نامه 062-به مردم مصر











نامه 062-به مردم مصر



[صفحه 287]

توضيح: و مهيمنا اي شاهدا علي المرسلين يشهد لهم في الاخره، و اصله من آمن غيره من الخوف لان الشاهد يومن غيره من الخوف بشهادته، و قيل: هو الرقيب، و قيل: الموتمن، و قيل: القائم بامور الخلق. و قيل: اصله المويمن فابدلت الهاء من الهمزه، و هو مفيعل من الامانه. و المراد ب (الامر) الخلافه. و الروع بالضم القلب او سواده، و قيل: الذهن و العقل. و ازعجه قلعه عن مکانه. و نحاه اي ازاله، و لعل الغرض اظهار شناعه هذا الامر و انه مما لم يکن يخطر ببال بظاهر الحال فلاينافي علمه- عليه‏السلام- بذلک باخبار الرسول- صلي الله عليه و آله-. فما راعني قال ابن ابي‏الحديد: تقول للشي‏ء يفجاک بغته: ما راعني الا کذا. و الروع بالفتح، الفزع کانه يقول: ما افزعني شي‏ء بعد ذلک السکون الذي کان عندي و الثقه التي اطماننت اليها الا وقوع ما وقع من انثيال الناس اي انصبابهم من کل وجه کما ينثال التراب علي ابي‏بکر و الاسم کان مذکورا في کتاب الاشتر صريحا. و انما الناس يکتبونه علي فلان تذمما من ذکر الاسم. حتي رايت راجعه الناس اي الطائفه الراجعه من الناس التي قد رجعت عن الاسلام يعني اهل الرده ک (مسيلمه و سجاح و طليحه بن خويلد). يحتمل ان يکون المرا

د بهم المنافقين المجتمعين علي ابي‏بکر، فانهم کانوا يغتنمون فتنه تصير سببا لارتداد هم عن الدين راسا. کما يتقشع اي يتفرق و ينکشف. و تنهنه اي انزجر عن الاضطراب و الحرکه. و قال الجوهري: نهنهت الرجل عن الشي‏ء فتنهنه اي کففته و زجرته، فکف.

[صفحه 288]

و في النهايه: طلاع الارض ذهبا اي ما يملاها حتي يطلع عنها و يسيل. و الاستيحاش ضد الاستيناس، و هنا کنايه عن الخوف. و لکني آسي اي احزن. مال الله دولا في الصحاح: ان دولا جمع دوله بالضم فيهما. و في القاموس: الدوله انقلاب الزمان و العقبه في المال و يضم، او الضم فيه و الفتح في الحرب، او هما سواء و الضم في الاخره و الفتح في الدنيا و الجمع دول مثلثه. و في النهايه: کان عباد الله خولا اي خدما و عبيدا يعني انهم يستخدمونهم و يستعبدونهم. و الصالحين حربا اي عدوا. و الفاسقين حزبا اي ناصرا و جندا. و قال ابن ابي‏الحديد: المراد بمن شرب الخمر الوليد بن عقبه، و اما الذي رضخت له علي الاسلام الرضائخ فمعاويه و ابوه و اخوه و حکيم بن خرام و سهيل بن عمرو و الحرث بن هشام و غيرهم و هم قوم معروفون، لانهم من المولفه قلوبهم الذين رغبوا في الاسلام و الطاعه بجمال و شاء دفعت اليهم للاغراض الدنياويه و الطمع، و لم يکن اسلامهم عن اصل و يقين. و قال القطب الراوندي: يعني عمرو بن العاص، و ليس بصحيح لان عمروا لم يسلم بعد الفتح، و اصحاب الرضائخ کلهم صونعوا علي الاسلام بغنائم حنين، و لعمري ان اسلام عمرو کان مدخولا ايضا الا انه لم يکن عن رض

يخه و انما کان لمعني آخر. و الرضيخه شي‏ء قليل يعطاه الانسان يصانع به عن امر يطلب منه کالاجره. انتهي. و التاليب التحريص. و التانيب اشد اللوم. و الوني الضعف و الفتور. و الي ممالککم تزوي اي تقبض. و لاتثاقلوا- بالتشديد و التخفيف معا- اشاره الي قوله تعالي- ما لکم اذا قيل لکم انفروا في سبيل الله انا قلتم الي الارض الايه. و قال الفيروز آبادي: تثاقل عنه: تباطا و (تثاقل) القوم: لم ينهضوا للنجده و قد استنهضوا لها. و قال في النهايه: الخسف النقصان و الهوان. و قال: اصل البواء اللزوم، و ابوء اي اقرو التزم و ارجع. و قال: الارق هو السهر، و رجل ارق اذا سهر لعله، فان کان السهر من عادته قيل: ارق بضم الهمزه و الرآء. و اخو الحرب ملازمه. و من نام لم ينم عنه لان العدو لايغفل عن عدوه.


صفحه 287، 288.