نامه 070-به سهل بن حنيف











نامه 070-به سهل بن حنيف



[صفحه 307]

بيان: في معني قوم اي في شانهم و امرهم. يتسللون اي يخرجون الي معاويه هاربين في خفيه و استتار. قال الفيروز آبادي: انسل انطلق في استخفاء. و قال الجوهري: انسل من بينهم خرج، و تسلل مثله. و قال: وضع البعير و غيره اي اسرع في سره، و اوضعه راکبه. و في النهايه: الاهطاع الاسراع في العدو. و اهطع اذا مد عنقه وصوب راسه. في الحق اسوه اي لانفضل بعضهم علي بعض في العطاء کما يفعل معاويه. و في النهايه فيه: انه قال للانصار: انکم ستلقون بعدي اثره فاصبروا. الاثره بفتح الهمزه و الثاء، الاسم من آثريوثر ايثارا اذا اعطي. اراد انه يستاثر عليکم فيفضل غيرکم في نصيبه من الفي‏ء. و الاستئثار الانفراد بالشي‏ء. و السحق بالضم البعد و الحزن من الارض ضد السهل.


صفحه 307.