنة و 9 شهرا. ولد السيد في أول خلافته.

2- وليد بن يزيد بن عبدالملک المقتول 126.

3- يزيد بن الوليد المتوفي 126 عن ملک ستة أشهر.

[صفحه 270]

4- إبراهيم بن الوليد المتوفي 127 عن ملک ثلاثة أشهر.

5- مروان بن محمد بن مروان الحکم ألمقتول 132 وبه إنقرضت دولتهم.

6- ألسفاح أول من تسنم بالملک من بني العباس سنة 132 توفي 136 وللسيد فيه شعر يوجد في الاغاني، وفوات الوفيات، وشرح النهج لابن أبي الحديد 2 ص 214. وکانت جراية السيد منه کل سنة جارية ومن يخدمها، وبدرة دراهم وحاملها، وفرسا وسائسها، وتختا من صنوف الثياب وحامله.

7- ألمنصور المتوفي 158 وکان حسن الحال عنده يطلق لسانه بما أراد، و کانت جرايته للسيد کل شهر ألف درهم.

8- ألمهدي بن المنصور ألمتوفي 169 تورع عنه السيد في أول خلافته وهجاه فأخذ واعتذر فرضي عنه فمدحه. مر بعض أخباره معه.

9- ألهادي بن المهدي ألمتوفي 170.

10- ألرشيد المتوفي 193 بعد ملک 23 عاما مدحه السيد بقصيدتين فأمر له ببدرتين ففرقهما فبلغ ذلک الرشيد فقال: أحسب أبا هاشم تورع عن قبول جوائزنا. قال المرزباني في أخبار السيد: لما ولي الرشيد رفع إليه في السيد انه رافضي فأحضره فقال: إن کان الرافضي هو الذي يحب بني هاشم ويقدمهم علي سائر الخلق فما أعتذر منه ولا أزول عنه، وإن کان غير ذلک فما أقول به ثم أنشد:

شجاک الحي إذ بانوا
فدمع العين هتان


کأني يوم ردوا العيس
للرحلة نشوان


وفوق العيس إذ ولوا
بها حور وغزلان


إذا ما قمن فالاعجا
زفي التشبيه کثبان


وما جاوز للاعلي
فأقمار وأغصان


ومنها:


علي وأبوذر
ومقداد وسلمان


وعباس وعمار
وعبدالله إخوان


دعوا فاستودعوا علما
فأدوه ما خانوا

[صفحه 271]

أدين الله ذا العزة
بالدين الذي دانوا


وعندي فيه ايضاح
عن الحق وبرهان


وما يجحد ماقد قل
ت في السبطين إنسان


وإن أنکر ذو النصب
فعندي فيه عرفان


وإن عدوه لي ذنبا
وحال الوصل هجران


فلا کان لهذا الذنب
عند القوم غفران


وکم عدت إساءات
لقوم وهي إحسان


وسري فيه يا داعي
دين الله إعلان


فحبي لک ايمان
وميلي عنک کفران


فعد القوم ذا رفضا
فلا عدوا ولا کانوا


قال: فألطف له الرشيد ووصله جماعة من بني هاشم.



صفحه 270، 271.