المجنونة التي زنت











المجنونة التي زنت



14- قال المفيد:[1] روي ان مجنونة علي عهد عمر فجربها رجل، فقامت البينة عليها بذلک، فامر عمر بجلدها الحد، فمر بها [علي][2] اميرالمؤمنين (ع)

[صفحه 55]

وقد اخذت لتجلد، فقال: مابال مجنونة آل فلان تعتل؟[3] .

فقيل له: ان رجلا فجر بها وهرب وقامت البينة عليها، فامر عمر بجلدها.

فقال (ع): ردوها اليه وقولوا له: اما علمت ان هذه مجنونة آل فلان، وان النبي (ص) [قال:][4] رفع القلم عن المجنون حتي يفيق، انها مغلوبة علي عقلها ونفسها، فردت اليه وقيل له ذلک.

فقال: فرج اللّه عنه، لقد کدت [ان][5] اهلک في جلدها.

وفي المناقب[6] عن الحسن وعطاء وقتادة وشعبة واحمد ان مجنونة فجر بها رجل، وذکر نحوه، ثم قال: واشار البخاري الي ذلک في صحيحه.[7] [8] .

[صفحه 56]


صفحه 55، 56.








  1. ارشاد المفيد: 204-203: 1.
  2. من المصدر.
  3. تعتل: تجذب جذبا قويا. «الصحاح: 1758:5 عتل».
  4. کذا في المصدر، وفي الاصل: قد.
  5. من المصدر.
  6. مناقب ابن شهراشوب: 366:2.
  7. 205-204: 8 کتاب المحاربين، باب لا يرجم المجنون والمجنونة.
  8. سنن سعيد بن منصور: 67:2 ح 2078، مسند احمد بن حنبل: 140:1 و154 و155، فضائل الصحابة: 707:2 ح 1209 وص 719 ح 1232، سنن ابي داود: 141-140: 4 ح 4403-4398، مسند ابي يعلي: 440:1 ح 587، سنن الدار قطني: 138:3 ح 173، المستدرک علي الصحيحين: 258:1 وج 389:4، الشافي في الامامة: 182-180: 4، السنن الکبري للبيهقي: 462:8، الاستيعاب: 39:3، المناقب للخوارزمي: 80 ح 64، تذکرة الخواص: 147، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد: 205:12، الطرائف لابن طاووس: 374:2، بناء المقالة الفاطمية: 174، کشف الغمة: 112:1، الرياض النضرة: 164:3، ذخائر العقبي: 81، کشف المراد: 377 و384، نهج الحق وکشف الصدق: 277 و350، المستجاد: 124، فرائد السمطين: 350:1 ح 275، فتح الباري: 101:12، جواهر المطالب: 198:1، ارشاد الساري: 9:10، کنز العمال: 451:5 ح 13584، تيسير الوصول الي جامع الاصول: 8:2 ح 9، فيض القدير: 753:4، بحارالانوار: 687-680: 30 وج 250:40 ح 24 وص 277 ح 41 وج 88:79 ح 6، معادن الجواهر: 31:2 ح 8، دلائل الصدق: 74:3، غزوات اميرالمؤمنين (ع): 35، الغدير: 101:6 و102.