خطبه 071-درود بر پيامبر











خطبه 071-درود بر پيامبر



[صفحه 203]

الخاتم لما سبق اي الوحي و الرساله. و الفاتح لما انغلق يقال: انغلق و استغلق اذا عسر فتحه، اي فتح ما انغلق و ابهم علي الناس من مسائل الدين و التوحيد و الشرائع، و السبيل الي الله- تعالي- و المعلن الحق بالحق اي مظهر الدين بالمعجزات، او بالحرب و الخصومه، يقال: حاق فلانا فحقه اي خاصمه فغلبه، او بالبيان الواضح، او بعضه ببعض، فان بالاصول تظهر الفروع، او بمعونه الحق- تعالي- و الجيشات جمع جيشه من جاشت القدر اذا ارتفع غليانها. و الاباطيل جمع باطل علي غير قياس، اي دافع ثوران الباطل و فتن المشرکين و ما کانت عاده لهم من الغارات و الحروب. و الدامغ المهلک، من دمغه اذا شجه حتي بلغ الدماغ، و فيه الهلاک. و الاضاليل ايضا جمع ضال علي غير قياس. و الصوله الحمله و الوثبه و السطوه. قوله- عليه‏السلام- کما حمل الکاف للتعليل، اي صل عليه لذلک او للتشبيه، اي صلاه تشبه و تناسب ما فعل. قوله فاضطلع اي قوي علي حمله، من الضلاعه، و هي القوه. قوله مستوفزا اي مستعجلا، و النکول الرجوع، و القدم بالضم، التقدم و الاقدام، اي لم يرجع عن التقدم في الجهاد و غيره من امور الدين. و الوهي الضعف. و تقول: وعيت الحديث اذا حفظته و فهمته. و مضي في ا

لامر نفذ، اي کان مصرا في انفاذ امرک و اجرائه. و يقال: وري الزند اي خزجت ناره، و اوريته انا. والقبس الشعله و القابس الذي يطلب النار، و المراد بالقبس هنا نور الحق، اي اشعل انوار الدين حتي ظهر الحق للمقتبسين. قوله للخابط اي الذي يخبط لولا ضوء نوره. قوله بعد خوضات الفتن، خاض الماء دخله، اي بعد ان خاضوا في الفتن اطوارا. و الاعلام جمع علم و هو ما يستدل به علي الطريق من منار و جبل و نحوهما. و الموضحات يحتمل الفتح و الکسر کما لا يخفي. و نيرات الاحکام اي الاحکام الواضحه الحقه. و المامون تاکيد، و المراد بالعلم المخزون الامور التي لا تتعلق بالتکاليف لانها لا يخزن عن المکلفين. قوله- عليه السلام- و شهيدک اي شاهدک علي الخلق. قوله و بعيثک اي مبعوثک بالدين الثابت.


صفحه 203.