نامه 061-به کميل بن زياد
[صفحه 285] بيان: قال ابن ابيالحديد: کان کميل من صحابه علي عليهالسلام- و شيعته و خاصته، و قتله الحجاج علي المذهب فيمن قتل من الشيعه. و کان عامل علي- عليهالسلام- علي هيت و کان ضعيفا يمر عليه سرايا معاويه تنهب اطراف العراق فلايردها و يحاول ان يجبر ما عنده من الضعف بان يغير علي اطراف اعمال معاويه مثل قرقيسيا و ما يجري مجراها من القري التي علي الفرات، فانکر- عليهالسلام- ذلک من فعله. ما ولي علي صيغه المعلوم المجرد، من وليت الامر- کرضيت ولايه اذا توليته و استبددت به. و في بعض النسخ علي صيغه المجهول من التفعيل من قولهم: وليته البلد اذا جعلته واليا عليه. و لتکلف التجشم، و التکلف العريض لما لايعنيه. و کفاه موونته اي قام بامره. متبر قال في النهايه: اي مهلک، يقال: تبره تتبيرا اي کسره و اهلکه، و التبار الهلاک. و قال: التعاطي التناول و الجراه علي الشيء من عطي الشيء يعطوه اذا اخذوه و تناوله. و قرقيسا- في النسخ بالفتح مقصورا و في القاموس قرقيسياء بالکسر و يقصر- بلد علي الفرات. و يقال: شعاع اي متفرق. و شده المنکب کنايه عن القوه و الحميه و هيبه الجانب عن شده البطش. و الثغره الثلمه. و لا مجز عن اميره اي کاف و مغن، و ال اصل مجزيء بالهمزه فخفف.
صفحه 285.