نامه 071-به منذر بن الجارود











نامه 071-به منذر بن الجارود



[صفحه 309]

ايضاح: الهدي بالفتح، السيره الحسنه. فيما رقي بالتشديد، اي فيما رفع الي، و اصله ان يکون الانسان في موضع عال فيرقي اليه شي‏ء، و کان العلو ههنا هو علو الرتبه بين الامام و الامير، نحو قولهم تعال باعتبار علو رتبه الامر علي الامامور. کذا ذکره ابن ابي‏الحديد و قال: اللام في لهواک متعلقه بمحذوف دل عليه انقياد لان المتعلق من حروف الجر بالمصدر لايجوز ان يتقدم علي المصدر. و العتاد العده. و قال: العرب تضرب المثل بالجمل في الهوان. و قال ابن‏ميثم: جمل الاهل مما يتمثل به في الهوان، و اصله فيما قيل: ان الجمل يکون لابي القبيله فيصير ميراثا لهم يسوقه کل منهم و يصرفه في حاجته فهو ذليل حقير بينهم. و شسع نعلک قال الجوهري: هي التي تشد الي زمامها. و قال ابن ابي‏الحديد: المثل بها في الاستهانه مشهور لابتذالها و وطئها الاقدام في التراب. او يشرک في امانه قال ابن‏ميثم: الخفاء امناء في بلاده، فمن و لوه من قبلهم فقد اشر کوه في امانتهم. او يومن علي جبايه قال ابن ابي‏الحديد: اي علي استجباء الخراج و جمعه. و هذه الروايه التي سمعناها، و من الناس من يرويها علي خيانه بالخاء المعجمه و النون، و هکذا رواها القطب الراوندي- رحمه الله-،

و لم يروالروايه الصحيحه التي ذکرناها نحن. و قال: علي تکون متعلقه بمحذوف، او ب (يومن) نفسها، و هذا بعيد و متکلف. و قال ابن‏ميثم: اي تومن حال خيانتک لان کلمه علي تفيد الحال. انتهي. و اقول: يمکن ان يقدر فيه مضاف، اي علي ازاله خيانه او يراد بالجبايه المال الذي هو بمعرضها. النظار في عطفيه اي ينظر کثيرا في جانبيه تاره هکذا لاصلاح ثوبه او اعجابه بنفسه. و قال ابن ابي‏الحديد: الشراک السير الذي يکون في النعل علي ظهر المقدم. و التفل بالسکون، مصدر تفل اي بصق و التفل محرکا، البصاق نفسه. و المختال انما يفعله في شراکيه ليذهب عنهما الغبار و الوسخ، بتفل فيهما و يمسحمها ليعود کالجديدين. و قال ابن الاثير: التفل نفخ معه ادني بزاق و هو اکثر من النفث.


صفحه 309.